الاحتلال يعتقل 8 مواطنين خلال مداهمات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاحد، ثمانية مواطنين، بينهم 3 فتيات، خلال مداهمات في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أحمد أبو عليا من بلدة المغير شمال شرقي رام الله، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه وتخريب محتوياته، كما استولت على مركبته الخاصة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صهيب العمر، والطالبة بجامعة البولتيكنك يمامة إبراهيم الهريني، بعد مداهمة منزلي ذويها في بلدة يطا جنوب الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بوليتكنك فلسطين رغد خضر مبارك، والطالبة في جامعة الخليل ولاء محمد يوسف أبو دية من بلدة حلول شمال الخليل، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
واعتقلت المواطنين خضر أبو تركي، ومحمد عرفات هاشم جمجوم، من منطقة جبل أبو رمان في مدينة الخليل، وسلمت بلاغا للأسيرة المحررة ديما إسماعيل الواوي لمقابلة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب سلامة عبد الجواد بعد مداهمة منزله في مخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس، وتفتيشه وتخريب محتوياته.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر في ساعة متأخرة من مساء السبت، ترافقها جرافة عسكرية، وشرعت بعمليات تجريف وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
ودارت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة، وتم استهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع إصابة شاب بالرصاص الحي بالظهر، واحتجزت قوات الاحتلال مركبة الإسعاف التي كانت تقل المصاب وحاولت اعتقاله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، وداهمت أحد المنازل، وفتشته وعاثت به خرابا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال قوات الاحتلال بعد مداهمة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل ترسخ واقعًا استيطانيًا جديدًا بالضفة بدعم دولي
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية ليست سوى جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية قضيته وتهجيره من أرضه، ضمن ما تسميه حكومة اليمين المتطرف "حسم الصراع".
وأشار التلولي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال يسعى، من خلال هذه الهجمات، إلى فرض سيطرته على الضفة الغربية عبر توسيع الاستيطان، مصادرة الأراضي، اجتثاث الأشجار، تنفيذ الاعتقالات التعسفية، وسحب الهويات من الفلسطينيين، وذلك بهدف فرض واقع جديد يمهد لضم الضفة بشكل كامل إلى إسرائيل.
وأكد التلولي أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في عدوانها لولا الدعم الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، التي تمدها بالسلاح والمال وتغطي جرائمها سياسياً، مضيفًا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منحت الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهجيرية بحق الفلسطينيين.
وأوضح التلولي أن الاحتلال، بعد شنّه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، يحاول الآن نقل السيناريو ذاته إلى الضفة الغربية، مستهدفًا المدن والمخيمات الفلسطينية بالقتل والتدمير والتهجير، ضمن مخطط لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.