ارتفاع إنتاج النفط الخام باقليم كوردستان رغم إغلاق خط أنابيب التصدير
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفع إنتاج النفط الخام بإقليم كوردستان العراق رغم إغلاق خط أنابيب التصدير و تخطط للتوسع حسب ما قدرت شركة "ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس".
وتظهر الملفات المالية لخمس شركات نفط عامة تعمل في إقليم كوردستان أن إنتاجها من النفط الخام بلغ 173 ألف برميل يوميا في الربع الثاني، ارتفاعا من 170 ألف برميل يوميا في الربع الماضي.
ويقارن ذلك مع ما يزيد قليلاً على 2000 برميل يوميًا في الربع الذي أعقب إغلاق خط أنابيب التصدير الرئيسي في المنطقة إلى ميناء جيهان التركي في مارس 2023 و182.230 برميلاً يومياً في الربع الذي سبق إغلاقه.
وارتفع إجمالي الإنتاج في المنطقة، بما في ذلك الأحجام من مجموعة "كار" المحلية، بنحو 250 ألف برميل يوميا، انخفاضا من حوالي 400 ألف برميل يوميا قبل إغلاق خط الأنابيب.
وفي إشارة إلى كيفية انتعاش السوق الكوردي ، أعلنت شركة النفط النرويجية DNO أنها ستوسع عملياتها في كوردستان لأول مرة منذ أوائل عام 2023، قائلة في نتائجها المالية للربع الثاني إنها: ستحشد منصة لحفر بئر جديدة في ترخيص Tawke.
وارتفع الإنتاج في حقول DNO بنسبة 9٪ عن الربع الماضي، حيث بلغ إجمالي النفط الخام الذي تم ضخه 79800 برميل يوميًا في الربع الثاني من عام 2024.
وعلى نحو مماثل، قالت شركة شاماران بتروليوم الكندية، التي استحوذت على وحدتي أتروش وسرسنك، وتدير شركة إتش كي إن كلا الكتلتين، إنها تتوقع زيادة الإنتاج.
قالت شركة جلف كيستون إنها بدأت عمليات النقل على مدار الساعة مع تزايد الإنتاج والطلب. وأشارت الشركة إلى "عودة ناجحة إلى الربحية وتوليد التدفق النقدي الحر في نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2024 "بعد عام 2023 الصعب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا النفط الخام إغلاق خط فی الربع
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
الاقتصاد نيوز - متابعة
أمرت روسيا بإغلاق اثنين من ثلاثة أرصفة في محطة بميناء على البحر الأسود تُستخدم لتصدير النفط القازاخستاني الذي تضخه شركتا شيفرون وإكسون موبيل، وذلك وسط خلاف بين قازاخستان وتحالف أوبك+ بشأن الإنتاج الزائد عن الحصة المتفق عليها.
وأعلنت الشركة المشغلة لتحالف خط أنابيب بحر قزوين، الذي يصدر نحو 1% من إمدادات النفط العالمية عبر الميناء الروسي، مساء الاثنين أن الإغلاق جاء عقب تفتيش مفاجئ أجرته هيئة تنظيم النقل الروسية.
وأفادت مصادر تجارية بأن تقليص طاقة الميناء قد يؤدي إلى خفض صادرات التحالف بأكثر من النصف إذا استمر الإغلاق لأكثر من أسبوع.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه غير راض عن روسيا وسير محادثات السلام مع أوكرانيا، وتهديده بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي.
حصة قازاخستان في أوبك+
يُذكر أن قازاخستان تجاوزت مراراً حصتها الإنتاجية المتفق عليها في أوبك+، في حين تواجه البلاد صعوبة في إقناع الشركات المشغلة لأكبر حقولها النفطية بخفض الإنتاج، نظراً لاستثماراتها الضخمة في زيادة الطاقة الإنتاجية.
وكان وزير الطاقة القازاخستاني قد استقال الشهر الماضي إثر مفاوضات شاقة بشأن امتثال البلاد لحصص الإنتاج المتفق عليها.
وأوضحت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين أن التفتيش الروسي جاء على خلفية تسرب نفطي نجم عن غرق ناقلة روسية في مضيق كيرتش في ديسمبر كانون الأول الماضي، لكنها لم تحدد طبيعة "الانتهاكات" المكتشفة أو المدة المتوقعة لإصلاحها.
ووفقاً لمصادر في قطاع النفط، قد تضطر قازاخستان إلى خفض إنتاجها غير المسبوق من الخام خلال أيام بسبب تراجع التدفقات عبر خط الأنابيب، حيث قد تستغرق أعمال الإصلاح أكثر من شهر.
وفي أبريل نيسان، كان من المقرر أن يصدر خط الأنابيب 1.7 مليون برميل يومياً، أي نحو 6.5 مليون طن، فيما بلغ إجمالي صادراته العام الماضي أكثر من 63 مليون طن (1.4 مليون برميل يومياً).
يُذكر أن ملكية خط الأنابيب تتوزع بين ترانسنفت الروسية (24%)، وكازموناي جاس القازاخستانية (19%)، إلى جانب حصص تمتلكها شركتا شيفرون وإكسون موبيل الأميركيتان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام