محافظ أسيوط يلتقى مسئولى مبادرة"فيرى نايل" المدعومة من سيمكس لتنظيف نهر النيل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، دعمه الكامل لمبادرات المجتمع المدني لإعادة تدوير المخلفات غير العضوية والصلبة، وتنظيف نهر النيل من المخلفات بأنواعها تعظيمًا للجهود المصرية المبذولة لحماية نهر النيل من التلوث، وتعظيم الاستفادة من تدوير المخلفات الصلبة بأنواعها وتفعيلاً لاستراتجية التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال لقائه زينب حجازي رئيس قطاع التواصل المؤسسي والشؤون العامة والاستدامة بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، الداعم الرئيسي لمبادرة فيري نايل والتي مثلها خلال اللقاء ألبان دو مونوڤيل مالك المبادرة بالإضافة إلى عمرو نبيل ممثلاً عن شركة بوپا مصر لبحث سبل التعاون مع الحاضرين لدعم المبادرة في محافظة أسيوط.
واستعرض اللقاء أهداف وإنجازات مبادرة فيري نايل والتى تعتبر الأولى من نوعها في مصر إذ بدأت في ديسمبر 2018 كمؤسسة تعنى بتطوير وسائل مستدامة لتنظيف النيل من المخلفات غير العضوية وإعادة تدوير النفايات الصلبة من خلال الصيادين المحليين بدعم من شركة سيمكس بالإضافة إلى التقليل من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك بحضور المهندس عمر سيف النصر مدير عام الرى بأسيوط ومجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة والدكتور محمود مبروك استشاري برنامج إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ورجب علي محمود مدير إدارة الملخفات الصلبة وعنتر محمود مدير إدارة البيئة بالمحافظة والدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ونفيسة عبدالسلام مسئول المشاركة المجتمعية بالمحافظة.
وأكد المحافظ، أن المبادرات التي يتم تنظيمها بالمحافظة تحت رعايته ومشاركته في تنظيف نهر النيل من المخلفات الصلبة بطول مجراه بمحافظة أسيوط بمشاركة مسئولي حماية النيل والبيئة ورؤساء المراكز والأحياء وتسهيل أعمال نقل المخلفات إلى مصنع تدوير المخلفات بإستخدام معدات الوحدات المحلية والرى وبمشاركة الشباب المتطوع بمؤسسات المجتمع المدنى لافتًا إلى أهمية تلك المبادرات في حماية نهر النيل من التلوث والحفاظ على التنوع البيولوجي المائي ورفع الوعي البيئي بمخاطر تلوث المياه مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني والاستفادة من المشاركة المجتمعية تعظيمًا للجهود المصرية المبذولة لحماية نهر النيل من التلوث.
ووجه محافظ أسيوط، بالتنسيق الكامل بين مسئولى مبادرة "فيري نايل" والقيادات التنفيذية بالمحافظة ومسئولي الرى والبيئة والمخلفات الصلبة والتضامن الاجتماعي لبحث ومناقشة دعم المبادرة بالمحافظة وتحقيق أقصى استفادة منها في رفع الوعي للمواطنين والتخلص من المخلفات الصلبة من نهر النيل وتنظيفه ولتحقيق استدامة مجتمعية وتوفير مصدر دخل للصيادين بالمحافظة مناشداً كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المعنيين بمواصلة الأنشطة والبرامج المتعلقة بالحد من التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية وتكثيف الجهود واعتماد تدابير طوعية لمكافحة التلوث الناجم عن هذه المخلفات.
كما استعرضت زينب حجازى انجازات سيمكس مع المبادرة منذ توقيع بروتوكول التعاون بينهم العام الماضي بهدف مضاعفة كميات المخلفات البلاستيكية المرفوعة من نهر النيل بالجيزة ودعم مجتمع الصيادين في جزيرة قرصاية عن طريق توفير دخل ثابت لهم من خلال اشراكهم في عملية التنظيف كما أوضحت نجاح هذا التعاون في توسيع نطاق عمل المبادرة ليشمل محافظة أسيوط منذ بداية العام الجاري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة مصر 2030 محافظ أسيوط تدوير المخلفات إدارة المخلفات الصلبة المخلفات الصلبة مبادرة المخلفات الصلبة نهر النیل من من المخلفات من التلوث
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد" التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.