بروكسل – دخلت القيود المفروضة على استيراد الألماس الروسي الذي يزن 0.5 قيراط، وكذلك الألماس الاصطناعي إلى دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر.

 وأشار الخبراء الذين أجرت تاس مقابلات معهم، إلى أن الحظر سيكون له “تأثير الموجات” على سوق الألماس العالمي.

في الأول من يناير من هذا العام، دخلت حيز التنفيذ القيود المفروضة على استيراد الألماس الروسي والألماس المصقول الذي يزيد وزنه عن قيراط واحد إلى دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

ثم اعتبارا من الأول من مارس من هذا العام، تم حظر استيراد الألماس الروسي الذي يزيد وزنه عن قيراط واحد وتم صقله في دول ثالثة إلى الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع. والآن يتوسع الحظر ليشمل منتجات الألماس الخام والمصقول القادمة من روسيا والتي يزيد وزنها عن 0.5 قيراط، وكذلك الألماس الاصطناعي.

في هذا الصدد، يشير الخبير ياروسلاف كاباكوف، إلى أن الحظر المفروض على استيراد الألماس الروسي وتعقيد إجراءات تداول المستندات سيؤثر سلبا على سوق الماس العالمي، وعلى الأغلب سترتفع الأسعار، وسينخفض ​​العرض، ومن المتوقع أن تضطر الشركات إلى التكيف مع الظروف الجديدة، مما قد يؤدي إلى إبطاء أنشطتها العملياتية مؤقتا.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة The Times البريطانية، إن تجار البورصة الأوروبيين يعتبرون العقوبات الأوروبية ضد الألماس الروسي سخيفة وتتسبب في فوضى في سوق المجوهرات.

وذكرت الصحيفة بأن المفوضية الأوروبية،  بعد دخول القيود المفروضة في مارس حيز التنفيذ، أمرت بإرسال كل الألماس الذي يدخل دول الاتحاد إلى أنتويرب – أكبر مركز لتجارة الألماس في العالم لفحصه بحثا عن مصدر روسي محتمل.

وقال أحد تجار البورصة للصحيفة، إن القرار أدى إلى تأخيرات طويلة وتكاليف إضافية وأن العملاء غير راضين عن ذلك، لأن المسؤولين يطالبون بتقديم عشرات المستندات لإثبات أصل كل شحنة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على استیراد الألماس الروسی

إقرأ أيضاً:

انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي

أظهرت البيانات الصادرة عن الخدمة الإحصائية الأمريكية انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى منذ 2021.

ووفقا لتحليل  اقتصادي، استنادا على بيانات صادرة عن الخدمة الإحصائية الأمريكية، في شهر يوليو الماضي انخفضت ايرادات الشركات الأمريكية  من صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 15% على أساس شهري و36% على أساس سنوي – إلى 791.4 مليون دولار. مسجلة أدنى قيمة منذ نوفمبر 2021.

والسبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو انخفاض أحجام العرض بنسبة 18% مقارنة بشهر يونيو وبنسبة الثلث مقارنة بالعام الماضي.

وبالتالي استحوذ الاتحاد الأوروبي على ثلث صادرات الولايات المتحدة فقط في منتصف الصيف مقارنة بنحو 38.4% في يونيو، و49% في يوليومن العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • لغم في حشوات الأسنان.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحظر هذه المادة
  • بعد تدخل وزير الرياضة.. اتحاد اليد يتراجع عن الانسحاب من بطولة إفريقيًا للسيدات
  • الاتحاد الأوروبي: ندرس فرض قيود على طيرن إيران بسبب تسليحها الصاروخي لموسكو
  • الإمارات والصين.. مرحلة جديدة من نمو وازدهار العلاقات الاقتصادية
  • «الوفد»: الحوار الوطني يدشن مرحلة جديدة من الإصلاحات التشريعية ويعزز سيادة القانون
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏السفير الروسي بواشنطن: الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك أظهر أنه من المستحيل التفاوض مع "الإرهابيين
  • الصراع في بحر الصيني الجنوبي يدخل مرحلة جديدة.. ماذا يحدث؟