«التضامن» تبحث تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لدعم القضايا المجتمعية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا موسعا مع جيرمان حداد القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من مجالات العمل المشتركة.
دعم برامج التوعية لخدمة القضايا المجتمعيةوشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز العمل على ملفات الرائدات الاجتماعيات ودعم برامج التوعية لخدمة القضايا المجتمعية باستهداف الأسر الأولَى بالرعاية، والتعاون في برامج تنظيم الأسرة وطرح عدد من الخدمات المتكاملة التي يمكن تقديمها في هذا الإطار، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للكوادر القائمة بها.
كما جرى استعرض جهود برنامج مودة وآليات التعاون الفني المقترح في إطار تطوير المنصة، والتي يقدر عدد متابعيها بنحو 5 ملايين متابع، حيث تقدّم المنصة محتوى تدريبيا علميا متخصصا، تم إتاحته بلغة الإشارة عام 2021، كما جرى اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022.
وتبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب «مودة» أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب، مع العمل على تحقيق ربط شبكي بين اجتياز الاختبارات الخاصة بمودة على المنصة والفحص الطبي للمقبلين على الزواج، كما تم استعراض جهود مودة في 260 قرية من قرى حياة كريمة.
اكتمال منظومة الإحالةوتطرق اللقاء إلى التعاون لتطوير مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، وتنفيذ تدريبات لرفع مهارات القائمين على المكاتب التي يصل عددها إلى 83 مكتبا على مستوى الجمهورية، بما يضمن اكتمال منظومة الإحالة خاصة ما يتعلق بالعنف الأسري، فضلا عن مناقشة التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة فى إطلاق برنامج «نورة ونور» داخل مؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في إطار برنامج التربية الإيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائدات الاجتماعيات برنامج مودة التضامن وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.