أثارت الإعلامية والمودل ونجمة السوشيال ميديا السودانية الشهيرة آلاء المبارك, ضجة إسفيرية غير مسبوقة وذلك بعد ظهورها في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كشفت الحسناء الشهيرة باسم “لوشي”, خلال بث مباشر لها عن تفاصيل عودتها لمنزلها بحي المعمورة بالعاصمة الخرطوم.

وذكرت “لوشي” أن عودتها لمنزلها كانت بعد الحرب في الخرطوم وقبل سقوط مدينة ود مدني, التي لجأت إليها رفقة أسرتها.

وأكدت المودل المعروفة أنها قررت إبان إقامتها في مدينة ود مدني, العودة لمنزلها لأخذ بعض المستندات المهمة.

وقالت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, أنها وفي طريق عودتها قابلت أفراد من قوات الدعم السريع قادوها لمنزلها وأخذوا منها مفتاح سيارتها وغادروا.

وأكدت أن تفاجأت بأفراد الدعم السريع يعودون ومعهم السيارة التي قاموا بتعبئتها بالوقود وسلموها المفتاح ومعه قطع من “الشوكلاتة” قبل أن تعود لمدينة ود مدني من جديد.

جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وبحسب تعليقاته التي رصدها محرر موقع النيلين سخر من حديث “لوشي” ورفض تصديق التفاصيل التي قامت بسردها.

ووفقاً للتعليقات التي تجاوزت الآلف تعليق فقد اتهم الكثير من المعلقين, المودل الحسناء بالكذب ومحاولة تلميع قوات الدعم السريع, وأجمع عدد كبير من المتابعين على تعليق واحد كان متكرر قالوا فيه: (يا إما كذابة أو كنتي حلمانة).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم

أفادت مصادر سودانية بتجدد الاشتباكات صباح اليوم الجمعة بين قوات الجيش والدعم السريع جنوبي وشرقي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى جانب قصف طائرات الجيش مواقع للدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة.

وقالت المصادر للجزيرة إنّ الجيش شن غارات على مواقع الدعم السريع جنوب شرقي الفاشر، بعد أن شهدت المدينة أمس اشتباكات وصفت بالأعنف بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة وبين قوات الدعم السريع من جهة أخرى.

وفي حين قال الجيش إنّه والقواتِ المساندةَ كبّدوا الدعم السريع خسائر في الأفراد والمركبات واستولوا على 10 مركبات، قالت قوات الدعم السريع إن الطيران الحربي التابع للجيش قصف مجددا مدينة مليط على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الفاشر التي تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة بين الطرفين.

كما قال حاكم دارفور مني مناوي إن قوات الجيش صدت هجوما شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بينما ذكرت مصادر محلية أن هناك اشتباكات بين الجانبين في منطقة "الصياح" شمالي ولاية شمال دارفور.

الخرطوم بحري

وأضافت المصادر للجزيرة أن طائرات الجيش قصفت مواقع الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة، استهدفت خلالها تجمعات الدعم السريع بالقرب من "مطاحن سيقا" وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الدعم السريع، وفق تلك المصادر.

من جهته، قال ياسر العطا مساعد قائد الجيش إن الجيش سينتصر في معركته، بوجه من وصفهم بالجنجويد ولن ينكسر، مؤكدا -في تصريح له بعطبرة شمالي السودان- أن الجيش لن يجلس أو يستمع لما وصفها بالمنظمات سيئة السمعة.

وقد شنّ طيران الجيش، أول أمس، سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع التي ردت بقصف مدفعي، في حين قرر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 2005 لمدة عام آخر.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، في ظل تصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يُجنب السودان "كارثة إنسانية".

مقالات مشابهة