أحمر الناشئين يبحث عن بداية إيجابية أمام اليمن بغرب آسيا ..غدا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يفتتح منتخب الناشئين غدا الاثنين مباريات في النسخة الحادية عشرة من بطولة غرب آسيا بمواجهة شقيقه اليمني عند الساعة السادسة مساء بتوقيت سلطنة عمان لحساب المجموعة الثانية على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء في الأردن، ويشارك في البطولة 9 منتخبات تم تقسميها على 3 مجموعات، حيث ضمت الأولى الأردن ولبنان والعراق والثانية منتخبنا واليمن والسعودية، والثالثة البحرين، وسوريا، وفلسطين.
ووصل منتخبنا الأردن ظهر السبت وأجرى في اليوم الأول حصته الأولى على ملعب النادي الفيصلي فيما أجرى اليوم الأحد حصته الثانية، ويعتبر المنتخب اليمني من المنتخبات المميزة في غرب آسيا على صعيد الناشئين بعد أن حقق لقب النسخة الماضية في صلالة، وتواجه المنتخبان في البطولة الماضية وتمكن المنتخب اليمني من الفوز على منتخبنا بهدف سجله عبدالرحمن عبدالنبي شهر ديسمبر الماضي، واستعد منتخبنا جيدا للبطولة من خلال معسكر أخير في تركيا خاض من خلاله ثلاث مباريات تجريبية، حيث بدأها بالفوز أمام نادي الأهلي القطري دون 21 عاما بخماسية نظيفة سجل منها أحمد العمراني هاتريك وهدف لسليمان الخروصي وعبدالله السعدي، وفي المباراة الثانية تفوق على نادي باشاك شهير التركي بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، سجلها أسامة المعمري في مناسبتين وهدف لأحمد العمراني وفراس السعدي واليزن البلوشي والوليد الراشدي ومعاذ الهنائي، بينما كانت التجربة الأخيرة أمام نادي فنربخشة التركي وفاز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد سجلها أحمد العمراني والوليد البراشدي وعبدالعزيز البلوشي، ومنح المدرب الفرصة لكل اللاعبين الـ24 الذين تم اصطحابهم للمعسكر بهدف الوقوف أكثر على مستوياتهم الفنية والبدنية.
واعتمد الجهاز الفني قائمته النهائية للبطولة حيث تضم لاعبين اثنين يلعبان في الدوري الإماراتي مع ناديي العين والوحدة وهما الهداف الأول في المنتخب أحمد بن سالم العمراني وأسامة بن عبدالخالق المعمري، ومن السويق يزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي، وفهد بن جميع المشايخي (جعلان) وسليمان بن داوود الخروصي (السيب)، وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) وشهاب بن أحمد الغزالي وأحمد بن عبدالله الرواحي (العامرات) وأصيل بن أحمد الحبسي والوليد بن طلال الراشدي (نزوى) وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة) والمعتصم بن خالد الشقصي وعلي بن خالد الشيزاوي (صحار) وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي (مسقط) ومحمد بن يعقوب المشايخي (العروبة) وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء).
وقال أنور الحبسي مدرب منتخبنا الوطني للناشئين في تصريح لـ"عمان" عن أهمية البطولة: تنتظرنا مباراتان في غاية الأهمية أمام البطل والوصيف في غرب آسيا، وهذه البطولة ستكون أفضل إعداد لاستحقاق أهم، وهو تصفيات أمم آسيا التي ستقام في سنغافورة نهاية شهر أكتوبر المقبل، لهذا هو احتكاك مهم للغاية، نهدف لتخطي اليمن في البداية وبعد ذلك نفكر في مواصلة المشوار.
وأكد مدرب منتخبنا الوطني للناشئين أن معسكر تركيا جاء بأهداف إيجابية، وتوقيت المعسكر جاء في وقت مناسب ومثالي للغاية حيث كانت فرصة مثالية من أجل أن يعتاد اللاعبون على المباريات خارج البلد وأيضا ينسجموا أكثر فيما بينهم من الناحية الفنية وتطبيق الخطط الفنية التي يفرضها المدرب. وأضاف: بطولة غرب آسيا تتطلب إقامة هذا المعسكر لهذا جاء في وقت مهم. وعن أبرز الأهداف التي تحققت في المعسكر، قال الحبسي: 10 أيام كانت مهمة حيث كان اللاعبون تحت أعيننا طوال هذه الفترة بعكس ما كان في السابق حيث أقمنا معسكرات متقطعة في مسقط، أيضا لاحظنا تطور الجانب الهجومي وسجل المنتخب العديد من الأهداف وبلاعبين مختلفين كما أثبت اللاعبون الذين تم اختيارهم مؤخرا قدراتهم وقدموا الإضافة الكبيرة، والنتائج الإيجابية والانتصارات المتتالية التي تحققت مع الأندية من فئة الشباب التي لعبنا أمامها في معسكراتنا الداخلية، وهي أفضل بالمقارنة مع بداية تشكيل المنتخب وهذا دليل على التطور المستمر في مستوى المنتخب من كافة النواحي.
مرحلتين من الإعداد
على الجانب الآخر استعد المنتخب اليمني للبطولة للمحافظة على اللقب بقيادة المدرب الوطني سامر فضل ومساعده الدولي اليمني السابق على النونو من خلال فترة إعداده على مرحلتين، الأولى في مدينة لودر بمحافظة أبين، والثانية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت والتي تخللها خوض سلسلة من المباريات التجريبية، حيث فاز منتخب الناشئين على فرق شعب حضرموت 2/ 1 وأهلي الغيل 1/ 0 وهلال فوه 1/ 0 والمكلا 5/ 1 وتضامن حضرموت 6/ 3 وتعادل بدون أهداف مع وحدة المكلا.
وشهدت مرحلة التحضيرات الوقوف أمام مستويات مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين بلغ عددهم (70) لاعبا وإجراء التقييم الفني من قبل الجهاز الفني لقدرات وإمكانات اللاعبين فنيا وبدنيا وصولا إلى اختيار القائمة النهائية بعد إجراء فحوصات الرنين المغناطيسي للتأكد من مطابقة أعمار اللاعبين للفئة السنية المحددة في البطولة، ووصل منتخب اليمن للأردن عبر رحلة توقف في مطار الرياض بقائمة تضم 23 لاعبا وهم: وسام الأصبحي وأنس الدوح وأنس الحكيمي ومر أنور وأحمد ناصر وأحمد الحامدي وصلاح باسمره ومحمد مشبح وأحمد الجليدي وعبدالرحمن السعواني ويونس الدوح وخالد جمال وعبدالله ردمان وأيمن محمد ورمان عبدالله وعبدالله خليفة وإبراهيم الروحاني وأحمد طلال وعلي دليو وعصام السقاف وأحمد مهيم وكريم حمدي ومدين الورد
وبحسب نظام البطولة يقام الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي، ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية، وتقام المباريات على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، وملعب البولو بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمّان، وأقيمت النسخة العاشرة من البطولة في مدينة صلالة بسلطنة عُمان وحقق خلالها المنتخب اليمني اللقب، بتفوقه على نظيره السعودي بنتيجة 3-2 بفارق الركلات الترجيحية، وشهدت النسخة الأخيرة من البطولة مشاركة 8 منتخبات هي: عُمان (المستضيف)، الأردن، الإمارات، سوريا، العراق، السعودية، لبنان، اليمن، ويحمل المنتخب الأردني لقب النسخة التاسعة من البطولة التي أقيمت بضيافته في مدينة العقبة صيف عام 2022، بفوزه بالمباراة النهائية على نظيره اللبناني الذي حل وصيفا بهدف نظيف، وإلى جانب الأردن ولبنان أقيمت النسخة التاسعة بمشاركة منتخبات: اليمن والكويت وعُمان وفلسطين وسوريا والعراق، وبالمقابل كانت النسخة الثامنة من البطولة أقيمت في السعودية في نهاية عام 2022 وشهدت وقتها فوز المنتخب اليمني باللقب على حساب صاحب الضيافة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الیمنی منتخب الیمن من البطولة غرب آسیا فی مدینة
إقرأ أيضاً:
بهدف الغساني.. "الأحمر" يستعيد عافيته بفوز نظيف أمام "الفدائي"
الرؤية - أحمد السلماني
استعاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عافيته بفوز صعب على شقيقة الفلسطيني بهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ونجح المهاجم محسن الغساني في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد استغلاله كرة مرتدة من الحارس الفلسطيني رامي حماده إثر تسديدة قوية لعصام الصبحي.
بدأت المباراة بحذر من الجانبين، حيث كانت الفرص محدودة في الشوط الأول بفضل التنظيم الدفاعي المتين للفريقين، حاول منتخبنا بتوجيه مدربه رشيد جابر تحريك خطوطه والهجوم من الأطراف والعمق، في حين اعتمد المنتخب الفلسطيني على التمركز الدفاعي وإغلاق المساحات أمام الهجمات العمانية، فيما اعتمد الفلسطيني على المرتدات المتقنة التي شكّلت خطورة حقيقية.
في الشوط الثاني، اندفع الفدائي نحو المقدمة ليستغل منتخبنا المساحات وينقل الكرة بسرعة بين اللاعبين ومع ذلك ضاعت فرص شبه محققة لولا براعة الحارس إبراهيم المخيني، واشتعلت الإثارة مع زيادة الضغط من منتخبنا الذي بدا عازماً على اقتناص النقاط الثلاث.
شهدت الدقيقة 84 اللحظة الحاسمة عندما أطلق عصام الصبحي تسديدة قوية أبعدها الحارس الفلسطيني بصعوبة، ليتابعها محسن الغساني بتسديدة محكمة في الشباك، وسط فرحة عارمة من الجماهير واللاعبين.
بهذا الفوز، رفع المنتخب العماني رصيده إلى 6 نقاط، مما عزز من حظوظه في مشوار التأهل، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند نقطتين، ليتعقد موقفه في المنافسة.
هذا الانتصار أظهر العمل الجماعي والتنظيم العالي الذي يتمتع به منتخبنا، إضافة إلى قوة خط وسطه وتمريراته المتقنة وسرعة الاندفاع العماني، كما وللتبديل الذي اجراه المدرب رشيد جابر بخروج عبدالرحمن المشيفري الذي عانى من اصابة بسيطة ودخول عصام الصبحي الذي شكل بسرعته ضغطا واستغلال حقيقي لتقدم الدفاع الفلسطيني.