اقبضوا ود احمد وحاكموا المقبوضين واطلقوا سراح العبابدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
العبابدة قبيلة معروفة وعظيمة وتنشر كأضلاع المثلث من الشمال للساحل وحتى نهر النيل – يكرمون الضيف ويسندون الضعيف وحتى أخطاء بعض أبناء العبابدة قياسا بالٱخرين مكرمة فعندما خرج ود احمد على سلطان الدولة والولاية في الباوقة كان الفتى ومن معه يسعوون لحقوق المنطقة ولحمايتها من الكراع الغريبة ولقد تحركوا بإسم المنطقة وليس القبيلة*
*قصة ود احمد والذين معه مؤلمة بقدر خطأ هؤلاء الشباب الذي كلف الكثير ولا يزال وحالهم مثل أي غشيم ضيع هدف نبيل بوسيلة سيئة*
*ود احمد ومن معه استجابوا يوما للنداء الخفي وانضموا الى قوات درع السودان بقيادة كيكل قبل الحرب ولكن عندما تمرد الأخير بلغوا البلد ليكونوا جزءا من مقاومة الجنجويد وحراسا لبوابة الباوقة اللذيذ تفاحها ثم تناسلت الأخطاء وحدث ما حدث !*
*من العدل اليوم ألا تتم شيطنة العبابدة بجريرة وداحمد والذي تمادى في الخطأ وفي الجهل حد قتل نظاميين ويجب الإحاطة به وتقديمه للمحاكمة ولكن بذات العدل والحق يجب تقديم أبناء العبابدة الموجودين اليوم في حراسات نهر النيل للمحاكمة العادلة -نعم يحاكم من يدان منهم ويطلق سراح البريء وليس من العدل بقائهم لما يقارب الشهرين دون تحري*
*إن الدولة التى استجابت لإدعاءات وجود أبناء من دارفور في حراسات ولاية نهر النيل وفتحتها للتفتيش أمام حاكم إقليم دارفور عليها أن تستجيب للعدل بإخراج أبناء العبابدة من الحراسات وتقديمهم للمحاكمة والتعجيل بالحكم من مظاهر العدل*
*كيف تسعى السلطة اليوم لقبائل غالب أبنائها في صفوف التمرد ويقتلون يوميا السودانيين بالعشرات بين المدنيين والعسكريين ومن سعى السلطة أنها تقيم للقبائل المتمرد غالب أبنائها تنسيقيات في بورتسودان وتفتح لهم الأبواب وتقيم لهم المهرجانات بينما تسعى ذات السلطة لشيطنة العبابدة لأن ولد واحد منها تمرد بإسم منطقة نهر النيل ولم يتمرد بإسم قبيلته ومن خلقه البدوي العبادي أنه لما تمرد لم ينهب-لم يسرق-لم يقتل مدنيا*
*أعلاه بمثابة خطاب مفتوح للبرهان- النائب العام -الشرطة في كل مكان/اقبضوا ود احمد وحاكموا المقبوضين ولكن اطلقوا سراح العبابدة*
بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نهر النیل ود احمد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.