عودة: دعوتنا اليوم أن نخلص لوطننا ونعمل بصدق وتفان من أجل خيره
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عودة، قداسا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت، وبعد الإنجيل قال في عظته: "هناك عدة أنواع من الحروب، لكن المجدية بينها هي حرب الإنسان الداخلية التي تنشأ بسبب الكراهية والحقد والغضب والكبرياء والحسد. لذلك، فإن صلواتنا وطلباتنا من أجل جميع الناس، وطاعتنا الصادقة للمسؤولين الذين لم يكن لهم سلطان إلا بسماح من الله، تعطي سلاما للقلب والنفس، فنكون بذلك أبناء حقيقيين ل «رئيس السلام»، كما ندعو ربنا في صلواتنا.
وختم: "دعوتنا اليوم أن نخلص لوطننا ونعمل بصدق وتفان من أجل خيره، متخلين عن نرجسيتنا ومصالحنا، وأن نحب الجميع بلا استثناء، لأننا إذا لم نحب الجميع كما أحب مخلصنا العالم أجمع وبذل نفسه من أجله على الصليب، فلن نكون مستحقين أن ندعى مسيحيين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يشهد حركة استثنائية عشية تشييع السيد نصر الله وصفي الدين
الثورة نت/
شهد مطار بيروت الدولي، حركة كثيفة للوافدين من مختلف الدول العربية الذين توافدوا للمشاركة في تشييع أمين عام حزب الله الراحل، حسن نصرالله، والقائد هاشم صفي الدين المقرر غدا الأحد.
وأظهرت مشاهد من داخل حرم المطار اليوم زحاما كبيرا حيث وصلت وفود من الجزائر وتونس، بالإضافة إلى دول عربية أخرى، لتقديم واجب العزاء والمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
وفي ذات السياق، أكد الشيخ علي دعموش، رئيس اللجنة العليا لمراسم التشييع اليوم السبت في بيان، أن “شهادة الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين ستعطي زخما كبيرا لمسيرة المقاومة، وستدفع نحو تحقيق إنجازات جديدة”.
وقال دعموش: “لبنان لن يكون “إسرائيليا “أو موطئا للصهاينة، بل سيبقى وطنا للعيش المشترك والوحدة الوطنية وللمقاومة والكرامة الوطنية”.
وأضاف: “غدا هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء، وسنسمع صوتنا.. أنا على العهد، وسنواصل هذه المقاومة”.
كما دعا إلى “أوسع مشاركة” في مراسم التشييع، مؤكدا أن المشهد يجب أن يكون “استثنائيا وجامعا”.
ووثقت مقاطع مصورة، مواكب المواطنين القادمين من البقاع شرق لبنان إلى بيروت في ظل ظروف مناخية صعبة وتساقط الثلوج للمشاركة بالتشييع نهار غد الأحد.
ويستعد حزب الله اللبناني لإقامة مراسم تشييع جثمان السيد حسن نصر الله يوم الأحد، بعد خمسة أشهر تقريبا من استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سيتم أيضا تشييع جثمان خليفته هاشم صفي الدين الذي استشهد في 3 أكتوبر 2024.