«النذور الدائمة» لـ3 راهبات فرنسيسكانيات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الخميس الماضى، القداس الإلهى الاحتفالى بالنذور الدائمة لثلاث من الراهبات الفرنسيسكانيات «مرسلات قلب مريم الطاهر»، الذى أقيم فى منطقة قصر النيل.
شارك فى الصلاة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأم كلارا كارامانيو، الرئيسة الإقليمية للراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر بمصر، ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان «كما نحن هكذا أيامنا»، مؤكداً أهمية معرفة أن كل شخص مسئول أن يعطى ليومه معنى، وأضاف قائلاً: عبر قراءات القداس الإلهى، نجد يسوع من خلال الأمثال، يتحدث عن ملكوت الله، وإننا مدعوون إلى أن نكون شهوداً ليسوع القائم، مشدداً على أن الأخوات الراهبات، هن نتاج الأسرة الممتلئة بحب الله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق القداس الإلهى الاحتفالى الراهبات الفرنسيسكانيات قصر النيل أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
وعظة الرجاءبدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، حيث ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية حول "بشارة العذراء مريم وعلاقتها بدعوتنا".
تلا ذلك، لقاء صاحب النيافة براهبات الإيبارشية، متحدثًا في كلمته معهن عن الرجاء الذي هو العيش من أجل اللقاء بيسوع، الرجاء هو عنصر أساسي في حياتنا المسيحية، فهو مرتبط بوعد الله وأمانته، كما أنه يمنحنا القوة للاستمرار في الإيمان، فليكن اليوبيل للجميع لحظة لقاء شخصي وحيّ مع الرب يسوع.
زيارة مطران من الكنيسة الكاثوليكية للدير القبطي للراهبات في نيهايم بألمانيارتبة توبة لشباب المرحلة الثانوية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضانواستكمل الأنبا توما حديثه: في قلب كل إنسان رجاء هو رغبة وانتظار للخير، إن الرجاء هو أداة الله لإنقاذ البشر من الكسل والفشل والجمود والجحود.
كذلك، تحدث نيافة المطران عن الصلاة كمدرسة الرجاء. ولكي نفهم معنى الرجاء لابد من الإصغاء الله. وفي الختام، أكد راعي الإيبارشيّة بأن حج الرجاء يكون في داخلنا، قبل أن يكون داخل المزارات الدينية، مهنئًا جميع الأخوات الراهبات بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.