10 توصيات لمؤتمر نقابة المهندسين عن التعليم الهندسي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي– نقيب المهندسين، أن مؤتمرالتعليم الهندسي الذي عقدته نقابة المهندسين مؤخرًا جاء في فترةٍ حاسمةٍ استشعر فيها الجميع الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة وتتلامس مع أوضاع كافة المهندسين، ماديًّا، واجتماعيًّا ومهـنيًّا.
نقيب المهندسين: النقابة تؤكد التزامها بعدم قيد خريجي المعاهد الهندسية
وقال نقيب المهندسين: "لطالما نادينا وصرحنا، وسنظل نقولها: إن التعليم الهندسي هو ملف أمن قومي لمصر، وعلى الجميع أن يدرك هذا، وأن يتعامل على هذا المبدأ".
وأضاف: "إن الاهتمام بملف التعليم الهندسي لم يكن أبدًا وليد دورة نقابية واحدة، أو بسبب حدث ما، إنما هو وليد إدراك وجهود أجيال من المهندسين الواعين بخطورته، وقد سعينا منذ عام 2014 وطرقنا كل أبواب متخذي القرار، وقدمنا الأفكار، واتخذنا القرارات في الجمعيات العمومية".
وكان المؤتمر قد شهد مناقشات جَمَّة عُقدت على مدار ساعات تبادل فيها الحضور الدراسات والاقتراحات للارتقاء بمهنة الهندسة وللوصول لأعلى جودة للمهندس، ابتداءً من تلقِّيه العلوم الهندسية ومرورًا بتخرُّجه وانتهاءً بمزاولته المهنة.
وبعد دراسة كافة الدراسات المقدَّمة وكلمة السيد المهندس نقيب المهندسين والسيد الدكتور وزير التعليم العالي والسيد الدكتور وزير الموارد المائية والري والسادة الحضور، انتهى المؤتمر إلى 10 توصيات، شملت:
_ التأكيد على استمرار التزام نقابة المهندسين المصرية بقرارها باشتراط قيد خريجي المعاهد والكليات الهندسية من الحاصلين على شهادات الدبلومات الفنية_ثلاث سنوات_بنقابة المهندسين باجتياز الاختبارات المقررة لمعادلة الدبلوم الفني بالثانوية العامة.
_ التأكيد على استمرار التزام نقابة المهندسين المصرية بقرارها بعدم قيد خريجي المعاهد الهندسية التي لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد طبقًا لاشتراطات الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد المنشأة بالقانون رقم 82 لسنة 2006 وطبقًا للالتزام الوارد بالدستور المصري.
_ نوصي بضرورة ألا تتجاوز أعداد المقبولين بالتعليم الهندسي باختلاف مؤسساته عن 22 ألفًا، وذلك طبقًا للدراسات التي أجرتها النقابة، مع مراعاة تناسب العدد المصرح به لكل مؤسسة، مع الإمكانات البشرية والمادية وقدرات تلك المؤسسات التعليمية الهندسية، وطبقًا لحاجة ومتطلبات سوق العمل في البلاد.
_ نوصي بضرورة الالتزام بعدم تخفيض أعداد المقبولين بكليات الهندسة بالجامعات الحكومية وذلك في حدود الأعداد الموصى بها، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص، فالجامعات الحكومية وما لها من تاريخ مرموق ستظل دومًا الملاذ الآمن للجميع.
_ نوصي بضرورة ألا يقل الحد الأدنى لفارق مجموع القبول بين كليات الهندسة بالجامعات الحكومية وغيرها من المؤسسات التعليمية الهندسية الأخرى عن 5%.
_ نوصي بضرورة دراسة تطبيق امتحان القبول للقيد في نقابة المهندسين _ أساسيات العلوم الهندسية_ لجميع خريجي مؤسسات التعليم الهندسي وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالتعليم.
_ ترى نقابة المهندسين ضرورة الالتزام بمحددات الالتحاق بالتعليم الهندسي ومدى قدرة واستيعاب الطلاب للعلوم الهندسية، ومن ثم ضرورة ألا تقل درجات المقبولين في التعليم الهندسي باختلاف مؤسساته عن 80% في العلوم الأساسية ( الرياضيات _ الفيزياء_ الكيمياء)، وعلى 70% على الأقل في اللغة الأجنبية.
_ ترى نقابة المهندسين ضرورة مراجعة مدى تناسب تطبيقات الإطار المرجعي مع الإمكانات المختلفة لكل مؤسسة تعليمية هندسية، فلا يمكن مقارنة كليات الهندسة ببعض الجامعات الحكومية كالقاهرة وعين شمس بغيرها من الكليات والمعاهد ذات الإمكانات المحدودة.
_ كما ترى نقابة المهندسين ضرورة مراجعة لوائح عدد الساعات المعتمدة لضمان تلقِّي الطلاب العلوم الهندسية الأساسية في كل تخصص، مع ضرورة إعادة إدراج دراسة مادة الرسم الهندسي والرسم التخصصي ضمن بنود الإطار المرجعي للوائح.
(10)_ استمرار التنسيق والتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد، وكافة الجهات المختصة في سبيل قيام النقابة بدورها في الحفاظ على مهنة الهندسة والنهوض بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم الهندسي التعليم العالي المهندس طارق النبراوي المهندسين المصرية جودة التعليم جودة التعليم والاعتماد مؤتمر نقابة المهندسين متطلبات سوق العمل نقابة المهندسين المصرية نقابة المهندسین التعلیم الهندسی نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا.. شراكة هندسية واعدة لتبادل الخبرات وتطوير التعليم
في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي الدولي، التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، خلال زيارته لجامعة سيليزيا للتكنولوجيا المرموقة في بولندا، بقيادات الكليات الهندسية بالجامعة البولندية.
جمعت رئيس جامعة طنطا مباحثات مثمرة مع الدكتور مارسين أدامياك، عميد كلية الهندسة الميكانيكية، والدكتورة باربرا كليمتشاك، عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة سيليزيا، تركزت حول استكشاف آفاق واسعة للتعاون المشترك في مختلف فروع الهندسة.
وتأتي هذه الزيارة والمباحثات في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المتميزة، بما يخدم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر والارتقاء بمستوى الخريجين.
وقد شهدت المناقشات في مجال الهندسة المدنية تركيزًا خاصًا على إمكانية إطلاق تعاون مثمر في المشروعات البحثية التي يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تفعيل برنامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين بهدف نقل المعرفة وأحدث التقنيات في مجالات البناء الحديث وأسس فيزياء المباني المستدامة.
وفي مجال الهندسة الميكانيكية، استعرض الجانبان بشكل معمق إمكانية البدء في مراجعة مشتركة للبرنامج الأكاديمي المتميز في تخصص الميكاترونيكس، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إطلاق برامج منح مزدوجة للطلاب الملتحقين بهذا البرنامج الحيوي في كل من جامعة طنطا وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا.
تم بحث سبل وآليات استضافة طلاب من برنامج الميكاترونيكس بجامعة طنطا الأهلية لفصل دراسي كامل أو لفترة تدريب عملي مكثف في جامعة سيليزيا، للاستفادة القصوى من شراكاتها الصناعية المتميزة وعلاقاتها القوية بسوق العمل البولندي والأوروبي.
و أكد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة جوهرية نحو تفعيل وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين العريقتين، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل المتغيرة وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، خاصة في جامعة طنطا الأهلية التي تسعى لتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالمية.
وأعرب رئيس جامعة طنطا، عن تطلعه إلى ترجمة هذه المباحثات الإيجابية إلى اتفاقيات تعاون ملموسة وقابلة للتنفيذ في القريب العاجل، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين والمجتمع المصري ككل.