بوينج تستعرض محفظة أعمالها الدفاعية والتجارية في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت شركة بوينج، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BA، عن مشاركتها كراعٍ فضي في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مطار العلمين الدولي.
تعليقاً على هذه المشاركة، قال كولجيت غاتا-أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: "يسعدنا أن تتاح لنا هذه الفرصة للتواصل مع شركائنا المصريين والإقليميين في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بنسخته الأولى، وعرض مساهمات بوينج المتميزة في منظومة الطيران والفضاء، سواءً على صعيد المنتجات والخدمات المتطورة ، أو التزامنا بالابتكار والاستدامة، وحتى برامجنا المجتمعية المؤثرة.
وستركز بوينج في المعرض على منصاتها الدفاعية متمثلةً بطائرات T-7A وF-15EX وCH-47F وKC-46 و المسيّرة Insitu ScanEagle، بالإضافة الى طائراتها التجارية متمثلةً بطرازات 777Xو787 و MAX 737. وستشمل طائرات عملاء بوينج المعروضة بشكل ثابتعلى الأرض طائرة F-15التابعة للقوات الجوية الأمريكية، وطائرة F-15SAالتابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وطائرة AH-64Eالتابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية. كما ستقوم مصر للطيران بعرض طائرتها 9-787 دريملاينر.
وستسلط الشركة الضوء أيضاً على محفظة بوينج للخدمات العالمية، والتي تتضمن خدمات الاستدامة، والتعديلات، والتحديث، والترقيات، والتدريب، والصيانة؛ حيث يتم نشر العديد منها حالياً لدعم الحكومات في جميع أنحاء المنطقة.
وقال كيرك شولتز، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال العالمية لدى شركة بوينج للدفاع والفضاء والأمن: "كانت بوينج شريكاً استراتيجياً للقوات الجوية المصرية لمدة تزيد عن أربعة عقود، حيث ساهمت في تطوير قدراتها الدفاعية بشكل مستمر؛ بدءاً من مقاتلات فانتوم F-4 Phantom II وصولاً إلى أحدث طائرات شينوك CH-47F Chinook. وقد أثبتت شراكتنا هذه قدرتها على مواكبة الاحتياجات المتغيرة للقوات المسلحة المصرية".
بدأت شراكة بوينج مع مصر في قطاع الدفاع عام 1979 عندما قدمت القوات الجوية المصرية مقاتلة F-4 Phantom II. واليوم، تشغّل مصر مروحيات أباتشي AH-64D Apache و شينوكCH-47D Chinook التي تلعب دوراً محورياً في تنفيذ المهام الدفاعية والإنسانية. وفي مطلع عام 2023، وقّعت بوينج عقداً بهدف إنتاج 12 طائرة شينوك CH-47F Chinook جديدة للقوات الجوية المصرية، مما يعزز قدراتها في مجال المروحيات الثقيلة.
وقال عمر عريقات، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق لمنطقة الشرق الأوسط في شركة بوينج: "تواصل بوينج شراكتها الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من نصف قرن مع مصر. وتولي الشركة أهمية كبيرة للسوق التجارية في مصر كونها تشكل بوابة رئيسية لربط الأفراد والشركات في جميع أنحاء المنطقة، فضلاً عن مكانتها الاقتصادية الرائدة. وتتطلّع بوينج إلى تعميق هذه الشراكة بهدف بناء منظومة مستدامة للطيران".
تعود العلاقة طويلة الأمد بين بوينج والقطاع التجاري في مصر إلى عام 1966 عندما قدمت "مصر للطيران" أول طلب لشراء ثلاث طائرات بوينج 707. وتشغّل الشركة حالياً 41 طائرة بوينج، بما في ذلك سبع طائرات من طراز 787-9دريملاينر، وست طائرات من طراز ER300-777، وواحد من أكبر أساطيل طائرات 800-737 في المنطقة. وقد تم الإعلان عن التزام "مصر للطيران" مؤخراً باستئجار 18 طائرة بوينج 8-737 جديدة خلال معرض دبي للطيران 2023، مما يؤكد ثقة الناقلة في التكنولوجيا المتقدمة لبوينج وموثوقيتها العالية في قطاع الطيران المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة بوينج بورصة نيويورك معرض مصر الدولي للطيران والفضاء مطار العلمين الدولي للقوات الجویة شرکة بوینج
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات للآداب 2024 يستقطب كوكبة من الأدباء
يستقطب مهرجان الإمارات للآداب 2025 المقام حاليا في فيستفال سيتي بدبي كوكبة من الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم ليقدموا أعمالهم الأدبية ويناقشوا موضوعات متنوعة تتعلق بالأدب والفكر.
ويجمع المهرجان يجمع بين الإبداع والفكر، ويعتبر منصة هامة للتفاعل بين الكتاب والجمهور، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الأدب العربي والعالمي في آن واحد.
وتحدثت حوراء الندوي الكاتبة والروائية العراقية في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن تجربتها الأدبية ومسيرتها التي بدأت بروايتها الأولى “تحت سماء كوبنهاج” والتي رشحت لجائزة البوكر في عام 2012 مما جعلها واحدة من أصغر الكتاب الذين تلقوا هذا الشرف في تلك الفترة.
وأعربت حوراء الندوي عن سعادتها بترشيح روايتها الأولى التي لاقت صدى واسعا ..موضحة أن تجربتها في الكتابة تأثرت بتنوعها الثقافي ونشأتها في الدنمارك حيث تعلمت اللغة العربية داخل البيت وهو ما أتاح لها التعبير عن ذاتها بأسلوب خاص باللغة العربية.
كما تطرقت إلى أعمالها الأدبية الأخرى مثل رواية “قسمت” التي تم ترجمتها عن الدنماركية وكتابها المشترك حول أساطير الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن وأكدت الكاتبة على استمرارها في تناول مواضيع الهوية في أعمالها مشيرة إلى مشروعها الجديد “فوضى الهويات” هذا الكتاب الذي يتناول 12 سردية لشخصيات تتراوح بين العراق والدنمارك مُركّزًا على تطور الهوية وكيفية تشكيل الذات في سياقات متعددة.
وفيما يتعلق بتسويق الكتاب في العصر الرقمي ..أضافت أنه في وقتنا الحالي أصبح من السهل على أي كاتب تسويق عمله شخصيا من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر إلا أن التركيز على الكتابة الجادة والقراءة المستمرة يبقى الأساس الذي يضمن النجاح الأدبي ..مشيرة إلى أهمية أن يسعى الكتاب الشباب إلى تطوير مشاريعهم الأدبية بدلا من الانشغال بالتسويق فقط.وام