قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه الفترة الحالية تعتبر بداية الربع الأخير من فصل الصيف في مصر، وبالتالى تتأهل الأجواء للدخول في الخريف، مشير إلى انتهاء الصيف رسميا في يوم 21 سبتمبر، ولكن التغير المناخي الحالي لا يعترف الآن بتلك المواعيد المعروفة، لذلك من المتوقع استمرار الأجواء الصيفية بعد المدة المعلن عنها، إذ ما زال يؤثر منخفض الهند الموسمي على البلاد نوعا ما.

تحرك مفاجئ من أهالي المحتجزين بسبب وقف إطلاق النار في غزة تعليق مهم لـ الأمم المتحدة بشأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة

وأضاف فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه بمجرد تراجع منخفض الهند الموسمي، يبدأ مرتفع العروض الوسطى  في الظهور والتأثير على البلاد، والذي يعمل على إثارة بعض الأتربة داخل المدن إذ يجذب الهواء من خارج المدن لداخلها، لذلك كانت الدولة تحرص على القضاء على مصادر الأدخنة والملوثات وأهمها قش الأرز وحرق القمامة.

وتابع، أن البلاد سوف تشهد انخفاض وانكسار للحرارة في فترات آخر النهار ودخول الليل فضلا عن الصباح الباكر، وبالتالي سيكون هناك فرقا كبيرا بين درجات الحرارة ليلا ونهارا، وهذا ما يُعرض المواطنين للإصابة بنزلات البرد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ فصل الصيف الصيف الخريف

إقرأ أيضاً:

الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة

#سواليف

 تتميز #الفترة_الانتقالية بين #الشتاء و #الربيع بكثرة #التقلبات_الجوية والحرارية التي تكون واضحة وملموسة في فترتين زمنيتين متقاربتين، ويمكن الخوض في تفاصيل زمام الأمور أكثر حتى نوضح سبب كثرة التقلبات الجوية في هذه الفترة.

الصراع بين الكُتل الهوائية مختلفة الخصائص مستمر فما الأسباب العلمية وراء ذلك؟

منخفض البحر الأحمر

مع فصل الربيع تكثر التقلبات الجوية والحرارية نتيجة الصراع الذي يحدث بين الكُتل الهوائية القادمة من مصادر مختلفة، وفي فصل الربيع ينشط منخفض البحر الأحمر ماهو وهو منخفض حراري يعتمد على الفروقات الحرارية في تشكله وتعمقه واندماجه أو انكماشه، والتي تنشأ بين حرارة سطح المياه في حوض البحر الأحمر وحرارة اليابسة في شبه الجزيرة العربية والسودان. ويعتبر #منخفض_البحر_الأحمر هو امتداد فرعي من موطنه الأصلي وهو منخفض السودان الحراري ويتسبب منخفض البحر الأحمر بارتفاع في درجات #الحرارة وجفاف الأجواء في العديد من المناطق.

مقالات ذات صلة دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر 2025/03/09

#المنخفضات الجوية #الخماسينية

وفي ذات الفترة يبدأ موسم نشاط المنخفضات الجوية الخماسينية، فهو نوع من أنواع المنخفضات الجوية الحرارية التي تنشط في فصل الربيع. تنشأ عادةً المنخفضات الجوية الخماسينية في الصحراء الجزائرية شرق جبال أطلس، لكن تختلف أماكن تشكلها ففي بعض الوقت يمكن أن تتكون المنخفضات الجوية الخماسينية في الأراضي الليبية.

ويتشكل هذا النوع من المنخفضات الجوية نتيجة التسخين المرتفع لليابسة (سطح الأرض)، ففي فصل الربيع تبدأ درجات الحرارة في شمال القارة الإفريقية بالارتفاع حيث يسخن سطح الأرض، وبسبب اختلاف الحرارة النوعية بين اليابسة والماء يبقى سطح مياه البحر الأبيض المتوسط باردًا، وتصبح اليابسة أكثر دفئًا، وبذلك يبدأ الهواء على اليابسة بالتمدد فيقل وزنه وينخفض الضغط الجوي مُعلناً تولد منخفض جوي خماسيني في الصحراء الكبرى الإفريقية.

وفي مقدمة المنخفضات الجوية الخماسينية تسود الأحوال الجوية الخماسينية المتمثلة بالطقس الجاف والدافئ (أو الحار) والمغبر، لكن سرعان ما يبتعد المُنخفض الجوي الخماسيني، تندفع خلفه كُتلة هوائية ذات درجات حرارة أقل، تعمل على حدوث انخفاض حاد في درجات الحرارة في فترة زمنية قد لا تتعدى الـ 24 ساعة أحيانًا. وتعد المنخفضات الخماسينية من أبرز مسببات التقلبات الحرارية في مناخ الأردن خلال الربيع.

بقاء الكُتل الهوائية الأقل حرارة قادرة على الوصول نحو المنطقة

وفي ذات الوقت يستمر انسياب الكُتل الهوائية الأقل حرارة نحو المناطق الشرقية من القارة الأوروبية وتفقد جزءًا كبيرًا من برودتها عند الوصول نحو مياه المتوسط وبذلك تؤثر على دول الحوض الشرقي على شكل كتل ربيعية في الغالب. ويعتمد ذلك على برودة الكتلة الهوائية القادمة نحو المياه فلا يمكن الجزم أنها دومًا ستكون ربيعية.

وهنا يبدأ الصراع بين الكتل الهوائية القادمة من شرقي القارة الأوروبية والأخرى القادمة من الجزيرة العربية أو البحر الأحمر وشمال إفريقيا وبذلك تكثر التقلبات الحرارية بشكل لافت وترتفع فرص الإصابة بالأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

والله أعلم

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقرّ قرارين لتحسين الكهرباء الصيف المقبل
  • ديالى تُبشر بموسم مثمر: الأمطار أمنت احتياجات الصيف بالكامل
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • الحلقة الثامنة من مسلسل «حكيم باشا».. يارا قاسم تغير من زوجة مصطفى شعبان الجديدة
  • لم يحدث من 50 عاما .. إعصار مداري يضرب هذه الدولة| ما القصة؟
  • «سيد الناس» الحلقة 6| ريم مصطفى تُشعل الأجواء بين عمرو سعد وأحمد فهيم