أكدت حركة حماس أن الأسرى الإسرائيليين الذين أعلن جيش الاحتلال أنه عثر عليهم في قطاع غزة "قتلوا بالقصف الصهيوني المتواصل على القطاع".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، في تصريحات نشرها عبر قناة على منصة "تيليغرام": إن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".



وأضاف الرشق إن سبب ذلك والمسؤولية "تتحملها أيضا إلى الإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان".

وشدد على أن "الذي يقتل شعبنا يوميا هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، والعثور على جثث أسرى  في قطاع غزة، لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني، وعلى الرئيس بايدن  إنْ كان حريصا على حياتهم أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورا".


وأوضح أن "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهرا هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لهذا العدوان".

وأضاف "نُحمِّل الإدارة الأمريكية وبايدن نفسه مسؤولية الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزَّة، التي بلغت حتى الآن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، 69 بالمئة منهم أطفال ونساء".

وأشار إلى أن "التاريخ سيذكر بايدن  وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكا وداعما لمجرمي الحرب نتنياهو وعصابته، وحماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بالخصوص وعلى قرار مجلس الأمن،  بينما رفضهما نتنياهو، واستسلمت إدارته لشروط نتنياهو، الهادفة لتعطيل التوصل لاتفاق، حفاظاً على سلطته".

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري الأحد، العثور على جثث ستة أسرى داخل أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكر هاغاري أنه وخلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى (هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو) من نفق في رفح.
وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي قبل أيام.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى الجثث تعود لأسير يحمل الجنسية الأمريكية، وهو هيرش غولدبرغ بولين.


وشكل إعلان العثور على جثث ست أسرى غضبا عارما في إسرائيل، حيث خرج الأهالي بشكل مبكر الأحد مغلقين طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة مع المقاومة.

وطالبت هيئة عائلات الأسرى من نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشل الحركة في عموم "إسرائيل" اليوم.

وبعد الإعلان عن العثور على فرحان القاضي، قال جيش الاحتلال إن عدد الأسرى المتبقين في القطاع 108 أسرى إسرائيليين بينهم 36 تقول هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنهم "ليسوا على قيد الحياة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الأسرى الاحتلال غزة فلسطين حماس غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العثور على جثث جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب

أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.

وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".

وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.

اللافت في الاستطلاع هو  أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.

وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.



ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.

وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.

وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • استطلاع جديد يُظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لصفقة تبادل أسرى
  • استطلاع: 74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد كل الأسرى
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى