ورشة عمل حول "تمكين المرأة اقتصاديا في المشروعات البيئية"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعمل على تعزيز دور المرأة وبذل مزيد من الجهود لزيادة مشاركتها في حماية البيئة، نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت ورشة العمل حول "تمكين المرأة اقتصاديا في المشروعات البيئية" بمدينة بورفؤاد.
. فيديو
وقد تناولت ورشة العمل على مدار يومين عدد من الموضوعات حيث قامت م. سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة بإلقاء الضوء على مفهوم النوع الاجتماعي والبيئة والتمكين الاقتصادي، وعرضت د. شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة محاضرة بعنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة"، كما قامت بعرض التجارب الناجحة للدول المختلفة في مجال التمكين الاقتصادي والبيئي للمرأة، كما أشار المهندس محمد مصطفى
مدير التدريب والتوعية بوزارة البيئة خلال محاضرته إلى كيفية دعم مشاركة المرأة والمجتمعات المحلية في السياحة البيئية، وقامت د. وهاد سمير أستاذ بالمعهد العالي للفنون التطبيقية وعضو المجلس القومي للمرأة بفرع القاهرة، بإلقاء محاضرة حول تشجيع مشاركة المرأة في الاستثمار وخاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما قدمت م. دعاء أحمد بربري، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني بجهاز تنظيم إدارة المخلفات، محاضرة حول مشاركة المرأة في الاستثمار في مجال إدارة المخلفات.
وخلال ورشة العمل تم عرض نماذج ناجحة من مشروعات الحرف اليدوية وإعادة التدوير، ودور برامج التمكين الاقتصادي للمرأة والحرف اليدوية وتدوير المخلفات، كما قام م. إسلام عبد المجيد، مدير عام الجمعيات الأهلية بوزارة البيئة بتشكيل مجموعات عمل من الحضور لرصد المشاريع التي يمكن تنفيذها في مناطقهم.
هذا وأكدت أ. سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون والعلاقات الدولية والدعم الفني، على أن المرأة المصرية لها دور كبير ليس فقط فى مجرد الحفاظ على البيئة وحمايتها ولكن فى الاستثمار من خلالها، مؤكدة على أهمية دعم وتمكين ومساندة المرأة لدمج المرأة المصرية فى العمل البيئى، حيث يمثل تمكين المرأة المصرية أولوية قصوى في مختلف أنشطة العمل الوطني، وتعزيز دورها في كافة القضايا الوطنية وكشريك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت سها طاهر أن دور المرأة أصبح يتنامى ويتطور يومًا بعد يوم لتصبح شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود ومن أجل مستقبل مستدام، مشيدة بالتعاون بعمق التعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت في مجال البيئة على مدار العديد من الأعوام.
من جانبها أكدت نوران المرصفي، مديرة برامج التحول الإيكولوجي بمؤسسة فريدريش إيبرت، على أهمية دمج المرأة في العمل البيئي كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى أهمية التعاون المستمر مع وزارة البيئة في معالجة القضايا البيئية من خلال نهج يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
كما أعربت عن سعادتها بعرض بعض تجارب ممثلات المجتمع المدني في مشروعات إعادة التدوير، والتي أثبتت فعاليتها في تمكين المرأة اقتصاديًا، لافتة إلى أن هذه التجارب أظهرت كيف يمكن للنساء أن يكن قائدات في مشروعات البيئية المختلفة، مما أسهم في تحسين دخلهن وتعزيز استقلاليتهن الاقتصادية، موضحة أن هذه المشروعات لا تقتصر فقط على توفير فرص عمل، بل تسهم أيضًا في رفع الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأضافت المرصفي، أن المرأة تلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التحديات البيئية، سواء من خلال إدارة الموارد الطبيعية أو عبر مشاركتها في العمل المجتمعي والمبادرات البيئية، مؤكدة على أن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود لتعزيز دور المرأة وتقديم توصيات عملية لزيادة مشاركتها في حماية البيئة. كما جددت المرصفي التزام مؤسسة فريدريش إيبرت بدعم هذه المبادرات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وزيرة البيئة دور المرأة البيئة ورشة العمل تمكين بورفؤاد التنمیة المستدامة فریدریش إیبرت تمکین المرأة المرأة ا
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي مُمَكّن للمرأة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات، ممثلة بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة بمجموعة «بريكس»، الذي عقد بمدينة برازيليا بجمهورية البرازيل الاتحادية، أمس الأول، وناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، ودورها في ريادة الأعمال والعمل المناخي والتنمية المستدامة والحوكمة الرقمية ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاء الرقمي، وفرص تعزيز التعاون بين دول المجموعة للتغلب على ما تواجهه من تحديات.
وهنّأت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، جمهورية البرازيل الاتحادية، برئاسة الدورة الحالية لمجموعة دول «بريكس»، مؤكدة قدرتها على قيادة اجتماعات مجموعات العمل المختلفة على مدار العام، والتي تركز على موضوعي التعاون العالمي بين بلدان الجنوب وشراكات دول «البريكس» من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وقالت سموها إن هذا التجمع الدولي قادر على استثمار الفرص المختلفة لتعزيز الشراكات وعلاقات التعاون لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لشعوبه، وتحقيق التأثير الإيجابي الفعال على المستوى العالمي، مشيدةً سموها في الوقت ذاته بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية وبقية دول المجموعة، وما يجمعهم من تعاون بنّاء في مختلف المجالات.
وأثنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم على الموضوعات التي يتناولها الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة في مجموعة «بريكس»، والتي تعكس حرص أعضاء المجموعة على أن يظل التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في أجندة عملها.
وأعربت سموها عن اعتزازها بما حققته دولة الإمارات من إنجازات متميزة في التمكين الاقتصادي للمرأة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وتشجيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدةً أن الدولة لا تنظر إلى هذا التمكين باعتباره حقاً أساسياً للمرأة فحسب، بل عاملاً استراتيجياً لتحقيق الرخاء والازدهار الوطني والنمو المستدام.
وأضافت سموها: «التمكين الاقتصادي للمرأة يُسهم في بناء مجتمعات مرنة، ويحفز الابتكار ويبني اقتصادات أكثر شمولاً ومرونة واستعداداً للمستقبل، وهو ما عملت عليه دولة الإمارات كأولوية وطنية، وجعلته نهجاً راسخاً في جميع مسارات أجندتنا الوطنية، وجسدته في أطر تشريعية شاملة لدعم المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة الاقتصادية»، مشيرةً سموها إلى أن الإمارات كانت من الدول الرائدة إقليمياً في إصدار تشريعات، تقر مبدأ المساواة في الأجر مقابل العمل المتساوي، ومنح إجازة أبوّة مدفوعة الأجر للموظفين في القطاع الخاص، وغيرها من القوانين الداعمة للمساواة الاقتصادية.
وأكدت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة في مجال العمل المناخي على المستويات كافة.
كما أكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل رقمي عادل وآمن ومُمَكِّن للمرأة وحمايتها من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضمن الفضاءات الرقمية، وذلك من خلال أطر تشريعية وقانونية صارمة.
وشهدت مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري لشؤون المرأة بمجموعة «بريكس» أنشطة مكثفة، حيث شاركت منى غانم المري، نائبة رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الجلسات النقاشية التي عقدت على مدار اليوم، كما عقد لقاءات مهمة مع وفود الدول الأعضاء، تناولت فرص تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين في دول المجموعة وعلى المستوى العالمي.
وخلال مشاركتها في الجلسة النقاشية التي تناولت موضوع «المرأة والتنمية وريادة الأعمال»، أكدت منى المرّي أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو نهج راسخ في دولة الإمارات منذ تأسيسها، ويستند إلى قوانين وسياسات ومبادرات رائدة، ساهمت جميعها في بناء سوق عمل أكثر توازناً، ما ساهم في تصدر الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الماضية في تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون»، الصادر عن البنك الدولي، كما جاءت في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشارت إلى نماذج من المبادرات الوطنية المتعددة الداعمة لرائدات الأعمال، ومنها برنامج «سوان» الذي أطلقه «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، والدعم الذي تقدمه مجالس سيدات الأعمال على مستوى الدولة، بالإضافة إلى برامج مؤسسة دبي للمرأة.