عضو بـ«الشيوخ»: مبادرة «بداية» خطوة في بناء وترسيخ وعي المواطنين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، حرص الدولة المصرية على خلق حالة من الوعي لدى المواطنين، لا سيما في ظل إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، باعتباره أحد محاور رؤية مصر 2030.
رفع الوعي لدى المواطنينوقالت النائبة ريهام عفيفي، في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسؤولية البلاد ولديه حرص على رفع درجة الوعي لدى المواطن المصري، في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من تنمية وبناء.
وأشارت إلى أن إطلاق المبادرات مثل «بداية»، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كلها تصب في فكرة الاستثمار في البشر، وهو ما حرصت عليه القيادة السياسية بهدف ترسيخ الهوية المصرية.
وشددت على أن مبادرة بداية تعمل على تأهيل الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام، من خلال تنمية مهارات الأطفال والاهتمام بصحتهم، مبينة أن هذا العمل ستتضافر فيه جميع القوى داخل الدولة المصرية لإنجاحه.
بداية جديدة لبناء الإنسانوقالت عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة «بداية» هي أحد المحاور الرئيسية في رؤية مصر 2030، وهي الحلم الذي ينتظره جميع المصريين بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى مابعد عمر 65 سنة.
وطالبت بضرورة مناقشة هذة المبادرة مع بداية دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ في اجتماع مشترك للجان حقوق الإنسان والشباب والتعليم، بهدف مشاركة جميع النواب داخل دوائرهم بنشر المفاهيم الصحيحة عن مبادرة بداية وأهميتها لكل أسرة مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مجلس الشيوخ رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
أصدرت الحكومة بيان ادانت فيه بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين، والأسرى في سجونها ومعتقلاتها، مبينة إن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وملحقاتها الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين.وطالبت الحكومة منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الإنتهاكات الخطيرة.وفيما يلي نص البيان:بيان صحفيتدين حكومة السودان وتستنكر بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها، حيث يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات.إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وملحقاتها الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين.وتعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم أربعة آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية، التي لم تكتفِ بذلك، بل ارتكبت مجازر بشعة، من بينها دفن آلاف الأبرياء أحياء في ولاية غرب دارفور.إن هذه الانتهاكات تمثل برهاناً قاطعاً للمجتمع الدولي على حجم الجرائم المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها بحق المواطنين السودانيين الأبرياء، مما يجعلها شواهد دامغة على فظائع لا يمكن إنكارها أو التغطية عليها.وتشدد حكومة السودان على أن الحق في الحياة والحرية والأمان هو حق أصيل ومكفول للجميع، وأن أي معاملة غير إنسانية، سواء بالتعذيب أو الإهانة، تعد جريمة مروعة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف. وعليه، لا بد من محاسبة مرتكبي هذه الفظائع، التي شملت التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والإرهاب النفسي والجسدي، بهدف الضغط على الضحايا بدوافع عنصرية بغيضة.تؤكد حكومة السودان على ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد، وتقديم المساعدة العاجلة للمعتقلين والأسرى، وضمان تحقيق العدالة وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان وبنود اتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية المدنيين والمعتقلين من التعذيب والمعاملة القاسية.كما تدعو الحكومة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.لقد عاش السودانيون لحظات مأساوية وهم يشاهدون مقاطع مصورة، تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء.إن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بحق المدنيين ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حيث شملت الاعتقالات العشوائية، والإعدامات خارج نطاق القانون، ونشر الرعب، وإجبار المواطنين على النزوح القسري من مناطقهم.وتطالب الحكومة منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة، وتؤكد في الوقت ذاته أنها لن تهدأ حتى يتم تحرير جميع السودانيين الأسرى والمختطفين في معتقلات ولايات كردفان ودارفور، وكل من تم ترحيلهم قسراً إلى تلك المناطق.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانيةالجمعة 28 مارس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب