تحالف أوراسكوم للإنشاءات يوقع عقد لتحديث أنظمة الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت شركة أوراسكوم كونستراكشون بي. إل. سي. (ناسداك دبي: OC، البورصة المصرية: ORAS) أن تحالف شركة أوراسكوم للإنشاءات مع شركة Colas Rail وشركة Hitachi Rail وقع عقداً مع الهيئة القومية للأنفاق (NAT) لتحديث أنظمة الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى .
يمتد الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى بطول 44 كيلومتراً، ويربط بين 35 محطة وينقل أكثر من 1.
سيبدأ المشروع في أكتوبر 2024 وسيستمر لمدة 64 شهراً، مع الحفاظ على استمرارية تشغيل الخط دون انقطاع.
ستتولى شركة Colas Rail وشركة أوراسكوم للإنشاءات تحديث إمدادات وخطوط الطاقة الكهربائية والأنظمة الكهروميكانيكية في المحطات والأنفاق وعلى مسار السكك الحديدية، جنباً إلى جنب مع الأعمال المدنية المرتبطة. بينما ستقوم شركة Hitachi Rail على تحديث أنظمة للإشارات والتحكم والاتصالات.
تبلغ القيمة الإجمالي للمشروع حوالي 800 مليون يورو، وتمثل حصة أوراسكوم للإنشاءات 35% منها. وسيتم توفير التمويل لهذا المشروع من قبل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
يعزز هذا المشروع مكانة شركة أوراسكوم للإنشاءات كلاعب رئيسي في بناء وتطوير أنظمة خطوط المترو والتي بدأت مع الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى في الثمانينيات من القرن الماضي ، وصولًا إلى المشروعات الجديدة للمترو مثل الخط الرابع ومشروع المترو الإقليمي الجديد في محافظة الإسكندرية. واستكمالاً لهذا السجل الحافل من الانجازات في هذا القطاع ، يمثل هذا المشروع خطوة أخرى هامة تبرز قدرة الشركة على تنفيذ مشروعات البنية التحتية في قطاع النقل والتي تشتمل على مشروعات تحديث أنظمة خطوط المترو.
ويؤكد هذا المشروع على الشراكة الناجحة لشركة أوراسكوم للإنشاءات مع شركتي Colas Rail وHitachi Rail ، ويؤكد على مكانة أوراسكوم للإنشاءات كشريك رائد في المشروعات الهامة.
تضم مشروعات شركة أوراسكوم للإنشاءات الحالية والسابقة في قطاع النقل مجموعة واسعة من أنظمة النقل الحديثة والمستدامة. وتشمل مشروعات كبرى، مثل السكك الحديدية فائقة السرعة والمترو والمونوريل والقطار الكهربائي عبر أكثر من 3,800 كيلومتر في مصر والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع عقد مترو الانفاق البورصة المصرية مترو القاهرة الكبرى الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى شركة أوراسكوم للإنشاءات مسار السكك الحديدية السكك الحديدية الخط الأول لمترو القاهرة الکبرى هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.