طبيبة: الرضاعة الطبيعية أساس تغذية الطفل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت الدكتورة ريهام صفوت، استشاري التغذية العلاجية، أسباب ولادة طفل يعاني نقص في نسب الفيتامينات، قائلة إن احتمالية حدوث الأمر يرجع إلى سوء تغذية الأم خلال فترة الحمل أو إصابتها ببعض المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الطفل.
وأضافت «صفوت» خلال حوارها برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من خطر نقص الفيتامينات، إذ توفر جميع الفيتامينات التي يحتاجها الطفل.
ونصحت بمزاولة الرضاعة الطبيعية خلال الـ 6 أشهر الأولى من ولادة الطفل، مشيرة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال وجود نقص في الفيتامينات لدى الطفل بعد تخطيه لمرحلة الرضاعة.
وأشارت إلى بعض العادات الخاطئة التي قد تتبعها الأم في بداية تخليها عن الرضاعة الطبيعية، مثل اعتمادها في غذاء الطفل على مشتقات القمح، موضحا أن الطفل يجب أن يتناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات، مثل تناول الفواكه والخضراوات وتجنب بعض أنواع الفواكه التي قد تسبب حساسية للطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات الفواكه الخضراوات وجبات صحية صباح الخير يا مصر الرضاعة الطبيعية استشاري التغذية العلاجية الفيتامين نقص الفيتامين المشاكل الصحية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.