“إي أي أتش إثمار الدولية” توزع ( 100) مليون درهم أرباحا على مستثمريها في النصف الأول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت إي أي أتش إثمار الدولية القابضة “إي أي أتش” توزيع 100 مليون درهم أرباحا على مستثمريها وفقاً للنتائج المرحلية لنصف العام الأول المنتهي في 30 يونيو 2023، وذلك تعزيزاً لموقعها المتنامي ضمن المشهد الاستثماري في دولة الإمارات وانعكاساً لأدائها المالي المتميز ونموها الاستثنائي خلال هذا العام.
كانت الشركة قد أعلنت مطلع شهر يوليو الماضي عن نمو استثنائي في أعمالها ونتائجها المالية خلال النصف الأول من هذا العام حيث بلغ صافي أرباح الشركة في النصف الأول من هذا العام مبلغ 445 مليون درهم مقارنة بمبلغ 24 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح أن هذا النمو الكبير تحقق على خلفية التوسع الهائل الذي شهدته أصول الشركة خلال هذا العام، واستراتيجية الاستحواذ والتنويع التي اتبعتها إي أي أتش، فقد ارتفعت أصول الشركة من 77.7 مليون درهم في النصف الأول من عام 2022، إلى 2.23 مليار درهم عند نهاية النصف الأول من عام 2023، كما أظهرت البيانات المالية للشركة ارتفاعاً كبيراً في حقوق الملكية الإجمالية عند نهاية النصف الأول من 2023 بلغ نحو 1.35 مليار درهم، مقارنة بمبلغ 66.3 مليون درهم عند انتهاء النصف الأول من العام الماضي.
وأضاف الجبيلي : “لقد حمل النصف الأول من هذا العام الثمار الكاملة للاستراتيجية التي اتبعتها إي أي أتش خلال العام المنصرم على امتداد قطاعات عملها ومحافظها الاستثمارية.. وتمثل هذه النتائج المبهرة المجالات غير المحدودة للنمو والتوسع خدمة للأهداف الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي والدولة عموماً.. كما تعكس هذه النتائج فعالية المنهج الذي اتبعته الشركة في السعي للتوسع وترسيخ الحوكمة، واتباع أفضل الممارسات العالمية، والسعي الدائم للابتكار بما يضع معايير جديدة للنمو والنجاح”.. وتملك إي أي أتش سجلاً حافلاً بالنجاحات من خلال مستويات نمو وربحية استثنائية، حيث طورت محفظة استثمارية متنوعة ومبتكرة ومستدامة تتألف من أكثر من ثلاثين شركة ناجحة في قطاعات متعددة، بما فيها العقارات والطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والرعاية الصحية والضيافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النصف الأول من ملیون درهم هذا العام
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: 74 طفلا قتلوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة “اليونيسف” أن 74 طفلا على الأقل قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد .
وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل إن ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
وقالت راسل: “لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر. الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرضون للخطر بشكل خاص.”
وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره.”
نداء عاجل للالتزام بالقانون الدولي:
ناشدت “اليونيسف” جميع أطراف الصراع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك:
وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية.
تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن بدون عوائق.
تحسين البيئة الأمنية:
جددت المنظمة دعوتها إلى تحسين البيئة الأمنية على الفور، بما في ذلك تأمين شاحنات توصيل المساعدات، للسماح لعمال الإغاثة بالوصول بأمان إلى المجتمعات التي يعتزمون خدمتها. وأكدت أن توصيل المساعدات والإمدادات هو “مسألة حياة أو موت” للأطفال في غزة.
المصدر: UN news