تكريم 75 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء والجرحى بالسويداء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
السويداء-سانا
كرمت جمعية رايات الشهداء بالسويداء اليوم بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل 75 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء والجرحى الناجحين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي وخريجي المعاهد والجامعات للعام الحالي.
وجرى خلال التكريم الذي استضافه مسرح مديرية التربية توزيع شهادات وهدايا مادية وإعلان تخصيص منح دراسية بالجامعات من أحد الداعمين لجميع الناجحين بالشهادة الثانوية، إضافة لتقديم فقرات فنية تضمنت أغاني وطنية لكورال رابطة الشبيبة، وأخرى شعرية قدمها كل من مسيم غرز الدين وإيمان العتمة وياسر موال.
وأشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية لينا أبو حلا إلى الجهود التي بذلها أبناء الشهداء والجرحى بعزيمتهم وإرادتهم حتى تحقيق النجاح الذي يمتزج فرحه بالفخر ببطولات آبائهم، فيما لفت منظم الحفل عضو مجلس إدارة الجمعية مروان عكوان إلى دور أبناء الشهداء في حفظ وصية آبائهم لمواصلة الطريق، بما يخدم مستقبل الوطن.
حضر التكريم مدير التربية بالسويداء أكرم الحسنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي للمحافظة لقطاع التربية بثينة الحلبي وعضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي المحامي وليد أبو عسلي وأهالي الطلاب المكرمين.
وأشهرت جمعية رايات الشهداء بالسويداء عام 2017 وتهدف إلى متابعة ودعم أبناء الشهداء والجرحى.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أبناء الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء
السويداء-سانا
يمثل سوق الحمزات وسط مدينة السويداء شرياناً تجارياً ارتبط بذاكرة الناس منذ القدم، وما زال مقصداً لهم للتسوق من محلاته التي تحتفظ بهيئتها القديمة، من حيث البناء وتصنيف البضاعة ونوعيتها.
السوق الواقع قرب ما يعرف بساحة الفخار، يعد من أقدم أسواق المحافظة، ويتفرد بالمحلات التي تبيع البهارات، والعطارة والأعشاب الطبية، والبذور الزراعية، ولوازم الخياطة، والحياكة، والأقمشة والتطريز، وزينة الأعراس وغيرها.
حكاية السوق، كما ذكر صاحب أحد المحال فيه وليد حمزة لمراسل سانا بدأت قبل أكثر من تسعين عاماً، عندما أسس أجداده محلين لبيع البهارات، والعطورات، والبذور الزراعية، والقطن، والصوف، والخرداوات، ثم مع الوقت توسعت المحال إلى أن تجاوزت عشرين محلاً.
ويروي حمزة صعوبة الحصول على البضاعة عند تأسيس السوق، ويستذكر كيف كان كان والده يشرح له آلية جلب البضاعة قديما من دمشق أو حلب أو لبنان عبر الجمال، ونقلها بجهود مضنية لتصل للزبائن الذين ينتظرونها.
أما عدنان حمزة فيقول: إنه ورث محلاً عن أبيه ضمن السوق وكان من أول محال التوابل والعطارة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه ما زال يعمل فيه منذ أربعين عاما، ويحرص على تلبية أذواق الزبائن.
فيما يشير إبراهيم جمول إلى أنه بعد وفاة والده واصل تأمين احتياجات المواطنين من مختلف الألبسة الشعبية القديمة كالفراء، وما يرتديه الرجال على رؤوسهم مما يعرف “بالعقال والحطة” وغيرها ضمن محله الذي تم إنشاؤه مع تأسيس السوق.
وخلال لقاءات مراسل سانا مع مرتادي السوق، ذكر حمزة غزلان 86 عاماً من قرية عرى أنه يقصد السوق منذ أكثر من ستين عاماً عندما كان طالباً يقطن مدينة السويداء، حيث يجد فيه تنوعاً بالبضاعة، واستقامة بالبيع، وأدباً في التعامل، إضافة إلى توافر بعض الأنواع النادرة من العطارة فيه، وهي غير متوافرة في الأسواق العادية.
ويشير وهيب عبود 66 عاماً إلى اعتياده القدوم إلى السوق، نظراً لجودة المواد المتوافرة فيه، والتعامل اللائق من أصحاب المحال، بينما يذكر طلال أبو بكر أن محال سوق الحمزات تتميز بخلطات البهارات، لافتاً إلى أن النساء الحوامل يقصدن السوق لشراء ما يسمى بـ “التحويجة”، وهي أنواع متنوعة من البهارات يصنع منها ما يعرف بمغلي النفاس عقب الولادة.