"تيك توك" تتخذ خطوات لمحاربة "التنمر" وضمان سلامة المراهقين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت منصة "تيك توك"، اتخاذ خطوات جادة لتعزيز سياسات السلامة للمستخدمين من المراهقين ومحاربة التنمر، مؤكدة أن هذا الأمر يأتي في إطار سعيها المتواصل لتوفير بيئة رقمية آمنة وإيجابية وتجربة ممتعة لمستخدميهاالذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وقالت المنصة، إن الإجراءات المتبعة تشمل تحديد حد أدنى للعمر لإنشاء حساب على تيك توك وهو 13 عاماً، مع توفير أدوات إضافية للمساعدة في التأكد من امتثال المستخدمين لهذا الشرط، حيث تكون الحسابات التي يديرها المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً تلقائياً حسابات خاصة، مع تقييد الوصول إلى ميزات معينة مثل المراسلة المباشرة والبث المباشر وغيرها.
وأكدت المنصة، بقاء تجربة المستخدم في المنصة ضمن المعايير المحددة، ومتوافقة مع مبادىء المجتمعات وثقافاتها، مشيرة إلى أهمية اتباع الإرشادات التي أطلقتها وتعمل على تحديثها بشكل دوري، وصولاً إلى وعي تام من قبل الأهل حول سلامة الاستخدام والحفاظ على الخصوصية وتجنيب أبنائهم أية معلومات خاطئة أو تجربة غير مناسبة لفئتهم العمرية أو حتى لأصالة مجتمعهم.
بدورها، أكّدت ملاك جعفر، مديرة التواصل والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في "تيك توك"، أن "سلامة المستخدمين من المراهقين تأتي في صميم أولوياتنا، حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز أدواتنا وسياساتنا لضمان تجربة آمنة ومثمرة على المنصة".
وأضافت: "نتفهم أهمية مرحلة المراهقة، حيث يبدأ الشباب في استكشاف العالم من حولهم وتحديد هويتهم الخاصة، ولهذا فإننا نضع هذه المرحلة في طليعة اهتماماتنا عند تطوير سياساتنا وميزاتنا". كما أكدت السيدة ملاك جعفر على عدم تسامح المنصة مع أي شكل من أشكال التنمر، مشيرةً إلى أن "تيك توك تعمل بجد لتعزيز بيئة تشجع على الإبداع والتعبير دون خوف من التنمر أو المضايقة".
وأوضحت، أن "المنصة توفر إعدادات تمكن المستخدمين من التحكم في تجربتهم، بما في ذلك تعيين حساباتهم على الوضع الخاص والتحكم في من يمكنه التعليق على مقاطع الفيديو الخاصة بهم وغيرها".
وفي ذات السياق، تعتمد تيك توك لتوفير تجربة ترفيهية آمنة لجميع المستخدمين على أدوات دقيقة للتحكم في التفاعلات السلبية وحماية الإبداع والتعبير على المنصة، وتعتمد مراقبين مختصين، من خلفيات ولغات تصل إلى 70 لغة مختلفة، إلى جانب تطوير أدواتها التكنولوجية لمكافحة المحتوى الضار والمضلل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن المحتوى الذي ينتهك معايير المجتمع.
ودعت المنصة المستخدمين إلى الإبلاغ عن أي محتوى يعتبرونه غير مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تتعاون تيك توك مع المنظمات في مناطق مختلفة لمشاركة أفضل الممارسات وإنشاء البرامج وتبادل الأفكار حول الموضوعات المتعلقة بالسلامة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تیک توک
إقرأ أيضاً:
قطاع المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة معا نتعلم لمحاربة الدروس الخصوصية
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن إطلاق أولى فعاليات مشروع «معًا نتعلم»، غدًا الجمعة، والذي يأتي انطلاقًا من المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويهدف إلى تعميق فهم الطلاب في المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وتقديم دعم تعليمي إضافي في جميع المواد الدراسية.
أوضح فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن مبادرة «معا نتعلم» تقدم شروحات وافية من خلال أمهر وأفضل المعلمين في تخصصاتهم والذين تم اختيارهم بعناية فائقة، كما ستعزز من فهم الطلاب للدروس والمفاهيم التي تتطلب شرحًا أوضح، وذلك من خلال أساليب تدريس متقدمة تتماشى مع روح العصر وتراعي مستويات الطلاب المختلفة.
مشيرا الى ان المبادرة تأتي بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث وجه فضيلته بتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور بشكل كبير
أعلن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن فعاليات المبادرة ستبدأ يوم الجمعة ٨ نوفمبر على بوابة الأزهر، ويستطيع الطلاب الاطلاع على كل المواد طوال أيام الأسبوع بسهولة، مؤكدًا أن هذه المبادرة هي إحدى سبل مواجهة الدروس الخصوصية والتي لن يكون الطالب في حاجة إليها وخاصة أننا نراعي مستويات جميع الطلاب.
توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية
وبيّن فضيلته أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية العلم والتعليم، والسعي المستمر نحو توجيه الشباب والنشء نحو فهمٍ أعمق لمناهجهم الدراسية، بالإضافة إلى تقديم مواد إثرائية، حيث يعمل المشروع على تعزيز روح البحث والاستكشاف لدى الطلاب، وتشجيعهم على التفاعل مع المواد الدراسية بأسلوب يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بموريتانيا، مشيرًا إلى دور موريتانيا في نشر الثقافة والعلوم العربية، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الموريتاني
أشار فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاءه السيد الحسين سيدي عبد الله الدية، سفير موريتانيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا. أن الأزهر يستضيف مئات الطلاب الموريتانيين الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا، كما يخصص الأزهر ٣٥ منحة سنوية لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر.
من جانبه، أعرب السفير الموريتاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لدور فضيلته في دعم الشعب الموريتاني، كما طلب من فضيلته زيادة عدد المنح الدراسية التي يخصِّصها الأزهر لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر وخاصة في الكليات التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والعلوم، بما يتناسب مع التحديات المجتمعية، ويلبي الحاجات الملحة للمجتمع الموريتاني.