هدّد وزير المالية الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، بتصعيد الحرب، وتقليص مساحة قطاع غزة .

وقال سموتريتش، إن "الكابينيت لن يوافق على صفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن أمن إسرائيل، لكنه (الكابينيت) ستوجه الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية إلى فرض أثمان باهظة على حماس ومن يوفر لها الغطاء والمأوى، وسيصعد الحرب حتى تدمير حماس وتحرير الرهائن".

وزعم أن مقتل الرهائن جاء في محاولة من حركة حماس لـ"إجبارنا على الاستسلام والقبول بمطالبها والسماح لها بالبقاء واستعادة قدراتها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى ضمن خطة الإبادة الإيرانية".

وطالب سموتريتش بـ"تقليص (مساحة) قطاع غزة. وينبغي لقوات الجيش أن تتحرك مسافة كيلومترين إلى عمق قطاع غزة من الحدود الحالية وأن تقوم بتطهير (استخدم كلمة "تنظيف") كل شيء في طريقها. هذه أرض لن تعود أبدا إلى سكان غزة.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"سموتريتش".. ودموع التماسيح!!

بعد حادث الدرس الذي تعرضت له تل أبيب مؤخرا، وقف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش" يذرف دموع التماسيح أمام جمع من المتطرفين الدينيين، مدعيا أنه قد آن الأوان لكي تسود "الصهيونية الدينية" وتسير على كافة الأراضي (يقصد غزة، والصفة الغربية)، وأنه لا أمل في أي تعايش مع الفلسطينيين، الذين يغدرون بنا- على حد وصفه- في أي وقت!

ولا أدري عن أي غدر يتكلم هذا السفاح الذي قامت دولته الإرهابية بقتل أكثر من (٤٣) ألف شهيد من أبناء غزة، فضلا عن أكثر من (١٦٠) ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وذلك إثر عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م؟!

والمتتبع لتاريخ الدولة الصهيونية منذ التأسيس عام ١٩٤٨م وما قبله، يلحظ قيامها على تلك العقلية العنصرية الإرهابية على يد عصابات: "الأرجون"، و" الهاجاناه"، و"شتيرن" التي قتلت وهجرت أهلنا في فلسطين طوال ثمانية عقود، ومازالت تمارس إرهابها المنظم حتى اليوم، وذلك انطلاقا من الأكذوبة التوراتية التي ترى بأن اليهود هم "شعب الله المختار"، وأن الرب قد أعطاهم ملكية تلك الأرض من النيل إلى الفرات!!

وقد صادف هوى "نتنياهو" في عدوانه الآثم على غزة ولبنان ذلك الهوس الديني التوراتي عند حليفيه في التشكيل الحكومي الحالي: حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة "سموتريتش"، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير"، وهو ما أدى إلى تلك المجازر المروعة ضد أهلنا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • "سموتريتش".. ودموع التماسيح!!
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • أصداء الحرب.. رسالة وداع السنوار وتفاصيل مقتل رفيقه في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة
  • عضو المجلس الثوري بحركة فتح: وقف الحرب في غزة ضد مصلحة نتنياهو
  • حماس: المقترحات المطروحة لا تضمن وقف الحرب ونتنياهو يماطل
  • كتاب الحرب: محمد بن زايد تآمر للقضاء على المقاومة الفلسطينية كليا
  • كساب وعايش.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتياله لقياديين في حماس
  • الشيخ تيسير تربان يدعو حماس لوقف معاناة سكان غزة ووقف الحرب
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان