بعد حوالى 3 أعوام من الدعاوى القضائية، ربحت صانعة صابون في بيرو، معركة قانونية ضد مصممة الأزياء الفنزويلية الشهيرة كارولينا هيريرا، بعدما مُنعت من استخدام نفس الإسم في منتجاتها.

أصدر المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية في بيرو حكمه النهائي قبل أيام، وسمح للمُسنة ماريا كارولينا هيريرا باستخدام اسمها في صابون ماريا هيريرا، وفقاً لما نقله موقع "أوديتي سنترال".



ونص الحكم على غياب خطر الخلط بين العلامتين التجاريتين، وأنه يمكنهما التعايش في السوق دون مشاكل، ما يُعد فوزاً مهماً لصانعة الصابون،  وللعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة الآخرين في البلاد.

معركة قضائية 

تقيم المرأة في أحد الأحياء الفقيرة للعاصمة البيروفية ليما، وتدير مشروعها الصغير  للصابون الحرفي. لكن في 2021، تحوّلت إلى شخصية شهيرة في بلادها بعدما دفعها ابنها داريو موراليس للجوء إلى القضاء للمطالبة بحفظ حقوق منتجها الحرفي صابون ماريا هيريرا.

واعترضت شركة كارولينا هيريرا على الطلب، حيث أكد محاموها أن وجود علامة تجارية أخرى لهيريرا في صناعة مستحضرات التجميل في بيرو، من شأنه أن يسبب ارتباكاً للمستهلكين.

ووسط الصراع القضائي بين الطرفين المتنازعين، واجه المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة وحماية الملكية الفكرية تحدياً صعباً، حيث يسعى لحماية حقوق المرأة الفقيرة، ويحاول حماية تاريخ الشركة العالمية.
لكن في تصريح إعلامي أكدت ماريا هيريرا أنّها بيروفية، واسمها موثّق في بطاقة هويتها، لذلك لها الحق في استخدامه كما تراه مناسباً، لكنها تفاجأت برفض الإدارات الرسمية تسجيلهبسبب التشابه مع العلامة التجارية الكبرى.
واتضح أن شركة هيريرا العالمية منعت تسجيل أي علامة تجارية تتشابه مع اسمها، ومنها صابون ماريا هيريرا منعاً للإضرار بالزبائن بتقديم منتجات مستحضرات تجميل تختلف في جودتها.

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيرو کارولینا هیریرا

إقرأ أيضاً:

هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين..!

 

 

الجديد برس|

 

تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الحاسوب ذات الأهمية الإستراتيجية إلى الصين، لكن خبراء يقولون إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية يمكن أن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، الأمر الذي يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصلات العالمي.

 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جاك غولد المحلل لدى “جاي غولد أسوسياتس” قوله إن ما يحدث في الحقيقة أن “الحكومة الأميركية تقدّم انتصارا كبيرا للصين إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قدما”.

 

 

وأضاف غولد “فور تحقيقهم التنافسية سيبدؤون البيع حول العالم وسيشتري الناس رقائقهم”.

 

وأوضح أنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مصنّعي الرقائق الإلكترونية الأميركيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق.

 

وأبلغت شركة أشباه الموصلات الأميركية البارزة “إنفيديا” ومنافستها “إيه إم دي” الجهات الناظمة -هذا الأسبوع- بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأميركية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين.

 

وتتوقع إنفيديا أن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليارات دولار، بينما توقعت “إيه إم دي” أن تستنزف مبلغا يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباح الشركة، حسب مستندات مودعة لدى لجنة “الأوراق المالية والبورصات الأميركية”.

 

وأكد مسؤولون بالإدارة الأميركية لـ”إنفيديا” أن عليها الحصول على تصاريح لتصدير شرائحها من طراز “إتش 20” (H20) إلى الصين نظرا للمخاوف من إمكانية استخدامها في الحواسيب الفائقة هناك.

 

وفرضت الولايات المتحدة بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا المصممة لتشغيل أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى الصين أكبر مشتر في العالم للشرائح الإلكترونية.

 

وقد طوّرت إنفيديا رقائق من طراز “إتش 20” من أجل السوق الصينية، لتطوير الأداء إلى أقصى حد ممكن مع مراعاة الإيفاء بقواعد التصدير الأميركية السابقة، لكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكّل عقبة، حسب غولد.

 

وبالنسبة إلى “إيه إم دي” ينطبق الإجراء الأميركي الجديد المرتبط بالتصدير على وحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا التي تنتجها من طراز “إم آي 308” والمصممة للتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وفق المستندات.

 

ولفتت الشركة إلى عدم وجود ضمانة بأن تحصل على تراخيص للبيع إلى الصين.

 

 

وتوقّع المحلل المستقل المتخصص بالتكنولوجيا روب إنديرلي بأن تكثّف شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية، على الأرجح بقيادة شركة هواوي العملاقة، جهود انتزاع الصدارة في السوق.

 

وقال إنديرلي في إطار حديثه عن قواعد التصدير الأميركية المشددة “سيكون الأمر بمثابة هبة من السماء للصين في تكثّف نشاطها المرتبط بالمعالجات الدقيقة”.

 

وأضاف “ستكون هذه طريقة سريعة جدا لتسليم القيادة الأميركية في المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا”.

 

ويشير غولد إلى أن لدى الحكومة الصينية موارد ودوافع كثيرة لتعزيز صناعة الرقائق.

 

ويضيف أنه بينما يعتقد ترامب أن بإمكانه “التنمّر على الناس” لتحقيق أهدافه، إلا أن “الاقتصاد العالمي ليس كذلك”.

 

ويلفت المحلل إلى أن رسوم ترامب أدت إلى تهميش حلفاء الولايات المتحدة، مما أعطاهم حافزا إضافيا للجوء إلى الصين للحصول على الشرائح الإلكترونية.

 

ويقول إنديرلي “سيخلف ذلك مشاكل حقيقية بالنسبة لتنافسية الشركات الأميركية”.

 

ويضيف أن “الشركات الواقعة في الخارج ستصبح فجأة في وضع أفضل للمنافسة”.

 

ويفيد جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لإنفيديا علنا أن شركته -التي تُعد من أقوى شركات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي- يمكنها الامتثال للمتطلبات الأميركية الجديدة من دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفا أن شيئا لن يوقف التقدم العالمي في الذكاء الاصطناعي.

 

ومن جانبه يقول دان إيف المحلل لدى ويدبوش (Wedbush) -في مذكرة للمستثمرين- إن إنفيديا من بين القطع الأهم في لعبة الشطرنج (الأميركية) هذه مع الصين”.

 

ويفيد بأن “إدارة ترامب تعرف أن هناك شركة واحدة للشرائح الإلكترونية تغذي ثورة الذكاء الاصطناعي وهي إنفيديا” ولذا تحاول تخفيف وتيرة تقدم الصين في هذا المجال.

 

لكن إيف يحذّر من أن حروب الشرائح الإلكترونية لم تنته، متوقعا أن “يواصل الطرفان تبادل اللكمات”.

مقالات مشابهة

  • الكلور والنباتات آكلة اللحوم .. التخلص من الذباب بطرق غير متوقعة
  • تقارير: دي ماريا يغادر بنفيكا الصيف المقبل
  • «أبوظبي التجاري» يحصد تصنيف أقوى علامة تجارية مصرفية بالإمارات
  • إعدام عاطل قتل مسنة لسرقة أموالها فى بولاق الدكرور
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
  • ماريا غوارديولا تخطف الأضواء في ديربي تونس وتُكرّم بالكوفية الفلسطينية.. صور
  • عواقب صحية خطيرة لاستخدام مستحضرات التجميل منتهية الصلاحية
  • هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين..!
  • غوغل تخسر قضية مكافحة احتكار ضد وزارة العدل الأميركية ومخاوف من فصل متصفح كروم