يائير لابيد يهاجم نتنياهو وحكومة الموت ويطالب بإغلاق الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن زعيم المعارضة يائير لابيد شن هجومًا حادًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، متهمًا إياهم بعدم اتخاذ خطوات لإنقاذ المختطفين.
وصف لابيد حكومة نتنياهو بـ"حكومة الموت" بسبب ما اعتبره تقاعسًا في مواجهة أزمة المختطفين.
وفي تصريحاته، دعا لابيد نقابات العمال والسلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وإغلاق الاقتصاد كوسيلة للضغط على الحكومة لتغيير سياساتها واتخاذ خطوات فعّالة لإنقاذ الرهائن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية، مع استمرار الجهود الإسرائيلية لمواجهة الأزمات الأمنية في البلاد.
انفجار قرب مسجد عند طرف حي الجابريات في جنين
أفادت وسائل إعلام عربية بوقوع انفجار قرب مسجد عند طرف حي الجابريات في مدينة جنين، اليوم، وأشارت التقارير الأولية إلى أن الانفجار تسبب في أضرار كبيرة في محيط المسجد وأدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
لم تُفصح المصادر بعد عن أسباب الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه، ولكن الأنباء الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطًا بالتوترات المستمرة في المدينة ، وقد هرعت فرق الإسعاف إلى موقع الانفجار لتقديم المساعدة ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الأوضاع الأمنية في جنين، وسط استمرار الصراعات والتوترات في المنطقة، وتعمل السلطات المحلية على جمع المزيد من التفاصيل حول الحادث والتحقيق في ملابساته.
نتنياهو: الجهود لتحرير المخطوفين متواصلة منذ ديسمبر وحماس ترفض التفاوض
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي أن الجهود لتحرير المخطوفين مستمرة منذ ديسمبر الماضي، لكن حركة حماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية لتحقيق هذا الهدف. وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة الرهائن من حماس، مشددًا على أن الحركة ستدفع ثمنًا باهظًا جراء قتلها للرهائن وعناصر الشرطة.
وأضاف نتنياهو أن حكومته ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وأن الرد الإسرائيلي سيكون قاسيًا على حماس التي وصفها بأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير المخطوفين. كما أكد أن العمليات العسكرية والجهود الأمنية ستتواصل بلا هوادة حتى يتم ضمان أمن وسلامة المواطنين الإسرائيليين وتقديم الجناة للعدالة.
يأتي هذا البيان في أعقاب الكشف عن مقتل رهائن إسرائيليين كانوا في قبضة حماس، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في إسرائيل ودفع الحكومة الإسرائيلية إلى تصعيد لهجتها ضد الحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته حكومة الموت
إقرأ أيضاً:
حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات الإرهابي إيتمار بن غفير، التي قال فيها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنّى طلبه بالعودة إلى الحرب، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة هي من انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنصّلت من التزاماتها لأسباب سياسية داخلية.
وأضافت الحركة، في بيان اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية كاملة عن تبعات هذا التراجع، وأشارت إلى أن "التصريحات الصهيونية المتتابعة تدحض بشكل واضح الاتهامات الأميركية الباطلة الموجهة للحركة، والتي تحاول فيها تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع".
وقالت حماس إن "الحرب التي تُشنّ هذه المرة بناء على طلب الإرهابي المتطرف بن غفير، تعني أن حكومة الاحتلال باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم سالمين".
وطالبت الحركة الوسطاء الضامنين والإدارة الأميركية بتحميل حكومة نتنياهو المتعطشة لدماء الأطفال والنساء المسؤولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط عليها لإلزامها بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين، ولجم هذه الطغمة الفاشية التي تهدّد شعبنا الفلسطيني والدول العربية في أمنها واستقرارها"، وفق تعبيرها.
إعلانواستُشهد ما لا يقل عن 673 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة قبل 6 أيام، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة بالقطاع.
استنكار لتوسيع الاستيطان
وفي بيان ثانٍ، استنكرت حركة حماس، الأحد، دعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ووصفت ذلك بأنه "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال لأرض فلسطين".
وأوضحت الحركة أن تصريحات سموتريتش "تؤكد أن الاستيطان بجميع أشكاله هو مشروع إحلالي عنصري يستهدف تهجير شعبنا وسرقة أرضه ومقدّساته، وفرض نظام فصل عنصري بغيض، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية".
وصادق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، مساء أمس السبت، في اجتماع استمر أكثر من 4 ساعات، على مقترح سموتريتش بفصل 13 مستوطنة في الضفة، تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".
وقال سموتريتش، في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" الأحد، "(اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان: سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة".
وأضاف أن هذه الخطوة "تأتي على خلفية المصادقة على بناء عشرات آلاف من الوحدات السكنية (الاستيطانية) في يهودا والسامرة، وتشكّل خطوة مهمة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم الاستيطان"، على حد تعبيره.
وتعليقا على ذلك، قالت حماس إنها "تستنكر بشدة التصريحات العنصرية التي أطلقها الإرهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش".
وأضافت أن دعوة زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد إلى توسيع وتطبيع الاستيطان في الضفة تعد "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية".
إعلانوأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية المحتلة "سيُفشل كل مخططات الاحتلال لتكريس الاستيطان، وسيواصل التصدي لهذه المشاريع العدوانية مهما بلغت التضحيات".
ودعت "الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذا التغوّل الاستيطاني، ووقف حالة الصمت الدولي تجاه الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا".
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، في حين البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة رسمية من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، دون جدوى.