قواعد جديدة تدخل حيز التنفيذ في المطارات الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دخلت القواعد الأوروبية الجديدة لحقائب اليد، حيز التنفيذ اليوم الأحد، في مطارات دول الاتحاد الأوروبي.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أن شككت المفوضية الأوروبية في موثوقية الماسحات الضوئية من الجيل التالي في مطارات الاتحاد الأوروبي ودعت إلى استعادة مؤقتة للنموذج السابق.
ويعني هذا الأمر أن المطارات التي تستخدم الماسحات الضوئية "سي 3" الجديدة، التي تسمح للركاب بترك السوائل والأشياء الإلكترونية في حقائبهم أثناء مسحها ضوئياً، والتي ألغت الحاجة إلى تقييد 100 مل على كل سائل أو رذاذ أو جل، ستعود إلى الأساليب القديمة لمعالجة حقائب الركاب من خلال تدابير الأمن.
وتم التشكيك في فعالية الماسحات الضوئية الجديدة من خلال تقرير فني أرسلته المفوضية إلى مؤتمر الطيران المدني الأوروبي في مايو الماضي، أشار إلى أن الفوضية لا تستطيع ضمان موثوقية الماسحات الضوئية للحاويات التي يزيد محتواها عن 330 مل.
أخبار ذات صلة رسالتنا.. السلام رئيس الدولة يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي والتطورات في المنطقةويتعين على المطارات التي تستخدم الماسحات الضوئية "سي 3"، اعتبارا من اليوم العودة إلى أجهزة الأشعة السينية التقليدية، ما قد يتسبب في تأخير بعض الرحلات.
ووصفت المفوضية الأوروبية في بروكسل الإجراء بأنه "مؤقت" لكنها لم تحدد تاريخا للانتهاء من تطبيقه.
وعمليا وأثناء التغيير المؤقت، ستقتصر السوائل على حاويات سعة 100 مل ومختومة في كيس شفاف.
ويجب على المسافرين أيضا التأكد فيما إذا كان المطار الذي يسافرون إليه من بين المتضررين من الانتقال المؤقت، وتخطيط رحلاتهم وفقا لذلك.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحقائب اليدوية الاتحاد الأوروبي المطارات
إقرأ أيضاً:
ترحيب إسرائيلي بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
رحبت إسرائيل، الثلاثاء، بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مشددة على إيران، المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هذه العقوبات ستؤثر بشكل مباشر على عمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، وستصعّب نقل الأسلحة الإيرانية عبر السفن إلى مناطق النزاع.
وأشار الوزير إلى أن العقوبات ستزيد من الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني، مشددا على أهمية التكاتف الدولي للتصدي لهذه التهديدات.
وذكر ساعار أن هذه الخطوات ضرورية في مواجهة ما وصفه بـ"التهديد الإيراني"، الذي يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره.
وتضمنت حزمة العقوبات الأوروبية حظر التعاملات مع الموانئ المستخدمة في نقل المسيرات والصواريخ الإيرانية إلى روسيا، كما شملت منع تصدير المكونات المستخدمة في تصنيعها من دول الاتحاد.
وفي منتصف أكتوبر، قررت الدول الـ27 فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر.
وتحظر العقوبات المعلنة، الاثنين، تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.
في المقابل، رفضت طهران العقوبات الجديدة على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي، الذي اعتبرها "غير مبررة"، ومتعارضة مع القانون الدولي، نافيا الاتهامات المتعلقة بنقل صواريخ إلى روسيا.