نتائج مالية غير مسبوقة للشركة الشرقية إيسترن كومباني.. أعلى إيرادات في تاريخها بقيمة 20.4 مليار جنيه.. ولأول مرة صافي الأرباح تتخطى 9 مليار جنيه بنسبة نمو سنوي 20%
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت الشركة الشرقية إيسترن كومباني-أكبر منتج للتبغ في افريقيا والشرق الاوسط - عن اعتماد مجلس الإدارة نتائج الأعمال عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2024، وأظهرت النتائج تحقيق الشركة مؤشرات مالية غير مسبوقة، وأبرزها تحقيق إجمالي مبيعات قبل احتساب الضريبة بقيمة 64.8 مليار جنيه، ونمو الإيرادات بنسبة 15% لترتفع إلى 20.
تأتي هذه النتائج التاريخية للشركة الشرقية إيسترن كومباني، بفضل خطة الإدارة في الاستخدام الأمثل للأصول وتعظيم إنتاجيتها - رغم تحديات الاقتصاد العالمي وتأثيرها المحلي- بهدف تعظيم عوائد المساهمين، واستكمال الدور الاقتصادي والتنموي للشركة في دعم الحصيلة الضريبية للخزانة العامة للدولة.
وخلال الربع الرابع (الفترة من أبريل إلى يونيو) من العام المالي 2023/2024، استطاعت الشركة الشرقية إيسترن كومباني، تحقيق مبيعات قياسية (قبل احتساب الضرائب) بقيمة 19.6 مليار جنيه مقابل 11 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة نمو سنوي 76%، وزيادة بنسبة 4% عن الربع الثالث من نفس العام، مما انعكس على ارتفاع صافي الإيرادات بنسبة 103% على أساس سنوي لتصل إلى 6.7 مليار جنيه خلال الربع الرابع من العام الماضي مقابل 3.3 مليار جنيه خلال نفس الربع من العام السابق، وذلك لزيادة أحجام المبيعات المحلية خلال الربع الرابع بنسبة 28% على أساس سنوي.
وسجلت الشركة الشرقية إيسترن كومباني خلال الربع الرابع من عام 2023/2024، مجمل ربح بلغ 4.2 مليار جنيه بزيادة سنوية بنسبة 134%، وزيادة بنسبة 82% على أساس ربع سنوي مقارنة بقيمة 1.8 مليار جنيه، و2.3 مليار جنيه، على التوالي، وسجل هامش مجمل الربح بالربع الرابع 62% مقارنة بنسبة 40% في الربع الثالث من نفس العام، كما سجلت الشركة صافي ربح قياسي بقيمة 4 مليارات جنيه خلال الربع الرابع بزيادة سنوية بنسبة 70%، وزيادة بنسبة 76% على أساس ربع سنوي مقارنة بصافي ربح بقيمة 2.4 مليار جنيه، و2.3 مليار جنيه على التوالي، وبلغ هامش صافي الربح 60% مقارنة بنسبة 39% في الربع الثالث من نفس العام.
كما أعلنت الشركة الشرقية إيسترن كومباني، اقتراح مجلس الإدارة توزيع نقدي بقيمة 2.7 جنيه للسهم، مع تفويض رئيس مجلس الإدارة بالدعوة للجمعية العامة العادية والمقرر انعقادها في 26 سبتمبر 2024.
وتعليقًا على نتائج الأعمال، قال السيد/ هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، إن الشركة استطاعت تحقيق طفرة في المستوى المالي والتشغيلي خلال العام المنتهي في 30 يونيو عام 2024، إذ حققت أعلى إيرادات في تاريخها بقيمة 20.4 مليار جنيه، وكذلك أعلى صافي ربح بقيمة 9.2 مليار جنيه مما يعكس نجاح الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة مطلع العام للوصول للأهداف التي حددناها للمساهمين.
أضاف أن إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومباني، حددت استراتيجية طموحة لخطة عمل الشركة الشرقية خلال العام الماضي، مستهدفة تحقيق نمو مستدام عبر الاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة، وتنويع موارد الشركة، وهو ما انعكس على تحقيق قفزة غير مسبوقة في الإيرادات وصافي الأرباح، وحافظت الشرقية على وضعها ضمن مصاف شركات التبغ العالمية، مثمنًا دور الشركاء الجدد في تطوير رؤية وخطة عمل الشركة بفضل خبراتهم الضخمة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما أثمر عن تطور كبير في النتائج المالية رغم التحديات.
ومن الجدير بالذكر أنه تم زيادة رأس المال المرخص به للشركة الشرقية إيسترن كومباني إلى 15 مليار جنيه، وزيادة رأس المال المصدر والمدفوع من 2.23 مليار جنيه إلى 3 مليارات جنيه، ومولت الزيادة من رصيد الاحتياطي القانوني عن طريق توزيع أسهم مجانية بمقدار 0.345 سهم مجاني لكل سهم ليصبح عدد أسهم الشركة 3 مليارات سهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيسترن كومباني الشركة الشرقية للدخان التبغ السنة المالية الشرکة الشرقیة إیسترن کومبانی للشرکة الشرقیة إیسترن کومبانی خلال الربع الرابع ملیار جنیه بنسبة نمو جنیه خلال من العام على أساس بقیمة 2
إقرأ أيضاً:
أحمد مغاوري: مصر تستطيع زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بـ 2 مليار دولار سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، أن تأسيس منظمة التجارة العالمية كان له تأثير هائل على الاقتصاد العالمي، حيث ساهمت في انتشال أكثر من 1.5 مليون شخص من تحت خط الفقر.
كما شهدت التجارة الدولية معدلات نمو غير مسبوقة مقارنة بالفترة التي سبقت تأسيس المنظمة عام 1995، إذ ارتفع حجم التجارة العالمية ليصل إلى نحو 33 تريليون دولار. وقد أسهمت المنظمة في تعزيز تجارة الخدمات، خاصة الخدمات الرقمية، التي بلغت قيمتها نحو 10 تريليونات دولار، كما ساعدت العديد من الدول النامية على تحقيق تقدم اقتصادي كبير.
جاء ذلك خلال حوار الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، مع برنامج "الصناعية" بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس المنظمة.
إنجازات المنظمة العقود الثلاثة الماضية
وأكد الدكتور مغاوري أن منظمة التجارة العالمية ليست كيانًا حديثًا، بل امتداد لاتفاقية "الجات" التي تأسست عام 1947 عقب الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك حاجة ملحة لوجود مؤسسات تساهم في حفظ الاستقرار والسلم العالميين. فمن خلال المفاوضات التجارية المتعددة، وأبرزها جولة أوروغواي التي استمرت منذ عام 1985 حتى 1994، تم الإعلان عن إنشاء المنظمة رسميًا في ديسمبر 1994.
وأضاف أن المنظمة تعتمد على ثلاث وظائف رئيسية، حيث تجتمع 166 دولة يوميًا لمناقشة كافة القضايا التجارية بشفافية تامة. الوظيفة الأولى تتمثل في تنظيم العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء من خلال قواعد وتشريعات ملزمة. أما الوظيفة الثانية فهي تسوية النزاعات التجارية عبر آليات قانونية، مما يجنب الدول اللجوء إلى الحروب التجارية. وأخيرًا، تأتي الوظيفة التفاوضية، التي تهدف إلى تطوير الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الجديدة.
وعند سؤاله عن كيفية استفادة مصر من اتفاقيات تجارة الخدمات لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، أكد الدكتور مغاوري أن تجارة الخدمات كانت ولا تزال أحد أهم المجالات التي يمكن لمصر أن تراهن عليها لزيادة صادراتها. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ رؤية واضحة في هذا المجال، خاصة في قطاعات مثل الخدمات ( المالية والتعليمية والصحية ) ، حيث تمتلك مصر كفاءات متميزة من أطباء ومصرفيين ومحامين ومهندسين.
وأوضح أن مصر لديها القدرة على زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بمقدار 2 مليار دولار سنويًا، كما يمكن أن تحقق قفزة في صادرات الخدمات الرقمية من خلال تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات، خدمات البرمجيات، والتعهيد، مما قد يرفع قيمة الصادرات الرقمية إلى ما بين 5 و7 مليارات دولار سنويًا خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتعزيز هذا القطاع، مثل مبادرة "مصر الرقمية"، وإنشاء مراكز التكنولوجيا في منطقة قناة السويس بالتعاون مع شركات عالمية مثل "سيمنز"، إلى جانب تعزيز الشراكات مع دول مثل الإمارات.
وأكد أن معدل نمو تجارة الخدمات الرقمية عالميًا بلغ 8% خلال العام الماضي، مما يعكس الفرص الكبيرة التي يمكن لمصر استغلالها في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، تطرق الدكتور مغاوري إلى التحديات التي تواجه تحقيق هدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن مصر تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا الهدف، من خلال أكثر من 140 منطقة صناعية تضم ما يقرب من 500 مصنع في كل منطقة، مما يعكس الإمكانيات الهائلة التي يمكن استثمارها لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات.