«البداية الاستثنائية» تمنح برشلونة بشائر الخير
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
بدأ برشلونة الموسم الحالي من الدوري الإسباني لكرة القدم بـ«انطلاقة استثنائية»، حيث نجح في الفوز بأول أربع مباريات، ووضع هذا الأداء «البارسا» في صدارة الترتيب، وعزز من حظوظه في المنافسة على لقب «الليجا»، خاصة في ظل التاريخ الذي يشير إلى نجاح النادي في الفوز بالبطولة، في مواسم سابقة، عندما يحصد «العلامة الكاملة»، في أول 4 جولات.
ولم تكن البداية سهلة إطلاقاً، حيث انتزع برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك الفوز على فالنسيا في ملعبه بنتيجة 2-1، وبلباو بالنتيجة نفسها، وكرر السيناريو أمام رايو فايكانو، وفي الجولة الرابعة، اكتسح ريال بلد الوليد بـ«سباعية» نظيفة، تؤكد أنه مستعد للمنافسة على اللقب بقوة.
ووفقاً للإحصائيات، فإن برشلونة بدأ موسمه بأربعة انتصارات متتالية 11 مرة من قبل، نجح في الفوز بالبطولة في تسع منها، وتشمل مواسم 1984-1985 و1990-1991 و1997-1998 و2009-2010 و2012-2013 و2014-2015 و2015-2016 و2017-2018 و2018-2019، وفي الموسمين 1972-1973 و2013-2014، حلّ وصيفاً خلف أتلتيكو مدريد.
اللافت في الإحصائيات أن ريال مدريد لم يتمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني، في أي موسم بدأ فيه برشلونة بأربعة انتصارات متتالية منذ عام 1961، هذا يمنح برشلونة دفعة معنوية كبيرة، حيث يضع ضغطاً إضافياً على غريمه التقليدي ريال مدريد للحاق بركب الصدارة منذ بداية الموسم.
من الواضح أن البداية القوية تمنح برشلونة الأفضلية، ليس فقط من حيث النقاط، ولكن أيضاً من حيث الثقة والإصرار على استعادة لقب الدوري الإسباني، مع الأداء الجماعي المتميز، والقيادة الفنية الذكية، ويبدو أن برشلونة يملك كل الأدوات اللازمة للنجاح هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أتلتيكو مدريد ريال مدريد بلد الوليد فالنسيا بلباو
إقرأ أيضاً:
مواجهة نارية بين ريال مدريد و برشلونة في كأس الملك
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية السبت، لمتابعة أحدث مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، في مواجهة تحمل الرقم 260 في تاريخ الكلاسيكو، والـ38 في تاريخ البطولة العريقة.
التغيير ــ وكالات
ويسعى برشلونة لتحقيق اللقب للمرة الـ 32 في تاريخه، بينما يأمل ريال مدريد في رفع الكأس للمرة الـ 21، وسط ضغوط كبيرة على الريال بعد خروجهم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن الكثيرون يتوقعون هذا التألق من برشلونة هذا الموسم تحت قيادة الألماني هانزي فليك، الذي يسعى لقيادة الفريق لتحقيق 4 ألقاب في موسمه الأول مع النادي، وهو إنجاز سيكون مذهلا بكل المقاييس.
وحقق برشلونة بالفعل لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام، بعد فوزه الساحق على ريال مدريد بنتيجة 5 – 2 في النهائي، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن الفريق الأبيض قبل خمس جولات من النهاية.
كما يتواجد برشلونة في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي ذهابا وإيابا، ويملك الفرصة لحصد ثاني ألقابه هذا الموسم ليل السبت، عندما يصطدم مجددا بغريمه التاريخي.
ويخوض برشلونة اللقاء بعد فوزه 1 – صفر على ريال مايوركا في الدوري الإسباني، ولم يتعرض الفريق الكتالوني لأي خسارة محليا منذ ديسمبر الماضي، ما يبرز حجم التحدي الذي يواجهه ريال مدريد، رغم أن آخر نهائيين للكأس كانا من نصيب الفريق الملكي.
ويفتقد برشلونة خدمات هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابة في العضلة الخلفية ويتوقع أن يحل محله فيران توريس، كما يغيب أيضا أليخاندرو بالدي، ومن المتوقع أن يشغل جيرارد مارتين مركز الظهير الأيسر.
وينتظر أن يعود باو كوبارسي لقيادة الدفاع، مع احتمال غياب رونالد أراوخو، وفي الوسط، قد يبدأ فرمين لوبيز بدلا من داني أولمو بسبب مشاكل بدنية.
وعلى الأطراف، سيكون لامين يامال ورافينيا حاضرين، إلى جانب عودة فرينكي دي يونغ وجول كوندي للتشكيلة الأساسية.
وفاز ريال مدريد بنتيجة 2 – 1 في نهائي المسابقة عام 2014 وبهدف نظيف في نهائي عام 2011، فيما يعود آخر فوز لبرشلونة على غريمه في نهائي كأس الملك إلى عام 1990، عندما فاز 2 / صفر.
ويعد برشلونة هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب كأس الملك تاريخيا، حيث توج باللقب 31 مرة، وكان آخرها موسم 2020 – 2021، ويسعى الآن لتحقيق الفوز الثالث على ريال مدريد هذا الموسم، بعد انتصاره 4 – صفر في الدوري على ملعب “سانتياغو برنابيو” في أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، يعاني ريال مدريد من تذبذب في الأداء، حيث تعرض لـ12 هزيمة هذا الموسم، وخرج من دوري الأبطال على يد أرسنال الإنجليزي.
ومع ذلك، سيدخل الريال منتشيا بفوزه 1 – صفر على مضيفه خيتافي في الدوري، وهو الانتصار الذي حافظ على آمال الفريق في سباق بطولة الدوري.
وفاز الريال هذا الموسم بلقب كأس السوبر الأوروبي في أغسطس الماضي، كما سيشارك في كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو القادم بالولايات المتحدة.
لكن لا يمكن إنكار أن خروجه من دوري الأبطال بالخسارة 1 – 5 أمام أرسنال في دور الثمانية شكل خيبة أمل كبيرة، وتزايدت الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع ترجيحات بإقالته في الصيف، وسط تقارير تشير إلى أن تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني، مرشح لخلافته.
ورغم أن كأس الملك لم تكن من أولويات الريال في بداية الموسم الحالي، فإنها أصبحت الآن في غاية الأهمية، ويبدو أن الضغط الأكبر سيكون على فريق العاصمة الإسبانية في هذه المواجهة، حيث يسعى الريال لإنقاذ موسمه بلقب الكأس، رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه.
تاريخيا، فاز ريال مدريد بأربع من سبع نهائيات كأس ملك أمام برشلونة، بينما كانت آخر مواجهة في الكأس بين الفريقين في الدور قبل النهائي لعام 2023، وانتهت بفوز كبير للريال 4 – صفر.
ويعاني ريال مدريد من غيابات مؤثرة في خط الدفاع، أبرزها دافيد ألابا وإدواردو كامافينجا بسبب الإصابات العضلية، مع شكوك حول جاهزية فيرلان ميندي.
ومن المتوقع أن يشارك فران غارسيا في مركز الظهير الأيسر، مع احتمالية مشاركة فيديريكو فالفيردي في هذا المركز كخيار تكتيكي، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، سيتمكن من اللحاق باللقاء من عدمه.
الوسومبرشلونة ريال مدريد فينسيوس كاس الملك لامين يامال