كشفت الدكتورة ريهام صفوت استشاري التغذية العلاجية، عن أسباب ولادة طفل يعاني نقصا في نسب الفيتامينات، قائلة إن احتمالية حدوث الأمر يرجع إلى سوء تغذية الأم خلال فترة الحمل أو إصابتها ببعض المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الطفل.

خطر نقص الفيتامينات

وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من خطر نقص الفيتامينات، إذ توفر جميع الفيتامينات التي يحتاجها الطفل.

وتنصح بمزاولة الرضاعة الطبيعية خلال الـ6 أشهر الأولى من ولادة الطفل، مشيرة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال وجود نقص في الفيتامينات لدى الطفل بعد تخطيه لمرحلة الرضاعة.

وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات

وأشارت إلى بعض العادات الخاطئة التي قد تتبعها الأم في بداية تخليها عن الرضاعة الطبيعية، مثل اعتمادها في غذاء الطفل على مشتقات القمح، موضحا أن الطفل يجب أن يتناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات، مثل تناول الفواكه والخضراوات وتجنب بعض أنواع الفواكه التي قد تسبب حساسية للطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الأطفال الرضاعة الفيتامينات التغذية العلاجية الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.

وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.

ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.

وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.

اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
  • 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • نصيحة ذهبية لجسم صحي ومثالي.. استشاري تغذية علاجية يوضح
  • استشاري تغذية علاجية: شرب المياه يسهم في فقدان الوزن بطريقة آمنة
  • استشاري تغذية علاجية: الحد الأقصى الآمن لتناول الفاكهة هو حجم قبضة اليد
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • تعرف على عقوبة قيادة طفل مركبة آلية بدون ترخيص
  • تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
  • استشاري تغذية يُحذر من الخميرة الفورية: تُصيب بـ تكيس المبايض