مكتبة محمد بن راشد.. فعاليات جديدة ومتنوعة خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تواصل مكتبة محمد بن راشد، مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي، من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات المتميزة خلال شهر سبتمبر، وذلك في إطار رؤيتها لتحفيز شغف القراءة والاطلاع بين أفراد المجتمع، تماشياً مع الاستراتيجيات الوطنية، وبما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مبني على المعرفة والعلم.
تبدأ الفعاليات مع جلسة بعنوان «أصحاب الإرادة»، والتي تستضيف مجموعة من أصحاب الهمم، لتسليط الضوء على التحدّيات الحياتية الكبرى التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها. وستتيح هذه الجلسة للحضور فرصة للاستماع إلى قصص نجاح ملهمة تعكس قوة الإرادة وقدرة الإنسان على تجاوز الصعاب.
كما ستنظم المكتبة جلسة حواريةً بعنوان «لقاء الأدب والنقد»، والتي ستسلط الضوء على المجموعة القصصية «ربطة شَعر»، الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي 2023. وسيجمع هذا اللقاء بين كاتبة المجموعة سراب غانم والناقدة والكاتبة الإماراتية د. مريم الهاشمي والحضور لمناقشة جماليات النصوص وأهميتها الأدبية.
وفي سياق التوعية، تقدم المكتبة جلسة «الذكاء العاطفي في العلاقات»، بالتعاون مع مستشفى الجليلة، حيث ستبرز الدكتورة مها العلي، دور الذكاء العاطفي في بناء علاقات إنسانية صحية ومتينة في ظل التحدّيات الاجتماعية الراهنة، مع تزويد المشاركين بأدوات عملية لتحسين تواصلهم العاطفي.
وتستمر الفعاليات مع ورشة «مفاتيح تربوية لأسر واعية» بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، والتي تقدمها ناعمة الشامسي، حيث تطرح حلولاً عملية للتحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجه الأسر في تربية الأبناء، بالإضافة إلى إدارة الضغوطات وتعزيز التواصل الأسري.
وتستضيف المكتبة الكاتبة العمانية بشرى خلفان في ورشة عمل استثنائية بعنوان «تأسيس منهج الكتابة للرواية التأريخية»، والتي تركز على تقنيات السرد التاريخي، وتساعد الكتاب الطموحين على تحويل الأحداث التاريخية إلى روايات جذابة تتسم بالدقة والخيال. أخبار ذات صلة
استكشاف الثقافات
واحتفاءً بالشعراء الكبار، تنظم المكتبة جلسة بعنوان «ابن البادية»، حيث تستعرض حياة وإرث الشاعر الراحل علي بن سلطان بن بخيت العميمي، إلى جانب تسليط الضوء حول أعماله وتأثيره في الأدب الإماراتي. ويشارك في الجلسة، التي يديرها الإعلامي وليد المرزوقي، د. راشد المزروعي، ود. سلطان العميمي، ود. عبد العزيز المسلم.وفي إطار استكشاف الثقافات المتنوعة، تنظم المكتبة جلسة بعنوان فلسفة «الإيكيجاي» اليابانية للدكتورة أمل عمر حامد، والتي تتناول موضوعات السعادة والقيمة في الحياة، وكيفية العثور على الهدف في الحياة وما يمنحها معنى وقيمة.
وخلال شهر سبتمبر، سيحظى زوّار المكتبة بفرصة استثنائية للاستمتاع بتجربة سينمائية فريدة، تجمعهم بالمخرج نواف الجناحي، وتقدم من خلالها مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة، التي تتميز بمحتواها المتنوع الذي يجمع بين الإبداع والتفرد. وسيتيح هذا الحدث للمشاهدين فرصة التفاعل مع عالم الفن السابع بطريقة جديدة وممتعة.
كما ستنظم المكتبة ورشة «العقول المستدامة» لسلمى الهاجري، والتي تركز على الابتكار في التفكير وأساليب التعليم الحديثة، وتهدف إلى تحفيز المشاركين على التفكير خارج الصندوق وتبنّي استراتيجيات تعليمية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وفي إطار أدب الرحلات، تقدم المكتبة ورشة عمل بعنوان «مذكرات رحلة» للكاتب إبراهيم الذهلي، بهدف تعليم المشاركين كيفية توثيق رحلاتهم ومشاهداتهم بأسلوب أدبي مميز، وتحويل تجاربهم الشخصية إلى قصص مكتوبة بإتقان.
وتختتم الفعاليات مع اليوم العالمي للترجمة، حيث ستُعقد جلسة حوارية تجمع مجموعة من المترجمين والمهتمين لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على الترجمة، واستشراف مستقبل الترجمة في ظل التطورات التقنية الحديثة، ودور المترجم في هذا السياق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد المکتبة جلسة
إقرأ أيضاً:
خلال القمة العالمية للحكومات وبحضور لطيفة بنت محمد بن راشد.. إطلاق النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل”
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع “التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي” من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفر فرصا جديدة في الاقتصاد الرقمي لأكثر من 15 ألف من المواهب البحرينية، ومشروع “قرية الحمضيات النموذجية” الذي يعد نموذجا عالميا في التعاون بين الحكومات لتعزيز الجاهزية لمستقبل الأمن الغذائي بقيادة مشتركة بين برنامج كوريا الجنوبية للتعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية والمؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية في أوغندا، ومشروع شيراتا للطاقة الشمسية العائمة من وزارة الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا الذي يعزز من الجاهزية المستدامة بتوليد طاقة شمسية متجددة تبلغ قدرتها 145 ميجاوات، بواسطة 340 ألف لوح شمسي، تغذي مدينة مكونة من أكثر من 50 ألف منزل سنويًا.
وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كل من معالي اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وسعادة كيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وسعادة حسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد بدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات ، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل” تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له.
وأوضحت معاليها أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة ، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة ، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتمنح “علامة الجاهزية للمستقبل ” في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم ، والتي نجحت في إنجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، والأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.وام