ندوات مكثفة لتوعية مزارعي أسيوط بمخاطر حرق المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على أهمية تكثيف حملات التوعية للمزارعين بالقرى والمراكز وتعريفهم بمخاطر عملية الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية والمعروفة بظاهرة "السحابة السوداء" تزامناً مع موسم حصاد محصول الذرة للحد من نوبات تلوث الهواء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وتشجيع المزارعين على الاستفادة من هذه المخلفات اقتصادياً من خلال إعادة تدويرها وتحويلها لسماد عضوي "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج".
كان محافظ أسيوط قد أصدر توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وإدارات البيئة بالمراكز والمخلفات الصلبة بالوحدات المحلية ومديرية الزراعة والجمعيات الزراعية وتنفيذ ندوات توعوية للمزراعين لتعريفهم بالمخاطر الناتجة عن الحرق والفوائد التي تعود على البيئة من تدويره والاستفادة منه، والتركيز على الدور التوعوي من خلال "الوحدات المحلية، والصحية، والجمعيات الزراعية، ومراكز الشباب، والمساجد" وغيرها من المواقع الخدمية، لتوعية المواطنين بالحفاظ على البيئة، ومكافحة السحابة السوداء وتشجيع المواطنين نحو الاستفادة إعادة تدويرها.
وفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لقرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط بتنظيم ندوه تم خلالها توعية المزارعين وتعريفهم بثلاث محاور هامة تمثلت في مخاطر وأضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من الناحية البيئية والصحية والدينية وتعريفهم بطرق وكيفية التخلص الآمن والاستفادة من المخلفات الزراعية بإعادة تدويرها بفرمها وتحويلها إلي سماد عضوي "كمبوست " وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج" وتعريفهم بوجود مفارم في الوحدات المحلية والجمعيات الزراعية ويمكنهم استخدامها بأجر رمزي وكذلك تعريفهم بالعقوبات التي يتعرض لها المخالف الذي يقوم بعملية حرق المخلفات طبقاً للقانون وقد شارك في الندوه كلا من محمد اسماعيل رئيس الوحدة المحلية لقرية المطيعة ومسئولي الجمعية الزراعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المخلفات ندوات توعية أسمدة السحابة السوداء إعادة تدويرها
إقرأ أيضاً:
"فضائل تحري الكسب الحلال".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة دعوية ضمن برنامج "ندوات العلم والذكر"، بعنوان "فضائل تحري الكسب الحلال".
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك من خلال تنفيذ ندوات دعوية تحت عنوان "فضائل تحري الكسب الحلال".
وخلال هذه الندوات أكد العلماء أن الله سبحانه وتعالى قد أمر عباده بما أمر به المرسلين فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾، وأن تحري الحلال هو الأساس الذي ينبغي أن يسير عليه المرء في حياته، وأن السعي على الرزق الحلال مطلب شرعي أصيل أمر به الإسلام، وقد أمر القرآن الكريم بالانتشار في الأرض طلبا للرزق الحلال بعد الأمر بالصلاة، وأن الإسلام حذر من أكل الحرام بكل أشكاله وصوره، وكذلك كل ما يؤدي إلى الحرام سواء كان عن طريق الغش في الامتحان لأنه يضيع مجهود الآخرين، أو عن طريق الغش في البيع والشراء والتطفيف في الكيل والوزن، موضحين لرواد بيوت الله فضائل تحري الكسب الحلال.
مرور مفاجيء لمتابعة انضباط العمل بمساجد إدارة أوقاف الشواشنةوفي سياق آخر وجه الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة بالمديرية، بالمرور المفاجئ على إدارة أوقاف الشواشنة لمتابعة انتظام سير العمل الدعوي والإداري، في إطار المتابعة الميدانية لشؤون المساجد، وتنفيذا لتعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف في هذا الشأن
هذا وأكد مدير إدارة الدعوة، على ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد، ومتابعة الأنشطة الدعوية؛ حتى يؤدي المسجد دوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي خدمة لديننا ووطننا، مشددا على ضرورة متابعة أعمال النظافة بجميع المساجد لاستقبال الرواد وخصوصا أسطح المساجد، وإزالة المخلفات الموجودة عليها، وكذلك إزالة كل ما يسيئ إلى مظهرها الحضاري، ويكون ذلك تحت إشراف مديري الإدارات شخصيا، مضيفًا أن القيادة الدعوية لابد وأن تكون مؤمنة بالرسالة التي شرفها الله تعالى بها، موجهًا بضرورة أداء الواجب الدعوي والوطني، ومتابعة الحضور والانضباط، مع الحرص على الالتزام بالمظهر المشرف والسلوك المنضبط.