أيقونة فيسبوك باللون الأسود.. ما سر التغير المفاجئ؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لاحظ عدد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي أن رمز تطبيق فيسبوك ظهر على غير العادة باللونين الأسود والأزرق، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة تخطط لتغيير جذري في هوية التطبيق البصرية.
وعلى منتدى Reddit المخصص لمستخدمي نظام iOS، تداول الأعضاء الصور والتجارب، حيث كان هناك انقسام واضح بين من حصلوا على الأيقونة الجديدة ومن لم يلاحظوا أي تغيير.
لكن شركة “ميتا” وضعت حدًا للتكهنات التي انتشرت بين المستخدمين حول إمكانية وجود تحديث شامل لهوية تطبيق فيسبوك البصرية.
وفي تصريح رسمي، أكد ديف أرنولد، مدير الاتصالات في شركة “ميتا”، أن ما حدث كان نتيجة خلل تقني غير مقصود، قائلاً، إن ما حدث “كان هذا نتيجة مشكلة فنية وقد تم حلها.. سيرى المستخدمون أن الخلل زال عند تحديث التطبيق” وفق ما نقل موقع “بزنس إنسايدر”
وأثار ظهور الأيقونة “الجديدة” موجة من التكهنات حول احتمال أن يكون فيسبوك بصدد إعادة تصميم شاملة تتماشى مع التوجهات الحديثة، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها الشركة الأم “ميتا”، سواء من حيث تطور المنتجات أو التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والمنافسة مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين مثل غوغل ومايكروسوفت..
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيسبوك ميتا وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.