بعد تشابه أسماء..كارولينا هيريرا تخسر قضية رفعتها ضدها مسنة بيروفية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بعد حوالى 3 أعوام من الدعاوى القضائية، ربحت صانعة صابون في بيرو، معركة قانونية ضد مصممة الأزياء الفنزويلية الشهيرة كارولينا هيريرا، بعدما مُنعت من استخدام نفس الإسم في منتجاتها.
أصدر المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية في بيرو حكمه النهائي قبل أيام، وسمح للمُسنة ماريا كارولينا هيريرا باستخدام اسمها في صابون ماريا هيريرا، وفقاً لما نقله موقع "أوديتي سنترال".
ونص الحكم على غياب خطر الخلط بين العلامتين التجاريتين، وأنه يمكنهما التعايش في السوق دون مشاكل، ما يُعد فوزاً مهماً لصانعة الصابون، وللعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة الآخرين في البلاد.
تقيم المرأة في أحد الأحياء الفقيرة للعاصمة البيروفية ليما، وتدير مشروعها الصغير للصابون الحرفي. لكن في 2021، تحوّلت إلى شخصية شهيرة في بلادها بعدما دفعها ابنها داريو موراليس للجوء إلى القضاء للمطالبة بحفظ حقوق منتجها الحرفي صابون ماريا هيريرا.
واعترضت شركة كارولينا هيريرا على الطلب، حيث أكد محاموها أن وجود علامة تجارية أخرى لهيريرا في صناعة مستحضرات التجميل في بيرو، من شأنه أن يسبب ارتباكاً للمستهلكين.
ووسط الصراع القضائي بين الطرفين المتنازعين، واجه المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية تحدياً صعباً، حيث يسعى لحماية حقوق المرأة الفقيرة، ويحاول حماية تاريخ الشركة العالمية.
لكن في تصريح إعلامي أكدت ماريا هيريرا أنّها بيروفية، واسمها موثّق في بطاقة هويتها، لذلك لها الحق في استخدامه كما تراه مناسباً، لكنها تفاجأت برفض الإدارات الرسمية تسجيلهبسبب التشابه مع العلامة التجارية الكبرى.
واتضح أن شركة هيريرا العالمية منعت تسجيل أي علامة تجارية تتشابه مع اسمها، ومنها صابون ماريا هيريرا منعاً للإضرار بالزبائن بتقديم منتجات مستحضرات تجميل تختلف في جودتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيرو کارولینا هیریرا
إقرأ أيضاً:
سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".