“فيفا” يتيح للاعبين طلب إيقاف المباراة حال تعرضهم للعنصرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سويسرا – منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاعبين الذين يتعرضون للعنصرية حق طلب إيقاف المباراة.
وأعلن “فيفا” في بيان نشره، يوم الجمعة، أنه سيبدأ بتطبيق إشارة عالمية موحدة لمناهضة العنصرية في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة “كولومبيا 2024”.
وجاء في البيان: “بعد أن شهد مؤتمر فيفا بدورته رقم 74 التي عُقدت في العاصمة التايلندية بانكوك بتاريخ 17 مايو/أيار 2024 مصادقة بالإجماع على تبني وضعية الذراعين المشبوكتين على شكل X باعتبارها إشارة على حدوث إساءة عنصرية، ستصبح هذه الإشارة جزءا من بروتوكولات كرة القدم عند تطبيقها في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة فيفا كولومبيا 2024”.
ووفقا للبيان، فإن الهدف من هذه الإشارة تمكين اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات والجهاز الإداري للفرق من الوقوف في وجه العنصرية.
و سيتم تطبيق هذا الاجراء في 3 خطوات، في البطولة التي تستضيفها كولومبيا والتي تنطلق السبت 31 أغسطس/آب الجاري.
فعندما يتعرض اللاعبون لإساءة عنصرية، سيقومون بمقاطعة الذراعين عند المعصم في إشارة منهم إلى الحكم لكي يباشر بإجراء الخطوات الثلاث.
وسيتم إيقاف المباراة بعد الخطوة الأولى، وفي حال استمرار الإساءة، يتم تعليق المباراة مع خروج اللاعبين والحكام من أرضية الملعب، وفي حال عدم توقف الإساءة خلال تعليق المباراة، يتم إلغاء المباراة.
وفي تعليقه على المبادرة، قال رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، إن “محاربة العنصرية هو أمر يتوجب علينا جميعاً القيام به سوياً”.
وأوضح أن “تطبيق إشارة لا للعنصرية خلال كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة فيفا 2024 في كولومبيا يمثل خطوة أولى مهمة لتمكين اللاعبين في أرجاء العالم”.
وتابع: “ها هي الآن مكرّسة في إجراء الخطوات الثلاث، ونتطلّع لتطبيق ذلك في أنحاء العالم لتحقيق أكبر أثر ممكن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة
تعتمد دولة عربية على استيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، من نفايات وخردة ومواد خام ثانوية، من أوروبا، لتحولها إلى ثروة.
ووفقا لأحدث أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، “استورد المغرب عام 2024، 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير، وتشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، بيّن مكتب الإحصاء الأوروبي أن سوق المواد الخام والنفايات القابلة لإعادة التدوير في فرنسا، يعد أبرز الوجهات الأوروبية المفضلة لدى المغرب، بكمية واردات تزيد عن 164 ألف طن، تليها السوق البولندية بما يزيد عن 163 ألف طن، ومن ثم السوق الإسبانية بـ125.5 ألف طن.
وأشار مكتب الإحصاء الأوروبي، بحسب الصحيفة، إلى أنه “بلغت صادرات دول الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية، التي يعرّفها المكتب بالنفايات ومخلفات الأطعمة، إلى المغرب، 200.6 ألف طن، عام 2024”.
في المقابل، ووفقا للصحيفة، “صدّر المغرب في العام نفسه، إلى دول الاتحاد الأوروبي ما لا يتجاوز 160 ألف طن من هذه المواد، وبشكل إجمالي، تراجعت صادرات أوروبا نحو المغرب من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، الذي سجلت خلاله قرابة 890 ألف طن، كما تراجعت بشكل طفيف صادرات النفايات التي زادت عن 240 ألف طن، عام 2023”.
وأضافت الصحيفة: “لكن المعطيات نفسها، كشفت أن الصادرات الأوروبية من هذه المواد إلى المغرب ارتفعت من 300 ألف طن عام 2020 إلى 821.5 ألف طن عام 2024، فيما استحوذت صادرات المعادن الأوروبية القابلة لإعادة التدوير على حصة الأسد، إذ استورد المغرب منها 517 ألف طن عام 2024”.
وبيّنت الصحيفة أنه “رغم انخفاض الصادرات عام 2024، إلا أن الكمية ظلت أعلى بنسبة 58.5 بالمائة مقارنة بعام 2004 (بزيادة قدرها 13.2 مليون طن)”، مشيرة إلى أن “صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن بلغت 19.0 مليون طن، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي صادرات المواد الخام القابلة لإعادة التدوير”.
وتضم لائحة المواد القابلة لإعادة التدوير التي صدّرها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، كميات متواضعة لا تتجاوز 20 ألف طن من البلاستيك، الكرتون والورق، الخشب، المنسوجات، الزجاج، ومواد أخرى غير معروفة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب