اللواء المنصوري يكرم متلقي البلاغات ومسؤولي الدوريات لتفانيهم واخلاصهم في العمل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كرم سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، عدداً من متلقي البلاغات في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، ومسؤولي الدوريات في مركزي شرطة نايف والقصيص، تقديراً لإخلاصهم في العمل وجهودهم المبذولة في تعزيز الأمن والأمان وتفانيهم في سرعة انتقالهم لمواقع الحوادث، وإسهامهم في ضبط المطلوبين والمخالفين، وضبط الحركة المرورية في الطريق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادات البحث الجنائي في شرطة دبي، بحضور اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، واللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء عبد الله خادم سرور المعصم، مدير مركز شرطة بر دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة، ومديري الإدارات في قطاع البحث الجنائي، ومديري مراكز الشرطة.
خدمات انسانية
وقال اللواء خليل المنصوري إن متلقي البلاغات يؤدون دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس ومساعدة الآخرين، من خلال عملهم في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، حيث أن عملية تلقي البلاغات على هاتف النجدة (999)، تعتبر مهمة إنسانية بحد ذاتها، فقد يؤدي أي تأخير في وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، إلى تفاقم حالة المصاب أو وفاته، فهي مهمة تتطلب الكثير من اللباقة والصبر وحسن التصرف في استقبال المكالمات الواردة من أفراد الجمهور للإبلاغ عن الحوادث.
سرعة الاستجابة
وثمن اللواء المنصوري الدور الكبير الذي يؤديه مسؤولي الدوريات من سرعة الاستجابة في الانتقال للحوادث بمختلف أنواعها، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع بالخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن مسؤولي وأفراد الدوريات يعتبرون القلب النابض في جسد الأمن والحركة وهم العين الساهرة على مدى الأربع والعشرين ساعة.
تقدير الجهود
وقال اللواء المنصوري إن التكريم جاء تقديراً لجهودهم في تعزيز الأمن والأمان وإخلاصهم في العمل، من خلال التزامهم بالمسؤولية تجاه أفراد المجتمع بخدمتهم وتعزيز نسبة الشعور بالأمان لديهم، وإسهامهم في ضبط المطلوبين والمخالفين.
وحث اللواء المنصوري المكرمين على مواصلة الجهد والعطاء في العمل، والتميز في أداء واجبهم، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تحفيز وتثمين جهود أفرادها العاملين على تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
شكر وتقدير
وفي ختام التكريم شكر اللواء المنصوري المكرمين على تميزهم في أداء مهامهم، مؤكداً أن شرطة دبي تتميز بتميز الموظفين وإخلاصهم وولائهم للعمل، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
واجب وطني
من جانبهم عبر المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الوفاء والإخلاص في العمل هو واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق أي موظف لتعزيز الأمن والأمان، ودعم مسيرة شرطة دبي المتميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل: حكم قضائي يقفل الباب أمام أبو الغالي للعودة إلى قيادة "الجرار" بعد خسارته دعوى ضد المنصوري
تبددت آمال القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، في تحقيق اختراق قضائي في مواجهة قادة حزبه يسمح له باستعادة منصبه عضوا بالأمانة العامة الجماعية. فقد قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، الجمعة، برفض طلبه إبطال قرار طرده من القيادة الجماعية لحزبه.
وأطلق أبو الغالي إجراءات قضائية ضد حزبه إثر تجميد عضويته في القيادة الجماعية، ساعيا إلى الحصول على حكم من القضاء بإبطال قرار المكتب السياسي في حقه. ويأمل الحصول على حكم لفائدته
قدم أبو الغالي هذه الدعوى إلى المحكمة الابتدائية بالرباط التي عادة ما تعالج القضايا المرتبطة بالخلافات الحزبية على صعيد الهياكل المركزية. ولقد كان لجوء أبو الغالي إلى هذا الخيار متوقعا مع إصراره في ثلاثة بيانات متتالية، على الدفع ببطلان قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية التي كانت تضم إلى جانبه، كلا من فاطمة الزهراء المنصوري التي تعتبر منسقة وطنية لهذه القيادة، والمهدي بنسعيد، وهما معا عضوين في الحكومة، بينما أبو الغالي نائب في البرلمان. لاحقا، قام الحزب بتعيين عضو بديل في القيادة الجماعة مكان أبو الغالي في خطوة تعني إغلاق الباب بشكل نهائي في وجه أي عودة محتملة لمن كان في العام الماضي الرجل الثاني في « البام ».
بدأت قصة هذه الأزمة مع الإعلان المفاجئ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والعاصرة، في 10 سبتمبر الفائت، تجميد عضوية أبو الغالي في هذه القيادة إثر شكاوى من زملائه بالحزب بخصوص أعمال تجارية انتهت بشكل سيء، لاسيما تلك التي جمعت بينه وبين عبد الرحيم بنضو، الأمين الحهوي لهذا الحزب في الدار البيضاء، بشأن بيع أرض بـ6 ملايير، لكن الصفقة لم تتم في نهاية المطاف، دون أن يستعيد بنضو أمواله. ينفي أبو الغالي وجود أي دور يعود إليه في هذه الصفقة التي كان شقيقه عبد الصمد صاحب شركة « إندوسميد-أ- » مسؤولا قانونيا، بحسبه، عن كافة إجراءاتها.
نشر هذا المسؤول ثلاثة بيانات في 10 و12 و20 سبتمبر الفائت، حيث كال نقدا حادا إلى المنصوري، بل وبشكل غير مسبوق، أشار إلى استخدامها تلميحات إلى صلتها بـ »الفوق » و »الجهات العليا » في مسعاها إلى إدارة الحزب بيد من حديد. وفي نظر الحزب، فإن أبو الغالي قطع أي طريق لعودته إلى الحزب جراء تلك الاتهامات.
كلمات دلالية أحزاب ابو الغالي المغرب المنصوري سياسية قضاء محاكمة