باحثة: إسرائيل تهدف إلى اقتلاع جذور المقاومة من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تستمر في عملياتها العسكرية بالضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي، مشيرة إلى أن هناك حصارا مُطّبقا على منطقة جنين، وتدمير للبنية التحتية بالمنطقة، مثل قطع الكهرباء والمياه كما حدث في قطاع غزة، فضلا عن حصار مناطق أخرى كطوباس ونابلس، بهدف إنهاء واقتلاع جذور المقاومة من الأراضي الفلسطينية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي وضع خطة لإنهاء تواجد المقاومين في مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية بطولكرم وطوباس وجنين ونابلس، مشيرة إلى أنّ الاحتلال يريد اقتلاع أفكار الشباب التي تريد العمليات الاستشهادية أو تسعلا لتنفيذ عمليات مقاومة كما حدث اليوم في منطقة الخليل، خاصة بعدما أطلق عدد من الشباب الفلسطينيين النار على الشرطة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
رغبة إسرئيلية في إقامة حرب احترازيةوتابعت، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم كل الأدوات والأساليب لإقامة حرب احترازية وقائية، وتحديدا في منطقة شمال الضفة الغربية، لافتة إلى أنّ الانتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة والضفة الغربية تولد ردود أفعال طبيعية من جانب الشباب الفلسطينيين الذين يريدون التحرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية حرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.
وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.
وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.
ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.