نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 146 مواطنا منذ بدء العملية العسكرية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، اعتقال قوات الاحتلال نحو 36 فلسطينيًا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون، فضلًا عن اعتقال 110 آخرين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 10400 مواطن، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين بينهم 3 سيدات من مدينة «الخليل» بالضفة الغربية.
وبدأت قوات الاحتلال، شن عمليات عسكرية وغارات جوية جديدة في عدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية، صباح يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، وهم «طولكرم، جنين، نابلس، طوباس»، وبناءً عليه دمر الاحتلال خط المياه الرئيسي بمخيم «نور شمس» بمدينة «طولكرم».
كما هددت قوات الاحتلال، باقتحام مستشفى «خليل سليمان» الحكومي المحاصر منذ ساعات في مدينة «جنين» بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قطع قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى مستشفى «ابن سينا» في جنين وتحاصر مستشفى «خليل سليمان» الحكومي.
اقرأ أيضاًبينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
نادي الأسير الفلسطيني يصدر قائمة بالدفعة الأولى من الأسرى المحررين
نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية ممنهجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية جنين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة نابلس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين نادي الأسير الفلسطيني مخيم جنين تل ابيب عدوان إسرائيلي طولكرم مدينة جنين فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة طوباس أخبار إسرائيل اعتقالات بالضفة الغربية إسرائيل في غزة غزة الأن استهداف الضفة الغربية عمليات عسكرية بالضفة الغربية نادی الأسیر الفلسطینی بالضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحسم الجدل بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي (خاص)
قال رائد عامر، المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية، مروان البرغوثي، لن يتم الإفراج عنه ضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تم طرح اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والتفاوض من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو وأسماء بارزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي مثل القيادي في الجبهة الشعبية أحمد سعدات، و عبدالله البرغوثي لكن الاحتلال رفض».
مروان البرغوثي وصفقة تبادل الأسرىوتابع المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني: «سيتم التفاوض على اسم مروان البرغوثي والأسرى الآخرين من القيادات الفلسطينية المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة الثانية».
وتردد اسم القيادي في حركة فتح، السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية، ضمن صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج عن رهائن إسرائيليين وعدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اعتقال مروان البرغوثيواعتقل مروان البرغوثي في عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس «كتائب شهداء الأقصى» العسكرية، وحُكم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً، لاتهامه بالمسؤولية عن تلك الهجمات. ورفض مروان البرغوثي الاعتراف بسلطة المحكمة الإسرائيلية أثناء محاكمته، كما رفض التهم الموجهة إليه.
نضال مروان البرغوثي داخل معتقلات الاحتلالوتعرض البرغوثي لتحقيق عنيف وقاس لأكثر من 100 يوم في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية وبيتح تكفا والجلمة والسجن السري، ووجه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأحدث جدلا في المجتمع الإسرائيلي ولدى قادته السياسيين، الذين وجدوا أن اعتقاله أضر بإسرائيل.
وحصل البرغوثي على درجة الدكتوراه داخل السجن، وقاد العملية التعليمية للأسرى داخل السجون والتأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني.
من هو مروان البرغوثي؟واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي أكثر من مرة، إذ أمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح ونشاطه المناهض الاحتلال الإسرائيلي. ولم يثنه الابعاد عن مواصلة نشاطه من خلال حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتخذ تونس مقرا لها حتى عاد إلى رام الله اثر اتفاق أوسلو عام 1993، وهو الاتفاق الذي أتاح إقامة سلطة الحكم الذاتي.
وفي عام 1996 انتخب عضوا في أول مجلس تشريعي فلسطيني منتخب عن دائرة رام الله ضمن قائمة حركة فتح.
ماذا قالت فدوى البرغوثي عن زوجها؟وفي حوار أجرته «الوطن» مع فدوى البرغوثي في 15 أبريل من العام 2019، قالت خلاله، إن ربع قرن غير متصل قضاها زوجها مروان البرغوثي، خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إبعاده لمدة 7 سنوات والإقامة الجبرية، فحياة زوجها تمر عليه بين مطارد ومعتقل ومبعد عن وطنه.
وكانت قد مرت 18 عاما على فدوى البرغوثي لا تستطيع لقاء زوجها سوى في المحاكمات، أو عبر زيارته بشروط مجحفة وضعتها إدارة سجون المحتل، منهم 4 سنوات قضاها زوجها في العزل الإنفرادي الذي عوقب به 23 مرة بسبب تصريحاته وبياناته ومنعت العائلة من الزيارة.
فشل الاحتلال في عزل مروان البرغوثيوأوضحت فدوى البرغوثي لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في عزل مروان البرغوثي عن الشارع الفلسطيني، فمازال يمتلك شعبية جارفة في جميع أوساط الشعب، وظل متمسكا وبينه والفلسطينيين تماس روحي ووطني.
واختتمت زوجة مروان البرغوثي حديثها لـ«الوطن»: «الأولاد لم يروا مروان منذ سنوات وهو ثابت وصامد، رغم مواجهته لجميع أنواع الحصار والحمد لله هو قادر على ذلك، الاحتلال منعني من زيارته منذ عامين أتذكر جيدا هذه الزيارة فكان حينها يقوم بالتحضير لإضراب الحرية والكرامة، وقال لي (لازم ندخل في الإضراب ونكون أقوياء، أوصيكي على الأولاد، وابعثي إليهم رسالة طمأنينة أنت التي معهم الآن)».