«مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا لإعداد قيادات تطوعية من أبناء حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، معسكرًا لإعداد القيادات التطوعية للشباب من أبناء مناطق حلايب وشلاتين تحت عنوان «قوتنا في شبابنا» لمناهضة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الإدمان.
تنفيذ المبادرات والأنشطة التوعويةأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، في بيان، اليوم الأحد، أن المعسكر تضمن على مدار 4 أيام سلسلة من المحاضرات عن تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل ومهارة حل المشاكل، بالإضافة إلى استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، للمشاركة في تنفيذ المبادرات والأنشطة التوعوية عن أضرار المخدرات داخل مناطق حلايب وشلاتين، أيضا التدريب على كيفية التعامل مع الأطفال والشباب والأسر لتوصيل رسائل التوعية التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة.
وأكد أن المعسكر هدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة.
رفع وعى الأطفال بخطورة التدخينونوه إلى أنه جاري تنفيذ الأنشطة التوعوية في العديد من المحافظات لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة ورفع وعى الأطفال بخطورة التدخين، وأيضا تعريف الأسر بالخدمات العلاجية التي يقدمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال الخط الساخن مع استمرار تنفيذ برامج التوعوية في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» وقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومراكز الشباب وفى المدارس والجامعات خلال فترة الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات التضامن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطورة تجار المخدرات داخل السجون ودعوات لإبعاد المعتقلين الآخرين - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
حذر نواب وخبراء، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، مما اسموه بـ"سرطان السجون" في العراق بسبب تجار المخدرات، وسط دعوات لوضع خطة استراتيجية تحتوي خطورة المخدرات.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية عدنان ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة سوداء وهي مصدر تهديد مباشر للمجتمع والشباب هم المستهدف الاول بها"، لافتا الى ان "جهودنا في مكافحة هذه الآفة تنطلق من احساس وطني بخطورتها التي تضاهي الارهاب".
وأضاف انه "من الخطأ وضع متهمين بقضايا بسيطة مع تجار او مدمنين على المخدرات في زنزانة واحدة"، مبيناً أن "هؤلاء يمثلون أصدقاء سوء سينقلون إليهم فيروس الإدمان والاتجار ويدفعون البعض الى مستنقع الإدمان وبذلك تزداد المشكلة وتتحول السجون الى نقطة لانتشاره".
وأشار الى "أهمية المضي في استراتيجية تعمد على منع وجود تجار المخدرات مع المتهمين بقضايا بسيطة والسعي الى اتخاذ إجراءات بهذا المسار".
من جهته، أكد الخبير في الشؤون الامنية محمد بريسم ان "وضع تجار مخدرات او متهمين بالإدمان مع نزلاء بقضايا بسيطة ستؤدي حتما الى انتقال آفة الادمان إليهم او على الاغلب تأثرهم بها"، مشيراً الى ان "تجار المخدرات والمتهمين بالإرهاب هم بمثابة سرطان السجون الذي يجب الانتباه لخطورتهم وتأثيرهم في امكانية سحب المزيد من الضحايا الى مسارهم الاسود".
وذكر ان "عزل تجار والمتهمين بالمخدرات وحتى الإرهابيين امر بالغ الأهمية لتفادي ان يتحولوا الى أصدقاء سوء لأخريين متهمين بقضايا بسيطة"، مضيفاً أن "نصف تجار المخدرات انخرطوا في هذا المسار من خلال مصاحبة مدمنين في الزنزانات أي انهم كانوا متهمين بقضايا بسيطة ثم انخرطوا في مستنقع الإدمان".
وخلال النصف الأول من العام الحالي، تم تفكيك 230 شبكة مخدرات، واعتقال أكثر من 7700 متهم، من بينهم أكثر من 1435 تاجرا، وضمن هؤلاء هناك 147 تاجرا دوليا، فيما لم تكشف وزارة الداخلية عن عدد النساء ضمن المعتقلين.