تفاصيل جديدة حول العثور على جثث 6 رهائن إسرائيليين وعلاقة الهارب فرحان القاضي بالأمر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #عائلات_الأسرى #الإسرائيليين بعد العثور على جثث ذويهم الـ6 في #رفح جنوبي قطاع #غزة أمس السبت أنهم قتلوا على أيدي عناصر “حماس”، داعين الجمهور إلى الاستعداد “لوقف الدولة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” عن عائلات الرهائن هيرش غولدبرغ بولين وأوري دانينو ويروشالمي، صباح اليوم الأحد، أن الثلاثة الذين تم اختطافهم من الحفل يوم 7 أكتوبر وهم على قيد الحياة، قد قتلوا على يد حركة ” #حماس “.
وذكر صحفيون إسرائيليون على حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ان #النفق الذي تم احتجاز الأسرى فيه وقتلهم يبعد عن النفق الذي بقي فيه المختطف #فرحان_القاضي حيا، مسافة كيلومتر واحد.
وأضافوا: “كما يقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك #رهائن أحياء في هذه المنطقة، وبالتالي فإن العملية البرية في رفح خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت تدريجية وبطيئة وجزئية، ولم تكن هناك معلومات استخباراتية مركزة عن مكان وجود الـ6 أحياء”.
وأوضحوا أنه جرى اختطاف هؤلاء الستة من شمال العطاف والكرمل من باري وتم نقلهم من مكان إلى آخر في غزة حتى رفح.
وبذلك لا يزال 101 من الرهائن الإسرائيليين في الأسر عند “حماس”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين رفح غزة حماس النفق فرحان القاضي رهائن
إقرأ أيضاً:
سوريا والمهمة الصعبة
سيأخذ الغبار أو التراب الذي خلّفه نظام بشّار الكثير من الوقت قبل أن يمسحه السوريون عن وجه دمشق وحلب وإدلب وحمص ومعرة النعمان وجميع المدن السورية. النفق ما بين العهد الجديد والقديم مظلم وطويل ولن يعبره السوريون بسهولة إلا بالوحدة والتكاتف والعمل نحو المصير المشترك الواحد الذي يحمي الفسيفساء السورية التي تضم أطيافا متعددة مثل السنّة، وهم الأغلبية الطاغية، والأقليات الأخرى التي تضم المسيحيين والأكراد والدروز واليزيديين والعلويين. أثبتت التجارب أن الدول العربية لم تنجح في عبور هذا النفق ومازالت تواجه الكثير من المصاعب والحروب الطائفية التي تسحق المواطن في مثل هذه الدول. كما أن روسيا والدول الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا ووكيلهما الوظيفي، العدو الصهيوني، الذي عينّاه في المنطقة العربية، سيبحثون عن المبررات في التدخل بالشأن السوري، وسوف نسمع الأسطوانة المملّة التي يسمونها داعش تتردّد في الأيام القادمة بعد أن غابت عن الساحة لفترة وتحديداً منذ اندلاع السابع من أكتوبر. هذه الدمية التي يسمونها داعش، تغيب عن الأخبار، ثم تظهر فجأة، ويتم تحريكها بالريموت كنترول لتحقيق المصالح الغربية. هل ينجح السوريون في تجاوز هذا المنعطف الخطير الذي يتمثّل في وجود هذه الذريعة المزيَّفة والمتمثّلة في داعش وقسد وملحقاتهما والتي تبرّر التدخلات الأجنبية من كل حدب وصوب؟
أثبت هذا السقوط الدراماتيكي السريع لنظام بشّار، أن إيران الطائفية إلى أفول سريع قادم. والسبب في ذلك هو أن الأيديولوجية الإيرانية، طائفية بامتياز، وتجرّ إلى عواقب وخيمة وخير دليل على ذلك الدمار الذي تحدثه في الأنظمة العربية التي تخضع لها مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق. لم ينجح العراقيون في عبور النفق الذي بناه الأمريكيون بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، ومازالوا يبحثون عن المخرج الذي يأخذهم إلى الحياة التي ينشدها كافة أطياف الشعب. ولم ير اليمنيون بعد، النور الذي يقولون أنه سيأتي في نهاية النفق منذ الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح، حيث عاث الحوثيون، وكلاء النظام الإيراني، فساداً في اليمن، بنفس الطريقة التي يفعلها حزب الله في لبنان. كل ذلك أدّى إلى تهافت الطريقة الإيرانية في المنطقة وهشاشتها.
أما سقوط نظام بشّار السريع، وانتصار السوريين المفاجئ، فيكشف عن الفلسفة التي يستند إليها كل طرف. انتهج بشار الظلم لكل أطياف شعبه فقد كان النظام يعذّب كل من يخالفه بالحديد والنار ولعل قصة قيصر وسامي التي انفجرت في 2014 والتي تتعلّق بملفات التعذيب في سجون النظام، قد كشفت الكثير من الجرائم التي لا يمكن وصفها. كشف سامي مؤخراً عن اسمه الحقيقي على أنه أسامة عثمان بعد سقوط النظام في مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط. كما تكشف قصص السجون المرعبة في دمشق وحلب وغيرهما والتي ظهرت إلى السطح، عن الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام، والتي تعكس غياب أي قيمة أخلاقية يستند إليها النظام. كانت مسألة تهافت النظام، مسألة وقت، خاصة بعد أن أمعن في الظلم، وأصبح عدوّ الأرض وأهلها.
البيان الذي أعلنته وزارة الخارجية في المملكة، يلخّص الاستراتيجية التي تساعد الشعب السوري الشقيق في عبور هذا النفق، وتأمين سلامته، وحقن الدماء، وتجاوز الويلات التي عانى منها طويلا.