الشبكة السورية: مقتل 57 مدنيا بعضهم تحت التعذيب الشهر الماضي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 57 مدنيا في سوريا بينهم 13 طفلا و6 سيدات، وسقوط 6 ضحايا بسبب التعذيب خلال شهر أغسطس/آب الماضي.
وأوضح تقرير الشبكة الصادر اليوم الأحد أن النظام السوري قتل 21 مدنيا بينهم 6 أطفال و5 سيدات، أما هيئة تحرير الشام فقتلت مدنيا واحدا، وقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية 4 مدنيين بينهم طفلان وسيدة، بينما قتل 31 مدنيا بينهم 5 أطفال على يد جهات أخرى خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن نسبة ضحايا محافظة دير الزور 39% من حصيلة الضحايا الكلية الموثقة خلال الشهر الماضي هي الأعلى بين المحافظات، إذ قضى 13 شخصا من بين الضحايا على يد قوات النظام السوري، تلتها محافظة درعا بنسبة 35% حيث قضى 17 على يد جهات أخرى.
كذلك وثق التقرير مقتل 6 أشخاص تحت التعذيب الشهر الماضي، جميعهم على يد قوات النظام السوري، إلى جانب مجزرتين ارتكبتهما قوات النظام السوري، لتصبح حصيلة المجازر 11 مجزرة منذ بداية عام 2024.
وحسب التقرير، سجلت الشبكة 7 حوادث اعتداء على مراكز مدنية حيوية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 5 منها على يد قوات النظام السوري و2 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة (الجيش الوطني).
وقال التقرير إن الأدلة التي جمعها تشير إلى أن بعض الهجمات وُجّهت ضد مدنيين وأعيان مدنية، كما تسببت عمليات القصف العشوائي في تدمير منشآت وأبنية.
ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ إجراءات إضافية وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".
وطالب التقرير وكالات الأمم المتحدة المختصة "ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتبرعات اللازمة".
وأكد التقرير ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي، واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق، وإيقاف عمليات التعذيب التي تسببت في موت آلاف السوريين داخل مراكز الاحتجاز، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية.
وأُسّست الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عام 2011، وتصف نفسها بأنها مؤسسة حقوقية مستقلة تهتم بتوثيق الضحايا والانتهاكات في سوريا بعد اندلاع الثورة على النظام في مارس/آذار من العام نفسه وما تلاها من صراع مسلح وتدخّل من أطراف ودول عدة لا يزال مستمرا حتى اليوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات النظام السوری الشهر الماضی على ید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
القنيطرة- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مواطنا سوريا كان يرعى أغناما في أراضٍ بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال "أ.س"، وهو أحد أهالي المنطقة، للجزيرة نت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية ووصلت إلى بلدة الرفيد القريبة من السياج الحدودي واعتقلت مواطنا يدعى محمود هلال الفنيش، وذلك أثناء عمله في رعي الأغنام.
وأضاف المصدر أن عملية التوغل شارك فيها عشرات من جنود الاحتلال ترافقهم سيارات مزودة برشاشات، إلى جانب استنفار للمدرعات الإسرائيلية داخل أراضي الجولان المحتل.
وأشار إلى أن أسباب اعتقال الفنيش، البالغ من العمر 63 عاما، وكذلك اقتياده إلى داخل أراضي الجولان المحتل غير معروفة حتى اللحظة، إذ يعمل في تربية المواشي ولم يسبق له النشاط ضمن أي تشكيل عسكري، مؤكدا أن اعتقال الرجل كان أمام أعين عناصر قوات النظام السوري الموجودين في النقاط العسكرية القريبة.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعًا مصورًا في بداية الشهر الجاري لمواطن سوري يدعى علي سليمان العاصي، بعد أن اعتقل بتاريخ 18 يوليو/تموز من داخل مزرعته في بلدة صيدا الجولان بريف محافظة القنيطرة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية مرات عدة في المدة الأخيرة، لا سيما مع بداية الحرب على لبنان، وقامت بشقّ أنفاق وإزالة سواتر ترابية كانت قد رفعتها قوات النظام السوري في وقت سابق.