مجلس بغداد يقيّم الوضع الخدمي في العاصمة: المواطن لمس التغيير - عاجل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، وجود تطور واضح في الوضع الخدمي في العاصمة العراقية، فيما بين ان المرحلة المقبلة سوف تشهد تطورا اكبر.
وقال عضو المجلس عبد نجم العامري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تطورًا واضحًا في الواقع الخدمي في العاصمة بغداد والمواطن لمس هذا التغيير وربما هذا الامر يحصل لأول مرة منذ سنين طويلة، فهناك اهتمام حكومي مركزي ومحلي بالقطاع الخدمي في العاصمة".
وبين العامري ان "هناك عملًا وجهدًا حكوميًا كبيرًا لاظهار جمالية العاصمة، ونتوقع أن تشهد بغداد خلال المرحلة المقبلة تطورا اكبر بالواقع الخدمي خاصة مع قرب انتهاء المزيد من المشاريع الخدمية وكذلك العمرانية المختلفة، التي ستعطي صورة جميلة عن بغداد".
وأكد مجلس محافظة بغداد، يوم الجمعة (30 آب 2024)، وضع خطط مهمة واستراتيجية لتطوير واقع العاصمة الخدمي خلال المرحلة المقبلة، مبينا أنه بانتظار التخصيصات المالية لإنجاز المشاريع المتلكئة.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم " ان "مجلس بغداد رغم عمره القصير لكنه عمل خلال الفترة الماضية على تفعيل الجانب الرقابي ومتابعة عمل الدوائر الخدمية في بغداد وهناك تطور ملحوظ بالعمل الخدمي بسبب الرقابة والمتابعة المستمرة والمشددة ".
وأضافت الجحيشي إن "مجلس بغداد وضع خطة عمل مهمة واستراتيجية لإطلاق مشاريع واكمال أخرى متلكئة منذ فترة طويلة، لكننا ننتظر التخصيصات المالية فهي لم تطلق لنا حتى الآن من قبل الحكومة المركزية ".
وتشهد العاصمة العراقية بغداد تطوراً عمرانيا ملحوظا على مستوى الطرق الرئيسية والابنية العمودية بعد استتباب الأمن نسبيا في البلاد والانفتاح على الاستثمارات والشراكات مع الدول العربية والغربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخدمی فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في العاصمة السورية دمشق بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال السوداني، في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية مساء الخميس، إن بلاده حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة، لافتا إلى أنه لم يحدث تواصل حتى الآن بين الجانبين.
وشدد على أن بلاده تنتظر من حكام سوريا الجدد "أفعالا لا أقوالا". لكن السوداني رأى أن "ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري"، داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى أن "تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحدا".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شددت حكومة بغداد على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
رئيس وزراء العراق يؤكد حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا (أسوشيتد برس) انفلات الوضعوعلى صعيد متصل، حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من خطورة هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من السجون، ومن انفلات الوضع في مخيم الهول، الذي يعد أحد أكبر المخيمات في شمال شرق سوريا.
إعلانوتسيطر على هذا المخيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وكان المخيم قد أنشأته الأمم المتحدة عام 1991 إبان حرب الخليج الثانية وغزو الكويت، حيث فرت العديد من العائلات العراقية تجاه سوريا حينها.
ومع الحرب التي شهدها كل من العراق وسوريا على تنظيم الدولة، بات المخيم منذ سنوات محل إقامة للعائلات السورية والعراقية والأجنبية التي كانت موالية للتنظيم، فضلا عن عائلات أخرى تقطعت بها السبل خلال محاولتها الهرب من جحيم الحرب.
وأعرب وزير الخارجية العراقي خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني هاميش فالكونر عن قلق بلاده إزاء احتمال وقوع تصادم مسلح بين قوات الإدارة السورية الجديدة مع قوات سوريا الديمقراطية، مشددا على أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".
وأضاف الوزير العراقي أن تنظيم الدولة يُعيد تنظيم صفوفه "حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، مما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية"، مؤكدا ضرورة بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات.