ماذا يحدث للجسم عند ممارسة العلاقة الزوجية أكثر من مرة في اليوم؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم موضوعاً يثير اهتمام الكثيرين، يعتقد بعض الأشخاص أنها تعزز الشعور بالرضا والإشباع الجنسي، بينما يعتبرها آخرون عملاً محفوفاً بالمخاطر من حيث صحة الجهاز التناسلي والصحة العامة.
من الجانب الإيجابي، يمكن أن تكون ممارسة الجماع المتكررة في اليوم تجربة مرضية ومسلية للأزواج المتحابين.
فبالإضافة إلى الراحة الجسدية التي يوفرها الجماع، يمكن لزيادة عدد المرات أن تعزز الاتصال العاطفي والحميمية بين الشريكين.
كما يعتبر بعض الأشخاص أنها فرصة للاسترخاء والتخلص من التوتر وزيادة الانسجام العاطفي.
ما يحدث للجسم عند ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليومزيادة إفراز الهرمونات الجنسية:
عند ممارسة الجماع، يتم إفراز العديد من الهرمونات الجنسية مثل الأوكسيتوسين والإندورفين والتستوستيرون.
إذا تمت ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم، فقد يزيد إفراز هذه الهرمونات مما يؤثر بشكل إيجابي على المزاج والشعور بالرضا.
زيادة تدفق الدم:
أثناء الجماع، يحدث زيادة في تدفق الدم إلى مناطق مختلفة من الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
إذا تمت ممارسة الجماع عدة مرات في اليوم، فإن الزيادة في تدفق الدم قد تؤدي إلى تحسين الوظائف الجسدية والعضوية.
الشعور بالراحة والاسترخاء:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
يستعد العالم لمتابعة ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الكرة الأرضية في 21 من سبتمبر 2025، حيث يحدث كسوف جزئي للشمس، وهي من الظواهر التي تجذب اهتمام العلماء وعشاق الفلك على حد سواء.
يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن سطح الأرض.
ويكون الكسوف جزئيًا عندما لا يكون القمر محاذيًا تمامًا للشمس من منظور الأرض، ما يعني أن جزءًا فقط من قرص الشمس سيُحجب عن الأنظار.
في هذه الظاهرة المرتقبة، سيقتصر الكسوف الجزئي على مناطق محدودة من الكرة الأرضية، تشمل أجزاءً من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، إضافة إلى بعض الجزر في المحيط الهادئ.
وبذلك، لن يكون الكسوف مرئيًا في غالبية دول العالم، بل سيقتصر على تلك المواقع الواقعة في مسار ظل القمر الجزئي.
ظاهرة الكسوف والخسوف وتأثيراتها الفلكيةتُعد ظاهرتا كسوف الشمس وخسوف القمر من أبرز الظواهر الفلكية التي تعكس بدقة حركة الأجرام السماوية، خاصةً حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس.
كما يمكن من خلال هذه الظواهر تحديد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية بشكل دقيق، مما يربط بين الفلك والعلوم الشرعية.
يحدث خسوف القمر في منتصف الشهر الهجري، عندما يكون القمر في طور البدر، أي في وضعية التقابل، حيث تقع الأرض بين الشمس والقمر، ويلقي ظل الأرض على سطح القمر، فيُشاهد الخسوف ليلاً.
أما كسوف الشمس، فيقع دائمًا في وقت النهار، ويحدث عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس عن جزء من الأرض، ويُشاهد الكسوف نهارًا في المناطق التي تقع في ظل القمر.
العُقد القمرية ودورها في الكسوف والخسوفتحدث هذه الظواهر الفلكية فقط عندما يكون القمر قريبًا من إحدى العُقدتين، الصاعدة أو الهابطة، وهما النقطتان اللتان يتقاطع فيهما مدار القمر مع مدار الشمس الظاهري (المعروف بالبروج).
فعندما يكون القمر في طور البدر وقريبًا من إحدى العقدتين، يمكن أن يحدث خسوف للقمر، أما إذا كان القمر في طور المحاق وبالقرب من نفس النقاط، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث كسوف شمسي.
الفرق بين الكسوف الكلي والجزئي والحلقيتختلف أنواع كسوف الشمس بحسب موقع القمر بالنسبة للأرض والشمس، وينقسم إلى:
كسوف كلي: عندما يُغطى قرص الشمس بالكامل بظل القمر، ويحدث في نطاق ضيق على سطح الأرض.كسوف جزئي: عندما يُغطى جزء من الشمس فقط، كما سيحدث في ظاهرة 21 سبتمبر 2025.كسوف حلقي: عندما يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض، فلا يغطي الشمس بالكامل، وتظهر حلقة مضيئة حوله.في الختام، يمثل كسوف الشمس في 21 سبتمبر 2025 حدثًا فلكيًا يستحق المتابعة من جميع المهتمين بالظواهر الكونية.
ورغم أنه لن يكون مرئيًا في الوطن العربي، فإن مراقبته من المواقع المحددة توفر فرصة لفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أفضل.