باحثة: إسرائيل تهدف إلى اقتلاع جذور المقاومة من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تستمر في عملياتها العسكرية بالضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي، مشيرة إلى أن هناك حصارا مُطّبقا على منطقة جنين، وتدمير للبنية التحتية بالمنطقة، مثل قطع الكهرباء والمياه كما حدث في قطاع غزة، فضلا عن حصار مناطق أخرى كطوباس ونابلس، بهدف إنهاء واقتلاع جذور المقاومة من الأراضي الفلسطينية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي وضع خطة لإنهاء تواجد المقاومين في مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية بطولكرم وطوباس وجنين ونابلس، مشيرة إلى أنّ الاحتلال يريد اقتلاع أفكار الشباب التي تريد العمليات الاستشهادية أو تسعلا لتنفيذ عمليات مقاومة كما حدث اليوم في منطقة الخليل، خاصة بعدما أطلق عدد من الشباب الفلسطينيين النار على الشرطة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
رغبة إسرئيلية في إقامة حرب احترازيةوتابعت، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم كل الأدوات والأساليب لإقامة حرب احترازية وقائية، وتحديدا في منطقة شمال الضفة الغربية، لافتة إلى أنّ الانتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة والضفة الغربية تولد ردود أفعال طبيعية من جانب الشباب الفلسطينيين الذين يريدون التحرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية حرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل أحد أفراد الاحتياط وإصابة اثنان آخران في صفوف قواته، من بينهم ضابط كبير في حالة خطيرة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال أن ذلك جاء بعد انفجار قنبلة على جانب الطريق في الضفة الغربية خلال الليل.
وأوضح الجيش أن الجندي المقتول هو رقيب من الدرجة الأولى ويدعى إيفياتار بن يهودا، 31 عاما، من الكتيبة الاحتياطية 8211 التابعة لواء إفرايم الإقليمي، من نيتزان.
جيش الاحتلال يدفع بقوات إضافية في الضفة الغربية ابتداءً من الغدقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم نابلس بالضفة الغربيةفتح: لن نسمح لـحماس بإعادة إنتاج مغامراتها في قطاع غزة بـ الضفة الغربيةوفقا لتحقيق أولي لجيش الدفاع الإسرائيلي، كان الجنود في سيارة مدرعة خفيفة خلال دورية في بلدة تامون، عندما انفجرت قنبلة على سيارتهم.
وأسفر الانفجار عن مقتل بن يهودا وإصابة قائد كتيبة الاحتياط بجروح خطيرة، كما أصيب جندي آخر بجروح معتدلة.