ليبيا- أجرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية مقابلة هاتفية مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بعد إجباره وكبار الموظفين لديه على الفرار من البلاد.

المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أرجع خلالها الكبير خطوة الفرار إلى مكان غير معلوم هذه لتأمين حياته وحياة من يعملون معه من هجمات محتملة من قبل الميليشيات المسلحة لا سيما بعد أن شرعت الأخيرة في في ترهيب الموظفين لتشغيل المصرف المركزي.

وقال الكبير:”تهدد الميليشيات المسلحة موظفي المصرف وترعبهم وأحيانا تختطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل ومحاولات الدبيبة لاستبدالي غير قانونية ولا تتوافق مع اتفاقيات تفاوضت عليها الأمم المتحدة تتطلب اتفاقا سياسيا بين الشرق والغرب على أي محافظ مصرف جديد”.

واختتم الكبير قائلا:” هناك العديد من المخاطر فسيكون لإغلاق النفط تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار فضلًا عن توترات بين قوات عسكرية على الأرض في العاصمة طرابلس تدعم وتعارض إبعادي لذلك أخشى أن يؤدي ذلك إلى قتال فضلًا عن وجود أصول قيمة داخل المصرف ولا نعرف ماذا يحدث لها”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم

المناطق_واس

تتميز منطقة القصيم بزراعة الفقع المعروف بـ”الكمأ”، وتعد من أبرز مناطق المملكة التي تحتضن هذا النوع من النباتات البرية.

 

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على 5 أشخاص بمنطقة القصيم لترويجهم مواد مخدرة 31 ديسمبر 2024 - 2:25 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم تضبط مخالفًا لنظام البيئة 19 ديسمبر 2024 - 6:40 مساءً

وتعود أسباب نجاح زراعة الفقع في منطقة القصيم إلى العوامل البيئية الطبيعية المبنية على عوامل أساسية، وهي التربة الخصبة والأرض البكر وتوفر الماء العذب، والأجواء المناسبة ووجود نبات الرقروق، خصوصًا في مركزي شري والسعيرة شمال منطقة القصيم.

 

يقول المهندس عبدالكريم صالح الرّشيد أحد مزارعي منطقة القصيم: “لاحظت ظهور نبات الرقروق في الأراضي المنخفضة المجاورة لحقول القمح، التي يفيض فيها الماء الخارج من رشاش الماء المحوري، وظهور الفقع في وقت انقطاع الأمطار الرعدية التي يصاحبها البرق والذي كان شائعًا وجوب توافرها لظهور الفقع”.

 

وأفاد أن زراعة أو تجربة إنتاج النباتات عمومًا تعتمد على وقت الري ودرجة ملوحة الماء والتربة الخصبة، والوقت المربوط مع درجة الحرارة، وكل نبات له درجة معينة، وبخصوص الفقع فله درجة حرارة تُقاس بعد الوسم بـ 10 أيام، حيث تكون درجة الحرارة ليلًا في شمال منطقة القصيم من 15 إلى 20 درجة مئوية، وحينها يتم تشغيل الماء في الـ 25 من شهر سبتمبر في مكان يوجد فيه نبات الرقروق، مبينًا أن ظهور الفقع يبدأ بعد 50 يومًا.

 

وأوضح أن أول ظهور للفقع المستزرع في شمال منطقة القصيم يبدأ في 20 نوفمبر قبل المربعانية بـ 17 يومًا، في حين لا يبدأ ظهور الفقع في الوضع الطبيعي بدون زراعة إلا بعد المربعانية.

 

وللفقع أربعة أنواع موجودة ومستزرعة في منطقة القصيم، أشهرها وأكثرها وأحسنها طعمًا الزبيدي وبعدها الجباء والخلاسي، ثم الذي يأتي في آخر موسم الفقع “البلوخ”، وعليه يطلق المثل الشهير “البلوخ للشيوخ”.

 

ولنبات الفقع فوائد عديدة منها أن ماءها شفاء للعين كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم: “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين”، إضافة إلى دورها في توفير أعلاف طبيعية للحيوانات الرعوية.

 

يذكر أن مهرجان الفقع بمنطقة القصيم يُقام حاليًا للسنة الرابعة ويستمر 10 أيام، ويتضمن 18 ركنًا لعرض إنتاج الفقع، وساحة مخصصة للمزاد، إلى جانب 32 ركنًا مخصصًا للأسر المنتجة، وأركان أخرى لعرض التمور، والعسل، والمنتجات الغذائية، وفعاليات مصاحبة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجند عشرات اليهود من أصول يمنية “للتعامل مع الحوثيين”
  • أم لولدين وجدة لحفيد.. ماذا نعرف عن السيدة الأولى المتوقعة نعمت عون؟
  • “إسرائيل” تجند عشرات اليهود من “أصول يمنية” 
  • صحيفة روسية: فشل نظام “ثاد” الأمريكي في التصدي للصواريخ اليمنية
  • 2 مليار درهم.. مكتب الصرف يعلن حصيلة “المصالحة الضريبية”
  • “صحيفة دايلي ميل”: 5 جنود من قوات النخبة البريطانية يقتلون ليبياً داخل بلاده
  • فيروس جديد يجتاح الصين.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • فيروس جديد ينتشر في الصين.. ماذا نعرف عنه؟
  • “الكمأ”.. قيمة غذائية وثروة طبيعية بالقصيم
  • “فايننشال تايمز”: المواجهة بين بكين وواشنطن قد تتجاوز الحرب الباردة في عهد ترامب