تمديد آجال إيداع الترشيحات لمسابقة نجمة الإعلام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة Ooredoo الجزائر، عن تمديد آجال المشاركة في الطبعة السابعة عشر لمسابقة نجمة الاعلام، بشكل إستثنائي، إلى غاية يوم 26 سبتمبر 2024.
وحسب بيان للمؤسسة، فإن تمديد الآجال، جاء بطلب من الصحفيين، ولتتيح Ooredoo لعدد أكبر من المرشحين المحتملين إكمال أعمالهم ونشرها أو بثها عبر وسائل الإعلام الخاصة بهم.
ومسابقة نجمة الإعلام مفتوحة للأعمال المنجزة باللغات العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية، التي نُشرت أو بُثت في وسائل الإعلام الجزائرية ما بين الإثنين 25 سبتمبر 2023 والخميس 26 سبتمبر 2024.
وتتمحور الطبعة السابعة عشر من المسابقة، حول موضوع مستجد وهو: “التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الجزائر: رهانات وتحديات”. وتُكافِئُ أفضل الأعمال في الفئات التالية: الصحافة المكتوبة العامة والمتخصصة، الإعلام الالكتروني، البرامج الاذاعية والبرامج التلفزيونية.
هذا وبإمكان الصحفيين الإطلاع على قانون المسابقة وإرسال أعمالهم إلكترونيا من خلال الولوج إلى المنصة عبر الرابط http://ore.do/media-star-participation.
وينبغي على المعنيين، إرفاق المستندات الثبوتية المطلوبة (صورة شمسية، بطاقة الصحفي، والعمل الصحفي). أو إرسالها إلى البريد الالكتروني [email protected] أو [email protected].
ودعت المؤسسة، للحصول على المزيد من المعلومات حول على قانون المسابقة وكيفيات المشاركة. بزيارة الموقع الالكتروني (www.ooredoo.dz)، ركن “عن Ooredoo” والنقر على “نجمة الإعلام”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم إيداع الأموال في البنوك وأخذ الفوائد والأرباح على الودائع البنكية.
وقال أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، موضحا حكم إيداع الأموال في البنوك، إن إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها من الأمور المختلف في تصويرها، وتكييفها بين العلماء المعاصرين.
وذكر أمين الفتوى، أن الذي استقرت عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنَّ إيداع الأموال في البنوك، هو من عقود التمويل المستحدثة، وليست من القروض التي تُعَدُّ الزِّيادةُ عليها ربًا محرَّم.
واستحداث عقودٍ جديدة أمر جائز شرعًا، ما دام محقِّقًا لحاجة الناس ومصالحهم، ولا يشتمل على مخالفة شرعية؛ وإيداع الأموال في البنوك أمر تشتد حاجة الناس إليه وتتوقف عليه مصالهم، حتى أصبح شيئًا ضروريًا.
وأشار إلى أن الفوائدُ التي يدفعها البنك للعميل، هي عبارةٌ عن أرباح تحصل نتيجة استثمار البنك أموال المودعين وتنميتها، وليست من القروض التي تجُرُّ نفعًا؛ ولذلك فإيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائدها أمر جائز شرعًا.
الإيداع في البنوك ودفاتر التوفيروقال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير يُعتبر من عقود التمويل المستحدثة، ولا علاقة له بالقروض التي تجر النفع المحرم.
جاء ذلك في إجابته على سؤال حول حكم إيداع الأموال في البنوك، حيث أكد عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع فيسبوك أن إيداع الأموال في البنوك، سواء كان في شكل حساب جارٍ أو شهادات استثمارية أو ودائع أو حسابات توفير، جائز تمامًا.
وأشار الورداني إلى أن الإيداع البنكي يُعتبر عقدًا من عقود المعاوضات، حيث يتلقى المودع شيئًا في المقابل عند إيداعه الأموال، وذلك ليس من قبيل القرض كما يعتقد البعض.
وأوضح أن القرض هو عقد يُعطي فيه المودع للبنك، بينما الإيداع هو عقد يختلف في طبيعته، حيث يتمثل في تقديم الأموال للمساعدة في تمويل مشاريع البنك المختلفة، مما يجعله مختلفًا عن القرض الذي يجر نفعًا.
كما أضاف الورداني أن الإيداع يمكن اعتباره عقدًا جديدًا يُضاف إلى العقود المعروفة في الفقه، مشيرًا إلى وجود خمسة وعشرين عقدًا معتمدًا.
وأكد أن أي عقد يجب أن يكون له ضوابط، وأول هذه الضوابط هو عدم المخالفة للنصوص الشرعية، بالإضافة إلى الحفاظ على توازن السوق، وتحقيق مصلحة للطرفين دون أي غش أو غرر.
فيما يخص الفائدة الثابتة، أشار إلى أنها لا تُعتبر ربا، بل تُسمى ريعًا، موضحًا أن الأموال المودعة تُستخدم لتمويل مشاريع البنك، وبعضها ينجح وبعضها قد يتعرض للخسارة. كما يتم تحديد متوسط العائد من خلال دراسات الجدوى ودراسات السوق، مما يجعل العائد متغيرًا وليس ثابتًا.