ليبيا – علق رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،على البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الوضع المقلق في مصرف ليبيا المركزي، والذي يؤكد المخاوف الدولية بشأن تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد الوطني.

زهيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”نحن نُطالع هكذا بيانات وتصريحات لابد لنا أن نؤكد على أن ليبيا دولة ذات سيادة كاملة، وأن أي تدخل في شؤونها الداخلية يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويجب أن يتم حل الأزمة الليبية بشكل ليبي – ليبي، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية”.

واعتبر أن أي تدخل في إدارة الموارد أو المؤسسات السيادية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي يهدد استقرار الاقتصاد الليبي ويهدد ويصادر سيادة البلد، الأمر الذي معه يصعب استعادة الارادة الوطنية.

وأكمل :” أننا أكثر حرص على أهمية الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المؤسسات المالية الليبية، وهذا ما كنا نطالب به منذ سنوات طويلة بضرورة وجود مجلس إدارة متكامل لإدارة مصرف ليبيا المركزي، واننا قد نشير بأصابع الاتهام في عرقلة هذه الخطوة لكثير من الأطراف الدولية والإدارة الأميركية ليست بريئة من ذلك”.

ودعا جميع الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الليبيين ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، ويقلل من حجم التدخلات الخارجية التي لا تصب في مصلحة الوطن.

وختم زهيو حديثه:”ولعل بات من الأولويات اليوم مع اتساع الانقسام الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة، ذات مصداقية وقادرة على إدارة شؤون البلاد خلال هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون المرحلة الإنتقالية الأخيرة، وهو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، ومن ثم الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن لتمكين الشعب الليبي من اختيار ممثليه بحرية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“سانا” عن مصرف سوريا المركزي: وصول مبالغ مالية بالليرة مطبوعة في روسيا

سوريا – أكد مصرف سوريا المركزي وصول مبالغ مالية بالليرة السورية قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي.

ونقلت وكالة “سانا” للأنباء عن المكتب الإعلامي للمركزي السوري أن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، وشدد المكتب على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات.

وفي وقت سابق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تحدثت عن شحنة أموال مطبوعة قادمة من روسيا إلى مطار دمشق، وأن المبلغ المقدر وصوله 60 تريليون ليرة من فئة 5000 ليرة.

لكن وسائل إعلام سورية نفت صحة المبلغ التريلوني، وذكرت أن المبلغ الذي تم نقله من روسيا هو 300 مليار ليرة سورية فقط، وأن الشحنة تعود إلى عقد وقع بين روسيا وسوريا قبل سقوط نظام بشار الأسد.

كذلك أشارت إلى أن العقد ينص على تسليم دفعة أخرى في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا.

وتشهد سوق العملات السورية ارتفاعا في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، وعزا الخبراء ذلك لزيادة الطلب على العملة السورية في ظل محدودية معروضها.

المصدر: RT + وسائل إعلام سورية

مقالات مشابهة

  • كيف تتحول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى قاطرة الاقتصاد والابتكار؟
  • صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • محافظ قنا ووزير الموارد المائية والري يتفقدان عددًا من مشروعات الري بالمحافظة
  • ليبيا.. مبادرة الميزانية الموحدة بين السلب والإيجاب
  • الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • “سانا” عن مصرف سوريا المركزي: وصول مبالغ مالية بالليرة مطبوعة في روسيا
  • المركزي ينشر تفاصيل طلبات فتح «الاعتمادات المستندية»
  • ملتقى القيادات يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف