فقدت مصر اليوم الخميس، الكاتب والمترجم الدكتور مدحت طه حسين، والذي وفاته المنية عن عمر يناهز 67 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

وكتب الكاتب الصحفي سيد محمود، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «غيب الموت اليوم وجها طيبا وكريما، والذي خدم الحياة الثقافية بإخلاص في أتيليه القاهرة شاعرًا ومترجمًا، ألف رحمة ونور صديقنا الغالي دكتور مدحت طه».

نبذة عن حياة الكاتب مدحت طه حسين

ولد الدكتور مدحت طه حسين، عام 1956، وتخرج في كلية الطب بجامعة عين شمس، كما مارس الكتابة والترجمة الأدبية بجانب الطب، فقام بترجمة عدة أعمال لكبار كتاب اللغة الإنجليزية، ومنهم «قلب الظلام» لـ جوزيف كونراد، و«الطفل الخامس» لـ دوريس ليسنج، الفائزة بجائزة نوبل.

مدحت طه حسين
أهم أعمال مدحت طه حسين

- له العديد الأعمال الأدبية، و القصائد المترجمة.

- له رواية واحدة بعنوان «السير على الأطراف»، تم نشرها عام 2015، والرواية تصنيف ذاتي تتناول قصة حياته.

- صدر له ديوانين، الأول بعنوان «السكون والصدى» عام 2007، والثاني بعنوان «أسئلة تراود الغفلة» عام 2018.

- له العديد من الأعمال الأدبية الأخرى ولكن لم يتم نشرها.

- قام بتأليف بعض الأعمال الشعرية.

اقرأ أيضاً66 وزارة وهيئة حكومية.. مواعيد صرف مرتبات شهر أغسطس 2023

«مياه القناة » ختام فعاليات ورشة العمل إعداد خريطة المخاطر فى مجال إدارة الأزمات

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع «تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سبب وفاته

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تشرين الطفولة

#تشرين_الطفولة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 18 / 10 / 2008

طفولة الشتاء، وكهولة الصيف. .هو تشرين.. فيه يتعالى صوت إغلاق النوافذ الغربية ،وسقوط الأواني المركونة على الجدار، فيه يذوب الطبشور على باب الدار مع زخة ليل عابرة ..
فيه يضجر حبل الغسيل من ضيوفه المبللين ،وفيه يكشف الشجر كل أوراقه دفعة واحدة ..
في تشرين يصبح للسماء مزاجها المختلف ، والغيم الأبيض الهارب من وسادة النهار يرسم أشكالاً تشبه الأحلام على زرقة السماء الغامقة..كان حمام الدار يدور حول نفسه سبع لفات ، عندما كانت تغربل أمي القمح استعداداً للشتاء،كان يهدل، يبرقم ، ثم يسرق عود قشّ بمنقاره ويطير ليصلح عشه في كوّة الطين..دقائق ويعود من جديد، يدور حول نفسه سبع لفات أخرى، ثم يغافلنا ويسرق قشّة أخرى ويطير..لم يكن يعنيه القمح كثيراً بقدر ما كان يعنيه القشّ..لقد أخبرته ساعته البيولوجية باقتراب الشتاء..فلم يعد يفكر برزق يومه..

يقولون أن الشمس لا تغطّى بغربال.. أمي كانت تغطّي الشمس بغربالها ، تمضي ساعات طويلة تجلس في ظل بيتنا القديم ، توجه غربالها نحو الريح. .تصفي القمح من التبن الدقيق والحجارة..تفرغها بكيس آخر ، تجمع الحب الساقط في حضنها أثناء الغربلة ..وتعيده للكيس ..كانت تخجل الشمس من مثابرة أمي، فكانت تتوارى خلف غربالها مثل صبية خجولة أعجبتها أنوثتها..

بعيد المغرب ، ومع تحليق أفواج السنونو الفرحة ، كتلاميذ عائدين من مدرسة مسائية ،كانت تتفقّد أمي خم الجاجات ، تغطي أكياس الاسمنت ،تدخل قرامي الشجر الى بيت الطابون، تلم ملابسنا من على الحبل تجمعها على كتفها واحداً تلو الآخر، تنكت ثوبها وتعود من حوش الدار..

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة و مدعوون للمقابلة الشخصية 2024/11/07

* حتى اللحظة، ما زلت أشتم رائحة تشرين الطفولة، حيث دفاتري المسطّرة ،وصوت اهتزاز لقن الغسيل في الخارج.

والى اللحظة أحتفي بتشرين على طريقتي. .أشق نافذتي قليلاً كل مساء.. فيتسلل نسيم الغروب الى ذاكرتي..أراقب اوكازيون الشجر الهزيل..أراقب حَمَام العمر وهو يدور حول نفسه سبع لفات بينما أغربل الذكريات..فيغافلني و يسرق لحظة من عمري ويطير..تشرين يا طفولة الشتاء وكهولة الصيف..طوّق مسائي..برائحة القمح، وباستدارة غربال الحجة
..ahmedalzoubi@hotmail.com
أحمد حسن الزعبي

#129يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. طقوس الجمعة
  • كرمه السيسي والسادات.. رحيل البطل محمد المصري
  • رحيل البطل محمد المصري «صائد الدبابات» في حرب أكتوبر
  • عاجل.. رحيل البطل محمد المصري صائد دبابة أشهر أسير إسرائيلي في حرب أكتوبر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تشرين الطفولة
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق مبادرة أطلس المدن المصرية في المنتدى الحضري اليوم
  • حدث في مثل هذا اليوم|5 سنوات على رحيل هيثم أحمد زكي
  • حسين الشحات يحصد جائزة أفضل هدف في الجولة الأولى من الدوري المصري
  • جالها شلل بسبب حقن التخسيس.. شوف اللى حصل لـ الفنانة هند عبد الحليم
  • السرقات الأدبية الثقافية