«تغير المناخ» يحذر من نزلات البرد: مقبلون على انخفاض درجات الحرارة في الليل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه الفترة الحالية تعتبر بداية الربع الأخير من فصل الصيف في مصر، وبالتالى تتأهل الأجواء للدخول في الخريف، مشير إلى انتهاء الصيف رسميا في يوم 21 سبتمبر، ولكن التغير المناخي الحالي لا يعترف الآن بتلك المواعيد المعروفة، لذلك من المتوقع استمرار الأجواء الصيفية بعد المدة المعلن عنها، إذ ما زال يؤثر منخفض الهند الموسمي على البلاد نوعا ما.
وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «بمجرد تراجع منخفض الهند الموسمي، يبدأ مرتفع العروض الوسطى في الظهور والتأثير على البلاد، والذي يعمل على إثارة بعض الأتربة داخل المدن إذ يجذب الهواء من خارج المدن لداخلها، لذلك كانت الدولة تحرص على القضاء على مصادر الأدخنة والملوثات وأهمها قش الأرز وحرق القمامة».
وتابع، أن البلاد سوف تشهد انخفاض وانكسار للحرارة في فترات آخر النهار ودخول الليل فضلا عن الصباح الباكر، وبالتالي سيكون هناك فرقا كبيرا بين درجات الحرارة ليلا ونهارا، وهذا ما يُعرض المواطنين للإصابة بنزلات البرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منخفض الهند درجات الحرارة ليلا انتهاء الصيف بنزلات البرد رئيس مركز معلومات تغير المناخ مرتفع العروض الوسطى انخفاض درجات العروض الوسطى القناة الأولى والفضائية المصرية معلومات تغير المناخ درجات الحرارة تغير المناخ انخفاض درجات الحرارة التغير المناخي مركز معلومات تغير المناخ الدكتور محمد علي فهيم الهند الموسمي منخفض الهند الموسمي الدكتور محمد علي محمد علي فهيم الملوثات
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحرارة سترتفع بمقدار 3 درجات مئوية في معظم مناطق الأرض
الثورة نت/..
دمج علماء المناخ الأمريكيون 10 نماذج لمناخ الأرض باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستنتجوا أن الحرارة في معظم مناطق الأرض سترتفع بمقدار 3 درجات مئوية بحلول عام 2060.
وتشير مجلة Environmental Research Letters، إلى أنه وفقا للبروفيسور نوح ديفينبو من جامعة ستانفورد، يجب عند تحليل عواقب ظاهرة الاحتباس الحراري، الأخذ في الاعتبار ليس فقط الصورة الشاملة للتغيرات، بل وكيفية تأثيرها في مناطق مختلفة من العالم لأن مثل هذا التقييم مهم جدا للتنبؤ بشكل صحيح بعواقب تغير المناخ.
ويذكر أن البروفيسور ديفينبو يعمل مع البروفيسورة إليزابيث بارنر من جامعة ولاية كولارادو والبروفيسورة سونيا سينيفيراتني من ETH Zurich منذ عدة سنوات على استخدام تقنيات التعلم الآلي لوضع تنبؤات حول كيفية تغير مناخ الأرض خلال العقود والقرون القادمة.
وقد اكتشف العلماء مؤخرا باستخدام هذه الأساليب أن درجات حرارة الأرض ستصبح أعلى من هدفي اتفاقية باريس للمناخ ، 1.5 و 2 درجة مئوية، في المستقبل القريب جدا، في منتصف عام 2030 وفي 2040-2050. وقد دفع هذا الاكتشاف العلماء إلى دراسة كيفية تغير مناخ كوكب الأرض في نفس هذه الفترة الزمنية على المستوى الإقليمي.
ومن أجل ذلك، حدد العلماء 34 منطقة مناخية كبيرة على سطح الأرض، وباستخدام النماذج المناخية العشرة، حسبوا كيف ستتغير درجات الحرارة فيها خلال العقود القليلة المقبلة. وسمح لهم معالجة وجمع نتائج هذه الحسابات باستخدام الشبكة العصبية، بزيادة دقة توقعاتهم لتغير المناخ الإقليمي.
وقد أظهرت حسابات العلماء، أن درجات الحرارة سترتفع أسرع مما كان يعتقد في معظم مناطق العالم. وأنه بحلول عام 2060 سيرتفع هذا المؤشر إلى 3 درجات مئوية أعلى من قيم ما قبل النهضة الصناعة في 26 من 34 منطقة مناخية شملتها الدراسة، كما سيرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية في 31 من 34 منطقة.
ووفقا للعلماء، سترتفع درجات الحرارة في المناطق المناخية الأكثر كثافة سكانية على الأرض- جنوب آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى وأجزاء من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويشير العلماء إلى أن هذه النتائج تؤكد على ضرورة الاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التغير المناخ السريع غير المتوقع في هذه الأجزاء من الأرض، ويشير إلى أهمية تعزيز مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: تاس