أبرزها شتوتجارت.. 5 مباريات هامة أمام ريال مدريد في سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بات الجميع في ريال مدريد أكثر من مقتنع بأنه مع هذا الفريق، فهو قادر على المنافسة على كل لقب من الألقاب السبعة التي يتنافس عليها.
وذكرت صحيفة برنابيو ديجيتال أنه يعلم كارلو أنشيلوتي أن فريقه عانى من بداية غير منتظمة، لكنه يعلم أيضًا أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يبدأ في التحرك معًا وتحقيق سلسلة انتصارات قد تستمر لعدة أشهر.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه بعد فترة التوقف الدولي الأولى للموسم، ستبدأ مباريات دوري أبطال أوروبا كل ثلاثة أيام وبعض مباريات الدوري في منتصف الأسبوع.
وينتظر ريال مدريد ملعب ريال أرينا وريال سوسيداد بعد فترة التوقف الدولي، حيث ستقام المباراة في عطلة نهاية الأسبوع 14 و 15 سبتمبر، قبل أيام قليلة من أول مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد شتوتجارت (17 سبتمبر).
وبعد تلك المواجهة، ستكون هناك ثلاث مباريات متتالية في الدوري: إسبانيول، ألافيس (كلاهما في البرنابيو) وأتلتيكو مدريد في متروبوليتانو وبعد الديربي، ستقام المباراة الأوروبية الثانية، هذه المرة ضد ليل في فرنسا (2 أكتوبر).
ولاحقًا، وقبل فترة التوقف الدولي الثانية للموسم، سيصل فريق فياريال بقيادة مارسيلينو إلى سانتياغو برنابيو مستعدًا لمنافسة رجال كارلو أنشيلوتي، وبالتالي هناك سبع مباريات بعد فترة التوقف الأولى (خمس مباريات في الدوري واثنتان في دوري أبطال أوروبا).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الدوري الإسباني ريال مدريد ليل شتوتجارت نادي ريال مدريد ريال مدريد في سبتمبر فترة التوقف
إقرأ أيضاً:
الشكوك تحيط بريال مدريد قبل «ديربي العاصمة» في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد من إصابات عدد غير قليل من لاعبيه، وعدم جاهزية البعض الآخر، قبل مواجهة «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي قلقه الشديد بسبب «الهشاشة» الدفاعية وعدم الفاعلية الهجومية، ما جعله في حالة شك قبل هذه المواجهة الصعبة.
وتسببت الهزيمة من ريال بيتيس في الجولة 26 للدوري الإسباني «الليجا»، في زرع الشكوك في عقل أنشيلوتي، الذي عبّر عن غضبه الشديد، محذراً اللاعبين من قوة المنافس، ومؤكداً أنه ليس هناك مجال للخطأ أو التراخي.
وكان لغياب جود بيلينجهام «الموقوف» وفيدريكو فالفيردي وداني سيبايوس «المصابين» أثر كبير على أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بيتيس، حيث ظهر بوضوح تأثير غياب هذا الثلاثي النشط.
وإذا كانت عودة بيلينجهام مؤكدة، فإن الشكوك لا تزال تُحيط بإمكانية مشاركة فالفيردي، أما سيبايوس فلن تقل فترة غيابه عن شهرين.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية للريال، أن ما يبعث على القلق أيضاً أن الفرنسي الهداف كيليان مبابي، الذي كان نجم الفريق وهدافه في الأسابيع الأخيرة، لم يكن بحالة جيدة في مباراة بيتيس، واضطر أنشيلوتي إلى تغييره، في شوط المباراة الثاني، ويبدو أنه لا يزال متأثراً بألم «ضرس العقل» الذي خلعه قبل المباراة بيومين، الأمر الذي يثير قلق الجهاز الطبي للفريق.
وقالت نفس المصادر إن أنشيلوتي كان يعوّل كثيراً على تألق مبابي لاستمرار انطلاقة الفريق، إلا أن لياقة الفرنسي لا تسعفه، وأثارت التساؤلات حول إمكانية قيادته الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريجو في أفضل حالاتهما، خلال الفترة الأخيرة، وسيكون الاختبار صعباً للغاية على هذا المثلث الهجومي«مبابي، فينيسيوس، رودريجو» أمام أتلتيكو مدريد، وعليهم عبء الظهور في أحسن حالاتهم، وإلا تعرض الفريق لـ«نكسة» جديدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب الدفاعي ليس أفضل حالاً من الهجومي، إذ إنه يعاني من أوجه قصور شديدة رغم عودة النمساوي ديفيد ألابا ووجود روديجير، إذ إنهما لا يجيدان التعامل مع الكرات العرضية والضربات الحرة والركنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الريال دخل مرماه 6 أهداف بضربات رأس من كرات عرضية منذ بداية الموسم.
كما أن ظهيري الجنب ميندي وفاسكيز، خسرا 12مواجهة دفاعية من 18، ما يوضح نقص القوة الدفاعية على الأجناب، الأمر الذي يثير القلق أيضاً في مباراة أتلتيكو المقبلة، إذ إن أجنحة «الأتليتي» تتمتع بالسرعة والمهارة العالية.
ويدرك أنشيلوتي أن هذا «الديربي» سيكون اختباراً حقيقياً لإمكانيات الفريق وقدرته على مواجهة الفرق الكبيرة، لأن الريال يفتقد حتى الآن السرعة والفاعلية وغير قادر على فرض إيقاعه، وأي خطوة خاطئة أمام أتلتيكو تعني أن الموسم قد يأخذ منعطفاً سيئاً وأكثر تعقيداً بالنسبة للريال، ولهذا لم يعُد من حق «الميرنجي» الوقوع في الخطأ.