هل استخدام المرأة للمكياج علامة على اضطراب الشخصية؟.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تقبل الكثير من السيدات والفتيات على استخدام المكياج لما يضيفه من لمسة جمالية على ملامحهن؛ إذ ترغب الكثيرات منهن في الظهور بشكل جذاب، إلا أن هناك دراسة برازيلية حديثة أوضحت أن النساء اللاتي يستخدمن المكياج بشكل كثيف مصابون باضطراب الشخصية النرجسية.
هل المكياج علامة على النرجسية؟وأشارت الدراسة التي أُجريت على 1400 امرأة يستخدمن مستحضرات التجميل من الماسكرا وأحمر الشفاة، أن من يستخدمن المكياج بكثافة لديهن صفات نرجسية إلى حد كبير، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويرجع هذا السبب إلى أنهن يميلن إلى التنظيم الجيد، ولديهن اهتمام بالتفاصيل، ومهتمات بصورتهن، وكيف يراهن الآخرين، لذلك سجلن درجات عالية في اختبار النرجسية، وأولئك الذين استخدموا كمية أقل من المكياج سجلوا درجات أقل في النرجسية.
ولاحظ فريق البحث من جامعة ساو باولو في البرازيل، أن النساء اللاتي يستخدمن مكياجا أقل سجلن درجات قليلة في اختبار الاعتلال النفسي لأنهن أكثر ثقة بأنفسهن ولا يشعرن بالحاجة لإرضاء الآخرين.
علاقة المكياج بالشخصية النرجسيةوأوضحت الدكتورة راندا الطحاوي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن وضع المكياج بكثافة علامة على الشخصية النرجسية التي تتسم بسلوكياتها المتمحورة حول التفكير الشديد بالذات: «عندهم خوف دايما يظهروا في مظهر غير لائق، فبيسعوا للحصول على الإعجاب والاهتمام بهم بصفة مستمرة».
وأضافت «الطحاوي»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الشخصية النرجسية مفرطة الحساسية تجاه آراء وتقييمات الآخرين: «ده الدليل اللي قايمه عليه الدراسة لأن هما كمان بيكون عندهم ارتياب شديد من مظهرهم والناس هتشوفهم إزاي، وده بينعكس على طريقة لبسهم والمكياج وكل المظاهر اللي ظاهرة للناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخصية النرجسية المكياج البرازيل الشخصیة النرجسیة
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.