اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو السبت نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة من أجل بقائه السياسي، داعيا إلى عزل إسرائيل لوضع حد لهذه « الهمجية (…) المدعومة من بعض الدول الغربية ».

وقال سونكو خلال تجمع حاشد ضم المئات دعما للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار « لدينا رئيس وزراء (إسرائيلي) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيسا للوزراء ومن أجل ألا يواجه عدالة بلاده ».

وأضاف وهو يضع وشاحا بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته « يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل في عزل دولة إسرائيل، (حل) العزل السياسي ».

وشدد رئيس الحكومة السنغالي الذي يدعي أنه يساري قومي إفريقي، على أن الأمر يتعلق بـ »وضع حد لهذه الهمجية الإنسانية التي صادقت عليها وأيدتها دول غربية ».

ووصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها « إبادة »، متحدثا عن « الظلم » الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء إسرائيل عام 1948.

وتحد ث سونكو عن « انقسامات كثيرة » تمنع المسلمين والأفارقة من « التحدث بصوت واحد » في مواجهة الأزمة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟

من الثابت غير القابل للنقاش – إلا من متورط أو غبي مستحكم الغباء – أن السودان يتعرض لغزو إستعماري علي أسنة ميلشيا إرهابية نكلت بالشعب السوداني من مدنيين عزل في مدن وقري لا يوجد بها جيش ولا كوز. في هذا السياق غير القابل للتزوير، حتي ألان لا أفهم كيف يمكن الدفاع فكريا وأخلاقيا عن موقفين:

– موقف الحياد تجاه الإغتصاب الواسع للسودان بمعني الكلمة الحرفي والمجازي.
– الموقف الذي يساوي ضمنا بين ميليشيا تغتصب وبين جيش(رغم عيوبه المعروفة) لا يفعل عشر ما تفعل الميليشيا من جرم ويهرب المواطن إلي مناطق سيطرته لان المدنيين فيها أمنين علي حياتهم وعرضهم ومالهم.

إما أن المدنيين الهاربين إلي مناطق سيطرة الجيش أغبياء لا يعرفون مصالحهم ولا يفهمون أن الجيش لا يختلف عن المليشيا الإقطاعية أو أن الأفراد والجماعات التي تساوي ولو ضمنا بين “طرفي الحرب” قد أسقطت كرامة الشعب وسلامته من حساباتها لصالح مسبقاتها السياسية أو لأن التموقع في المنتصف أكثر أمنا علي المدي الطويل لانه يقلل من مخاطر محتملة قد تنجم من إنتصار الحلف الجنجويدي بالضربة القاضية أو عودته إلي السلطة في شراكة مع الجيش. وفي هذا خيانة للشعب المستباح تحدث في أشد الساعات حلكة في التاريخ الحديث.
التاريخ لا ينسي وكتابه الطويل سيقول قولته.

لا أستبعد أن تكون عدم قدرتي علي فهم الموقفين أعلاه ناجمة عن قصور ذاتي وضعف تحليلي، لذلك كلي أمل أن يشرح لي أصحاب الحياد وأصحاب المساواة الضمنية بين “طرفي الصراع” كيف يمكن الدفاع الفكري والأخلاقي عن هذين الموقفين.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تعرقل وقف إطلاق النار
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟
  • في عيدها الـ89.. فيروز صورة لبنان الساحر بلا انقسامات أو حروب
  • رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا