موقع 24:
2024-12-17@06:48:35 GMT

كيف تنشّط إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

كيف تنشّط إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

قال موقع "عخشاف 14" الإسرائيلي، إن إيران تعمل على تنشيط وكلائها للعمل ضد إسرائيل، داخل أراضيها وعلى الحدود، رداً على الأضرار التي لحقت بالمؤسسة الإيرانية في سوريا، وفي الوقت نفسه تشجع على تصاعد التوترات مع قطاع غزة.

 

 وكتب الموقع أن الساحة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تزداد سخونة وباتت على شفا الغليان، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة وشملت إطلاق صواريخ، وطائرة مسيرة نحو حقل غاز طبيعي، وتسلل إلى الداخل الإسرائيلي لزرع عبوة ناسفة في مفترق مجيدو، وإقامة خيم على الحدود واستخدامها كورقة مساومة، ومواجهات مع القوات الإسرائيلية ومحاولات تخريب داخل السياج الحدودي، مستطرداً: "كل ذلك يشير إلى رغبة حسن نصر الله المتزايدة لمواجهة إسرائيل أو اختبار استعدادها للرد".


في خطاب الأمين العام لحزب الله، يوم 12 يوليو (تموز) بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب لبنان الثانية، أعاد نصر الله إلى طاولة المفاوضات قضية قرية الغجر والخلافات الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وهدد بقضية الخيم قائلاً: "إذا تجرأت إسرائيل على العمل ضد الخيم، فلن يمر ذلك في صمت".

ואלה הרגעים הראשונים של חילופי האש בין אנשי חיזבאללה שהיו במשאית לבין היורה בעיירה אל-כחאלה בבקעת הלבנון. דרוש בדחיפות מבצע לאיסוף נשקים https://t.co/1eg805282n pic.twitter.com/Sv2YQoDWwE

— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) August 9, 2023   طهران "حلقة وصل وتنسيق"

ويشير الموقع إلى أن طهران تقوم على ما يبدو، بتنسيق كبير بين حماس والجهاد وحزب الله من أجل إرهاق إسرائيل في الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية، وذلك لردع إسرائيل عن مواصلة الضربات الجوية في سوريا، ومهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وتابع: "ربما كان  إطلاق 34 صاروخاً من قبل وحدات حماس من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في أبريل (نيسان) 2023 خلال عيد الفصح ورمضان، هو أول علامة على التنسيق بين حماس وحزب الله، هذا في ظل التقدير السائد بأن أي عمل في جنوب لبنان يتم بلا شك بعلم حزب الله ونصر الله والموافقة المسبقة".

رد إيراني

وأشار إلى أنه قبل يوم واحد من إطلاق النار على إسرائيل، في أبريل (نيسان) الماضي، التقى قائد فيلق القدس الإيراني المسؤول عن بناء "الخلايا العميلة" في المنطقة، إسماعيل قآني، مع نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري في السفارة الإيرانية ببيروت.
وأضاف الموقع أن قآني شجعهم على التحرك ضد إسرائيل بإطلاق 34 صاروخاً ردا ًعلى قصف إسرائيلي في سوريا قتل فيه مستشاران إيرانيان، وعلى سلسلة الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل ضد المؤسسة الإيرانية في جميع أنحاء سوريا.

 


محور القدس

وتحت عنوان "محور القدس.. أسماء ووجوه إيرانية وراء بناء القوة في لبنان"، أضاف أن إيران تقدم معدات متطورة لأعضاء محور القدس، وتشمل رادارات وطائرات بدون طيار ووسائل إلكترونية يتمثل دورها في تفعيل مركز التنسيق المشترك، لافتاً إلى أن إيران أرسلت مستشارين خبراء لتشغيل هذه المعدات.
وأضاف أنه من أهم حلقات "محور القدس"، الفرع الفلسطيني التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن تطوير القدرات العسكرية لحماس والجهاد في لبنان، وبعض الذين يعملون أيضاً في ساحتي غزة والضفة الغربية، لافتاً إلى أن صالح العاروري، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمسؤول عن اللجنة التنفيذية للحركة، لاعب أساسي في هذا المحور، وهو المسؤول عن التنسيق مع الإيرانيين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟

تناول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قضية خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله، والتي كانت تأتي بالغالب عبر سوريا.

وقال المعهد إنه "على الرغم من أن انهيار نظام بشار الأسد يمثل تطوراً مشجعاً بالتأكيد، إلا أن هذا لا يعني أن راعيته السابقة، إيران، ستتخلى ببساطة عن استخدام سوريا كمعبر لإعادة تشكيل حزب الله في الجوار اللبناني. بل على العكس تماماً، فقد ازدهر التهريب الإيراني للأسلحة تاريخياً في البيئات التي تشهد انهياراً أو ضعفاً للدولة".

واستشهد المعهد باليمن، قائلا إنه منذ أن فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة الموجهة ضد الحوثيين في عام 2015 بموجب "قرار مجلس الأمن رقم 2216"، قامت إيران ببناء ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، والقوارب المسيّرة المفخخة، والصواريخ أرض-جو، وغيرها من القدرات المتقدمة، بالإضافة إلى تهريب منتجات الوقود المدعومة بشكل كبير.

وتمكنت هذه الإمدادات من تجاوز شبكة مراقبة متعددة الجنسيات، بما في ذلك آلية تفتيش التجارة البحرية التابعة للأمم المتحدة وجهود اعتراض بحرية من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات البحرية الخليجية. كما قامت إيران بتهريب أنظمة أسلحة رئيسية (بما في ذلك مؤكسدات الوقود السائل، والصواريخ، والطائرات المسيرة، وأجهزة الاستشعار) عبر عُمان، ومن ثم نقلتها مئات الأميال عبر مناطق من اليمن التي تسيطر عليها الفصائل المناهضة للحوثيين.



خطوط إمداد محتملة
من بين الخيارات المستقبلية لإيران لإرسال المواد إلى "حزب الله"، تبرز أربعة احتمالات:
النقل البري المستمر عبر الشاحنات من خلال العراق، عبر وسط سوريا، وصولاً إلى لبنان.

مسارات برية أخرى: عبر العراق، والأردن، وجنوب سوريا، أو عبر العراق، وتركيا، وشمال سوريا.
النقل البحري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
النقل الجوي إلى سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.

مع إعادة فتح سوريا بعد الأسد كما هو مُفترض، ستشهد البلاد تدفقاً للأشخاص والمركبات والأموال والمساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار والسلع الاستهلاكية، ومعظمها عن طريق الشاحنات من الدول المجاورة.

ويمكن لإيران بسهولة استغلال هذا التدفق لإعادة تشكيل "حزب الله" وفصائلها الوكيلة في سوريا. فالعراق تحكمه حفنة من الميليشيات الموالية لإيران التي تتحكم بالكامل في المنافذ الحدودية والطرق السريعة والمطارات. وفي الأردن، تسعى إيران منذ فترة طويلة إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتحويل المملكة إلى قاعدة أكثر تقبلاً للأنشطة المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب عبر التلاعب بعناصر أردنية/فلسطينية متعاطفة وعناصر أجنبية.

وفي سوريا، قد لا يكون الوضع ما بعد الأسد مقاوماً بشكل خاص لشبكات التهريب الإيرانية، التي تتمتع بتمويل جيد وتتداخل مع العصابات الحالية للمخدرات. كما يمكن أن تعمل المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، التي كانت تشكل نواة النظام السابق، كخط إمداد أقصر إلى "حزب الله"، حيث يتم إخفاء البضائع المهربة ضمن شحنات المساعدات ومواد إعادة الإعمار المرسلة إلى لبنان بعد وقف إطلاق النار.


بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها لا تتردد في إجراء ترتيبات تكتيكية مع الجماعات الجهادية السنية في الماضي (على سبيل المثال، تنظيم "القاعدة" وحركة طالبان)، لذلك قد تختار تبني هذه التكتيكات في سوريا ما بعد الأسد، حيث أصبحت معدات النظام عرضة بشكل متزايد لخطر الاستيلاء عليها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). لقد تفكك الجيش التابع للأسد ولا يعرف أحد حجم ترسانته التي يجمعها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحتى لو استولت فصائل أخرى على الجزء الأكبر منها، فقد تحاول عناصر تنظيم "داعش" شراءها منها في الأشهر المقبلة. وتشمل القوات المتمردة الشمالية والجنوبية التي تجمعت باتجاه دمشق خلال الأسبوعين الماضيين - وأبرزها "هيئة تحرير الشام" - عدداً غير معروف ولكنه مهم من العناصر المصنفة من قبل الولايات المتحدة كإرهابية، والتي سبق أن تنقلت بين قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقاسم الموارد معه.

مقالات مشابهة

  • حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • هل دمشق الجديدة ضد محور إيران؟
  • تأثير سقوط الأسد على إيران ومستقبل العلاقات الإيرانية السورية
  • قاسم: المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل.. وحمت لبنان من مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • ‏إيران تؤكد موافقتها على تكثيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهام التفتيش
  • تطويق.. سيناريو يكشف مصير حماس في لبنان