موقع 24:
2025-01-16@18:55:26 GMT

كيف تنشّط إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

كيف تنشّط إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

قال موقع "عخشاف 14" الإسرائيلي، إن إيران تعمل على تنشيط وكلائها للعمل ضد إسرائيل، داخل أراضيها وعلى الحدود، رداً على الأضرار التي لحقت بالمؤسسة الإيرانية في سوريا، وفي الوقت نفسه تشجع على تصاعد التوترات مع قطاع غزة.

 

 وكتب الموقع أن الساحة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تزداد سخونة وباتت على شفا الغليان، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة وشملت إطلاق صواريخ، وطائرة مسيرة نحو حقل غاز طبيعي، وتسلل إلى الداخل الإسرائيلي لزرع عبوة ناسفة في مفترق مجيدو، وإقامة خيم على الحدود واستخدامها كورقة مساومة، ومواجهات مع القوات الإسرائيلية ومحاولات تخريب داخل السياج الحدودي، مستطرداً: "كل ذلك يشير إلى رغبة حسن نصر الله المتزايدة لمواجهة إسرائيل أو اختبار استعدادها للرد".


في خطاب الأمين العام لحزب الله، يوم 12 يوليو (تموز) بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب لبنان الثانية، أعاد نصر الله إلى طاولة المفاوضات قضية قرية الغجر والخلافات الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وهدد بقضية الخيم قائلاً: "إذا تجرأت إسرائيل على العمل ضد الخيم، فلن يمر ذلك في صمت".

ואלה הרגעים הראשונים של חילופי האש בין אנשי חיזבאללה שהיו במשאית לבין היורה בעיירה אל-כחאלה בבקעת הלבנון. דרוש בדחיפות מבצע לאיסוף נשקים https://t.co/1eg805282n pic.twitter.com/Sv2YQoDWwE

— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) August 9, 2023   طهران "حلقة وصل وتنسيق"

ويشير الموقع إلى أن طهران تقوم على ما يبدو، بتنسيق كبير بين حماس والجهاد وحزب الله من أجل إرهاق إسرائيل في الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية، وذلك لردع إسرائيل عن مواصلة الضربات الجوية في سوريا، ومهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وتابع: "ربما كان  إطلاق 34 صاروخاً من قبل وحدات حماس من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في أبريل (نيسان) 2023 خلال عيد الفصح ورمضان، هو أول علامة على التنسيق بين حماس وحزب الله، هذا في ظل التقدير السائد بأن أي عمل في جنوب لبنان يتم بلا شك بعلم حزب الله ونصر الله والموافقة المسبقة".

رد إيراني

وأشار إلى أنه قبل يوم واحد من إطلاق النار على إسرائيل، في أبريل (نيسان) الماضي، التقى قائد فيلق القدس الإيراني المسؤول عن بناء "الخلايا العميلة" في المنطقة، إسماعيل قآني، مع نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري في السفارة الإيرانية ببيروت.
وأضاف الموقع أن قآني شجعهم على التحرك ضد إسرائيل بإطلاق 34 صاروخاً ردا ًعلى قصف إسرائيلي في سوريا قتل فيه مستشاران إيرانيان، وعلى سلسلة الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل ضد المؤسسة الإيرانية في جميع أنحاء سوريا.

 


محور القدس

وتحت عنوان "محور القدس.. أسماء ووجوه إيرانية وراء بناء القوة في لبنان"، أضاف أن إيران تقدم معدات متطورة لأعضاء محور القدس، وتشمل رادارات وطائرات بدون طيار ووسائل إلكترونية يتمثل دورها في تفعيل مركز التنسيق المشترك، لافتاً إلى أن إيران أرسلت مستشارين خبراء لتشغيل هذه المعدات.
وأضاف أنه من أهم حلقات "محور القدس"، الفرع الفلسطيني التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن تطوير القدرات العسكرية لحماس والجهاد في لبنان، وبعض الذين يعملون أيضاً في ساحتي غزة والضفة الغربية، لافتاً إلى أن صالح العاروري، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمسؤول عن اللجنة التنفيذية للحركة، لاعب أساسي في هذا المحور، وهو المسؤول عن التنسيق مع الإيرانيين.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006

تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا.

ونقلت الصحيفة عن البرفيسور الإسرائيلي أماتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، الصورة المعقدة للواقع على الحدود الشمالية لإسرائيل، قائلاً إن التنظيم قد يفسر الصمت على أنه فرصة له لحرب أخرى.

وقال برعام في حديثه مع "معاريف" إن وقف إطلاق النار اختبار استراتيجي حساس يجب على إسرائيل إجراؤه بحذر، ولكن أيضاً بتصميم، مشيراً إلى أن تراجع حزب الله أيديولوجياً عندما أعلن الأمين العام لحزب الله  نعيم قاسم عن فصل الجبهتين بين الشمال والجنوب، خلافاً لتصريحات الأمين العام السابق حسن نصر الله الأولية، التي تقول إنه طالما أن هناك حرباً في غزة، فإن الشمال أيضاً سيتم تدميره، ووصف برعام ذلك بأنه نوع من الاستسلام التكتيكي من جانب حزب الله.
وقال برعام إن وقف إطلاق النار يرافقه إشراف أمريكي، وفي كل انتهاك من حزب الله، يتم رفع تقارير إلى الأمريكيين، الذين بدورهم يمارسون الضغط على الجيش اللبناني لتطبيق الاتفاقات والعمل على تحييد التهديد، ولكنه أكد أنه في الحالات التي لا يعمل فيها الجيش اللبناني، يجب على إسرائيل أن تتدخل بشكل مباشر لمنع حزب الله من تسليح وترسيخ نفسه من جديد.

 

إسرائيل تواصل خرق الهدنة في جنوب لبنانhttps://t.co/iZXqtv4iOM

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 

 


اختبار 27 يناير

وأشار إلى أن الاختبار التالي سيتم في 27 يناير (كانون الثاني)، وهو التاريخ الذي يفترض أن تنسحب فيه إسرائيل من جنوب لبنان بحسب الاتفاقات الحالية، وإذا أكد الأمريكيون أن التفاهمات باقية في المنطقة التي يتعين على إسرائيل أن تنسحب منها، فإن الانسحاب سيكون ممكناً، ولكن إذا تبين أن حزب الله يستغل الوقت لبناء مواقع جديدة، وتهريب الأسلحة وإعادة بناء نفسه، فإن إسرائيل قد تبقى في مكانها وتخرب هذه المحاولات، حتى على حساب تجدد الصراع.


سيناريو حرب لبنان الثانية

وبحسب برعام، فإن السلام النسبي الذي قد ينشأ على الحدود الشمالية يحمل خطراً معروفاً، فقد يفسره حزب الله على أنه فرصة للتنظيم لحرب أخرى، تماماً كما حدث بعد حرب لبنان الثانية، عندما حدد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الشروط، ويضيف: "وهكذا، وبعد ستة أشهر فقط، عادوا إلى المنطقة، وبدأوا في تسليح أنفسهم، وإعادة بناء تشكيلاتهم الدفاعية والهجومية، بينما تجنبت إسرائيل أي رد فعل في ظل هذه الظروف".

 

 


مبدأ الصمت مقابل الصمت

وأشار إلى الافتراض بأن "الصمت في مقابل الصمت" كان خطأً فادحاً، لأن الصمت خدمهم لحفر الأنفاق وجمع الأسلحة، وهو ما أوصلنا في النهاية إلى أحداث مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) في الجنوب"، ولذلك، يرى برعام أن السياسة الحالية يجب أن تتغير، بدلاً من انتظار الانتهاكات بشكل سلبي، وعلى إسرائيل أن ترد بإطلاق النار على كل إشارة لبناء مواقع أو تهريب أسلحة أو أي استعداد للحرب.


سكان الجنوب اللبناني

وأوضح برعام أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بما سيحدث داخل المناطق الجنوبية من لبنان وكيفية تعامل إسرائيل مع سكان القرى الحدودية، حيث إن بعض أعضاء حزب الله  هم من سكان القرى نفسها، وعندما تعود الحياة إلى طبيعتها قد يعودون إلى منازلهم مع عائلاتهم، وإذا عادوا مسلحين أو بدأوا في بناء التحصينات، فسيكون ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق يتطلب رداً فورياً، وإذا عادوا إلى منازلهم بدون أسلحة، وإلى الحياة المدنية الكاملة، فلن تتمكن إسرائيل من فعل أي شيء، حتى لو كان هؤلاء أشخاصاً مرتبطين بالتنظيم.
وأكد برعام على أهمية التدخل الأمريكي بما يجري، مشيراً إلى أن إسرائيل تحظى بدعم أمريكي للرد عسكرياً على أي انتهاك، ولكن السؤال هو ما إذا كان حزب الله سيستمر في التمسك بالهدوء من منطلق رغبته في إعادة تأهيل نفسه، أو ما إذا كان سيشعر أن المساس بشرفه يبرر رداً قد يشعل الحرب برمتها من جديد في المنطقة.


مصلحة مزدوجة

وأشار إلى أن لحزب الله مصلحة مزدوجة،  لناحية الهدوء الذي سيسمح له بإعادة تنظيم صفوفه، كما الحفاظ على روايته كمدافع عن لبنان، وإذا لم تنسحب إسرائيل من مناطق القرى الواقعة أمام المطلة، كما وعدت، فقد يشعر التنظيم بأنه مضطر للرد من أجل الحفاظ على صورته، ومع ذلك، يقدر برعام، بأنه إذا رد حزب الله بإطلاق النار، فإن إسرائيل لن تتردد في استخدام قوتها في مراكز مهمة مثل بيروت.

 

سموتريتش: نواجه لحظة حاسمة ومصيريةhttps://t.co/FX1BFEamrA

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 


نقطة اختبار للمنطقة

وأوضح برعام أن وقف إطلاق النار اختبار معقد قد يصبح نقطة اختبار للمنطقة بأكملها، وإذا تصرفت إسرائيل بدافع اليقظة وحافظت على سياسة التعطيل الحازم لكل انتهاك، فيمكنها الحفاظ على الردع وتجنب حرب شاملة، ومن ناحية أخرى، إذا سمحت لحزب الله بتنظيم نفسه دون انقطاع، فقد يؤدي ذلك إلى دورة أخرى من العنف ستندلع بمجرد أن يشعر التنظيم بأنه جاهز، مؤكداً: "لا يجب الرد على الأمر بالصمت، كل استعداد للحرب يجب أن يقابل بالنار، وهذا مبدأ لا يجب التخلي عنه في مواجهة حزب الله".

مقالات مشابهة

  • الشرع: تقدم إسرائيل في المنطقة العازلة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله
  • إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب الله
  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • انتخاب جوزيف عون رئيسا جديدًا يؤكد تراجع نفوذ إيران في لبنان
  • إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006
  • ظريف: إسرائيل خططت لتفجيرات "بيجر" في إيران
  • ‎حزب الله: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد اشترتها إيران لبرنامجها النووي .. فيديو
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وتغير ميزان قوى الشرق الأوسط
  • بلينكن: إسرائيل دمرت دفاعات إيران وأفقدتها القدرة على إمداد حزب الله
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وميزان قوى الشرق الأوسط تغيرت