ماونتن فيو تطلق «The Lighthouse» أول مشروع يطبق السعادة المجتمعية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شركة «ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري»، عن إطلاق The Lighthouse بمشروع ماونتن فيو رأس الحكمة بالساحل الشمالى، خلال صيف 2023، كأول مركز إبداع فى مصر والشرق الأوسط مخصص للسعادة المجتمعية ويوفر أنشطة لتنمية المهارات وتحفيز الإبداع مع تطبيق معايير علم السعادة.
يأتى إطلاق The Lighthouse فى إطار استراتيجية «ماونتن فيو»، لإقامة مجتمعات تهتم بالجانب الإنسانى فى المقام الأول وتوفر بيئة ملهمة تخلق مساحة إبداعية وتتخطى مفهوم المجتمعات السكنية التقليدية، بحيث تتيح للعملاء بيئة متكاملة للاستمتاع بحياة ذات مغزى وقيمة، على أن يتم تعميم التجربة فى بعض مشروعات ماونتن فيو بالقاهرة خلال الربع الأخير من العام الحالى.
وقال المهندس عمرو سليمان، المؤسس رئيس مجلس إدارة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري: «نؤمن فى ماونتن فيو بأهمية بناء مجتمعات تعتمد على علم السعادة، لذلك نضع احتياجات العملاء فى مقدمة أولوياتنا، حيث ترتكز الفلسفة التى يعتمد عليها نموذج أعمالنا على الإنسان كمحور أساسى لكل ما نقوم به. فهدفنا الأساسى يتخطى مجرد التوسع فى إقامة مشروعات تقليدية بل خلق مساحات تمكن الناس من الازدهار والتطور. ويأتى إطلاق Lighthouse The باعتباره أحدث ابتكاراتنا فى السوق المصرى ليؤكد التزامنا بتطوير مجتمعات تمنح روادها والمقيمين بها حياة سعيدة وذات قيمة ومغزى. لذلك نفخر بريادتنا لهذه المنارة التى انطلقت أولى مراحلها من ماونتن فيو رأس الحكمة على أن تتوسع فى مشروعات الشركة بالقاهرة فى وقت قريب، لنقدم بذلك مساحة مميزة للتنمية المجتمعية تؤكد ريادتنا وتحقق رؤيتنا التى نتطلع إليها».
وأضاف سليمان: «إن المكانة الرائدة التى تتمتع بها ماونتن فيو فى السوق العقارى المصرى تدفعنا دائمًا للسعى لتغيير شكل الصناعة بالكامل من خلال مواكبة الاحتياجات المتنامية وتحقيق قيمة مضافة لهذا السوق المحورى. لذلك، فإننا متحمسون لإطلاق مشروع Lighthouse The الذى يطبق مفهوم السعادة باعتباره مكان المخصص للسعادة المجتمعية، والذى يمثل تطبيقاً لمفهوم هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط، والذى تم تصميمه لبناء مجتمعات ملهمة وليس مجرد وحدات سكنية، وتوفير مساحات نابضة بالحياة من أجل إلهام البشر وتمكينهم من الإنجاز».
ويتيح The Lighthouse للأفراد اختيار ورش العمل التى تناسبهم بعد إجابة استبيان مكون من أكثر من 40 سؤالاً لقياس مؤشر السعادة ومعرفة اهتماماتهم ورغباتهم، ويلتحق المتقدمون من السكان أو الزائرين إلى ورش عمل مصممة لتنمية مهاراتهم وشخصيتهم بناءً على احتياجاتهم الفعلية بعد تحديد النقاط التى تتطلب العمل عليها فى مؤشر السعادة، وتعتمد الأنشطة والفاعليات التى تتم من خلال The Lighthouse على «مقومات السعادة الخمس» التى وضعتها جيم ليم، الشريك المؤسس لشركة Delivering Happiness and Beyond Happiness والتى تهدف فى الأساس إلى المزج ما بين الشعور بالسعادة وتحقيق الذات، مما يساهم فى تحقيق رؤية «ماونتن فيو» لتطبيق مفهوم يمزج بين نشر السعادة وتحقيق التنمية.
وشهد The Lighthouse إقبالًا كبيرًا من الزائرين على المشاركة فى العديد من الأنشطة التنموية والفعاليات مثل الطبخ والرسم والموضة والعزف على الآلات الموسيقية وأعمال يدوية وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالرياضة والفن. صممت هذه الفعاليات وورش العمل لتلبية احتياجات الأسرة وتتوافق مع فئاتهم العمرية المختلفة، حيث تتوافر العديد من الفاعليات والأنشطة التفاعلية المصممة مثل عروض الموسيقى الحية والعروض الكوميدية الارتجالية، مما يساهم فى تعلم المهارات فى مجالات مختلفة، لذلك تم تصميم ورش العمل لمساعدة الأفراد على تطوير مهاراتهم والنمو على المستوى الشخصى واستكشاف المعنى الحقيقى للسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راس الحكمة القاهرة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
وقوع أحداث المسلسل فى بيئة ريفية بعيداً عن المدن والأحياء الشعبية، وضع تحديات كبيرة أمام صناع العمل تتمثل فى نقل كل تفاصيل هذه البيئة بشكل واقعى وصادق، دون مبالغة أو إخلال، حيث كان من الضرورى توفير ملابس تعكس البساطة والواقعية التى تميز أهل الريف، فضلاً عن الديكورات التى تعكس أسلوب الحياة التقليدى فى القرى من خلال استخدام أثاث وأدوات قديمة ومتنوعة تعكس الطابع الريفى، كما يكون المكياج جزءاً أساسياً فى تقديم الشخصيات بطريقة تتناسب مع طبيعة البيئة، بحيث يظهر الممثلون وكأنهم جزء من هذه الحياة البسيطة والطبيعية، ما تطلب جهوداً كبيرة فى إبراز التفاصيل الصغيرة التى تعطى انطباعاً حقيقياً عن الحياة الريفية.
ومن ضمن هذا الفريق كانت مصممة الأزياء مروة عبدالسميع، وهى واحدة من أبرز مصممات الأزياء فى مجال الفن المصرى، وقد أظهرت موهبتها وإبداعها من خلال مشاركتها فى العديد من الأعمال الفنية المميزة، ومن أبرز أعمالها التى شاركت فيها مؤخراً مسلسل «بدون سابق إنذار»، حيث تألقت بتصميم أزياء الشخصيات التى تعكس واقعها الاجتماعى والنفسى، كما ساهمت فى فيلم «رحلة ٤٠٤»، الذى تميز بتصميمات الأزياء التى تتماشى مع أجواء الفيلم وتدعم شخصياته، بالإضافة إلى أنها لعبت دوراً مهماً فى فيلم «ولاد رزق ٣»، حيث أضافت لمسات فنية مميزة على الأزياء التى تناسب طابع الفيلم الحركى، وهذا العام تخوض «عبدالسميع» تحدياً جديداً من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، الذى من خلاله تعرفت لأول مرة على مظاهر وأشكال الحياة الريفية فى دمنهور، التى تقع فيها أحداث هذا العمل الدرامى.
«عبدالسميع»: «خليفة» مخرج يهتم بالتفاصيل.. والعمل ملىء بالتشويق.. وفريق العمل يتكون من ممثلين متعاونين..المسلسل ثانى تعاون لى مع فتحى عبدالوهابوعن أسباب مشاركتها فى المسلسل، قالت «عبدالسميع»: أحب العمل مع المخرج هانى خليفة، لأننا نشعر بالتناغم، فقد عملت معه فى فيلم «رحلة 404»، وفى السنة الماضية من خلال مسلسل «بدون سابق إنذار». وأضافت لـ«الوطن»: «أكثر ما جذبنى فى قصة المسلسل عدم عملى على مثل هذه الشخصيات من قبل، إذ تدور أحداثه فى ريف دمنهور، التى لم أزرها من قبل، ولكن عندما وصلنى السيناريو، قررت السفر إلى المدينة لكى أفهم طبيعة الناس هناك، وأتعرف على طباع الفلاحين، وهل يرتدون الملابس الريفية الفلاحى أم لا».
وأشارت إلى إجرائها جولة فى «دمنهور» بأكملها للتعرف على طبيعتها، حيث زارت المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلاً عن الأماكن الزراعية والكافيهات؛ حتى تتمكن من نقل الصورة بشكل صادق وحقيقى، متابعة: «فى النهاية اكتشفت أنهم متمدنون وأقرب إلى الأحياء الشعبية فى القاهرة، وقد استغرق التحضير للعمل شهرين، ولم نواجه أى صعوبات». وأعربت «عبدالسميع» عن سعادتها بالتعاون مع المخرج هانى خليفة، إذ لم يكن مسلسل «ظلم المصطبة» هو أول تعاون بينهما، لافتة إلى أن «خليفة» يهتم بالتفاصيل، ويبذل جهداً كبيراً فى كل جوانب العمل والتفاصيل البسيطة. وأضافت: «كنا نقرر معاً الألوان والتسريحات، وشكل ارتداء الحجاب للشخصيات، وهذا ليس أمراً معتاداً مع بعض المخرجين، وهو يحب أن يشاهد كل شىء حتى اللحظة الأخيرة، وعندما تكون تدخلات المخرج لصالح العمل لا أنزعج».
وعن تعاونها مع أبطال المسلسل، قالت: «ظلم المصطبة» يمثل ثانى تعاون بينى وبين فتحى عبدالوهاب، لقد عملنا معاً فى مسلسل «سوق الكانتو»، وكذلك كانت لى تجربة صغيرة مع إياد نصار فى فيلم «ولاد رزق»، لافتة إلى أن فريق العمل مكون من أشخاص «رائعين ومتعاونين»، وليست لديهم تدخلات فى العمل. وأكدت أن المسلسل مختلف وملىء بالتشويق، حيث تتنقل الشخصيات من مكان إلى آخر، وهم يبحثون عن حقيقة ما ويهربون، منوهة بأن الناس تحب هذا النوع من الأعمال.